رواية منة الجزء الاخير
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
بحمد
ربنا دايما عليها
خليت حبيبي الدنيا جنه من مفيش
من حسن حظي اني قابلتك دي الحقيقة
انت يا عمري يا كل احلامي البريئة
بحسب حياتي بالثواني وبالدقيقه
وان غيبت ثانية عن عيوني مش بعيش
.....................روايه جعلنى القدر لغيرك..........................
...البارت العشرين والاخير....
محمود وهوا يربط على كتفه بفرحه قال.....وانا يا سيدى مش زعلان خلاص عندك حق اللى حصل في الماضى خلاص فات وعلشان كدا أنا موافق على موضوع ارتباطك وهنروح نقابلهم انهارده كمان ايى رايك أنا خليت سلوى تجيب رقم صاحبك منك وكلمتك وهنروح انهارده بليل
محمود بسعاده علشان شايف فرحه ابنه وقال...اول محكتلها أنك عايزه ترتبط وهيا جت قالتلى وانا ساعتها اتبسط انك اخيرا حددت طريقك وعرفت أن همس مكنتش حب وبدأت تفوق وانا قولتلها تتحجج باى حاجه وتجبلى رقم صاحبك ده
وسلوى كملت بصوت كله فرحه....وانا جيت وقولتلك افتحلى تليفونك علشان اكلم خالتك ومن حسن حظى انك كنت قايلى اسمه فقعدت ادور على رقم معاذ صاحبك لغايه ملقيته وباباك كلمهم وحب يعملك مفاجأة ويفرحك بيها
وأحمد قام راس باباه ومامته بحب وفرحه ودخل اوضته مبسوط لاول مره فى حياته يكون مبسوط كدا بس هتكتمل فرحته اكتر يوم ما اللى قلبه اختارها توافق تكون شريكه حياته ........
أسر دخل عليها الاوضه وقال بدهشه .....همس كل ده بتحضرى فى الشنط يلا هنتأخر على الطياره وجاسر نازل رن عليا علشان ننزل نفطر ونمشى
همس بتشتت وقالت وهيا بتدور فى الدولاب ....فى أي يا أسر منا كنت هنسى حاجات كتير ولو سمحت متستعجلنيش علشان منساش حاجه
وكملت بضحك وقالت.....هههههه اصلا منة ملهاش فى ترتيب الشنط ده مامتها اللى مرتبهالها الفرح
.. بليل الساعه 8 وبالاخص فى بيت احمد...
أحمد تعجال ....يلا يا ماما هنتأخر على الناس
سلوى بابتسامه سعيده.... خلاص اهو يا حبيبي أنا خلصت
وباباك خلص
وفجأة معاذ أخد أحمد على جمب وقال بتوتر ....بص يا أحمد انت لازم تحكيلها على كل حاجه حصلت معاك زمان تعرفها انك كنت بتحب همس بنت خالتك وتتكلم معاها وتشوف انت فعلا مرتاح ليها ولا لا
مش هقول حاجه الماضى أنا نسيته بكل وجعه
معاذ برفض لكلامه....غلط يا أحمد انت بتبنى علاقتك غلط فكره الارتباط علشان تكمل وتنجح لازم الطرفين يكونوا على دراية كامله بالماضي متضمنش اي موقف يحصل ساعتها تكتشف انك كنت بتحب همس اسمع كلامى
بالموافقه...ماشى يا معاذ
وخرجت ليان كانت لابسه فستان بلون السما وكانت حاطه ميك اب خفيف زادها حلاوه مع براءه وشها ولبست جزمه كعب وكانت حلوه اوى
سلمت عليهم بخجل وقعدت جنب سلوى وهيا كانت مبسوطه متنكرش أنها اول ما شافت احمد فى العياده اعجبت بيه بس حاسه أنه غامض يوم ماشافته كانت في عينه نظره حزن هيا مفهمتش سببها
وشويه ودخلوا البلكونه يتكلموا لوحدهم ويتعرفوا على بعض ..
أحمد بأبتسامه حب قال.....عامله اي يا ليان
ليان بابتسامه خجل...كويسه احم وانت عامل اي
أحمد بابتسامه.... الحمدلله بصى أنا هبدأ اعرف نفسى الاول أنا أسمى احمد دكتور جراحه درست في المانيا وفتحت عياده ليا هنا وقدام شويه هبنى المستشفى اللى نفسى فيها
وانا اول ما شوفتك فى العياده اعجبت بيكى علشان كدا جيت اتقدم ليكى رسمى
انا كنت بحب همس بنت خالتى كنت بحبها وانا فى تالته ثانوى وكنت مفكر أن عمرى ما هحب حد غيرها وفى يوم عرفت ابويا ورفض جدا لدرجه انه خيرنى لاما ابعد عنها أو ميساعدنيش ان أسافر وأكمل تعليمى برا وانا ساعتها اخترت سافرى وسبتها وسافرت ورجعت كانت هيا حبت واحد تانى وانا رجعت كنت متوقع أن لسه بحبها بس الحقيقه أن أنا مكنتش بحبها أنا حبيت اهتمامها بيا وحبها ليا فى وقت مكنتش حاسس بحب الناس اللى حوليا أنا طول عمرى ابويا بيعاملنى پقسوه وعمرى ما حسيت بحنيته ولا باهتمامه وكنت مفكر أن هوا بيكرهنى علشان كدا أنا حبيتها
ليان بصتله بحب وقال....علشان كدا عنيك كانت فيها حزن وۏجع أنا مقدرش احاسبك على ماضيك دي حاجه كانت تخصك وحصلت خلاص زمان تفكيرك فيها دلوقتى مش هيقدم اي حاجه
أحمد بتوتر ...طب انتى موافقه ترتبطى بيا وتكونى شريكه حياتى
ليان بابتسامه خجل....موافقه
طبعا ربنا لما بيبعدنا عن حبايبنا وننساهم ونحب غيرهم دي مش بتبقى خېانه بالعكس دي بتبقى مرايه واضحه ليك علشان تعرف أن حبك ليها مكنش حب فحكم عليك بالبعد والفراق علشان يعوضك بحب حقيقى حب تحس فيه انك ملكت الدنيا كلها بابتسامه واحده بس
محدش بيبقى عارف قدره مخبيله اي بيبقى سايب نفسه وقلبه للقدر علشان يجمعك باللى تشبهك علشان تكونوا سند وعون لبعض
فلما شخص يحب ويبقى مفكر أن لو بعيد عنها مش هيقدر يعيش من غيرها وأنه هيفضل فاكرها ويفكر أنه هيقفل قلبه ومش هيحب تانى بيكتشف فجأة أن حبه مكنش حب وانه حب بجد بعد كدا شعوره معاها حقيقى مش مجرد تعود وكلام بيتقال من غير ميبقى طالع من القلب
فالقدر يوم مبيبعدك عن حبيبك بيعوضك بالحب الحقيقى الحب الصادق اللى مهما تعدى وتفوت سنين مش هيقل بالعكس هيزيد .......
.....بعد خمس سنين......
الساعه 10 صباحا كان أسر قاعد فى الصالون مع مامته وبيتكلموا وفجأة سمع صوت همس بتزعق وصوت عياط
همس بعصبيه وصوت عالى نسبيا ....أنا هقول لبابا علشان تبطلوا توا بعض علشان أنا حذرتكم من الموضوع ده كذا مره ومفيش كلمه بتتسمع
مليكه بعياط...يا مامى هوا اللى بدأ وكل مره بيقعد ينى انا مليش دعوه
تيام بنرفزه....كذابه هيا اللى بتقعد تشد التليفون منى وتخسرنى فى اللعبه
همس بنفاذ صبر ....بااااااااس مش عايزه اسمع صوتكوا
همس
مسكتهم من أيديهم وخرجتهم برا لأسر وقالت...شوفلك حل معاهم مش ممكن اللى بيعملوه ده دول كل خمس دقايق يمسكوا فى بعض