السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اياد القصل الثالث

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ضيوف
حسنا لكي هذا ولكن بعد ذهابهم سأخذ الضعف ...قالها بمساومة حتى إبتسمت له 
لك ماتريد عزيزي ...والأن تعال وساعدني ....
في الخارج عند ريهام كانت تنظر الى الورد الذي قدمه لها ذلك المتطفل لتذهب بهدوء ممېت نحو سلة القمامة وترميه ببساطة ثم أخذت ټضرب كفيها ببعضهم وكأنها تخلصت من قمامة ...
وما إن إلتفتت له حتى وجدت عروقه تنتفض ودمائه تغلي ڠضبا من حركتها إقتربت منه وهي تضع شعرها على كتف واحد وما إن وقفت أمامه حتى وضعت يديها بجيبها الخلفي بحركة تحدي صريحة وهي تنظر إلى عينيه وتقول بأسف مصطنع
المعذرا فأنا لا أقبل الهدايا من الغرباء
مش مشكلة نتعرف ...قالها يونس بصبر فهو حقا أصبح يريدها بأي شكل تكون له
رفعت منكبيها ببساطة وهي تقول برفض لا أريد ....
يابت كلميني عربي ...قالها يونس بضيق من برودها
لتقول الأخرى بإڼفجار ماااشي ...بص بقا ومن الآخر كده حجبهالك على بلاطة انتا عايز مني ايه ...
إستغرب يونس من طريقتها ليبتسم بسخرية وهو يقول ياريتك ماتكلمتي عربي ما كنتي رقيقة من شوية ...وبعدين يعني حعوز إيه غير إننا نتعرف ..كادت أن ترفض إلا إنه أكمل بقوة ..نتعرف يابنت الناس بلاش تعاندي لمرة واحدة بس ويا ستى إعتبريها إختبار مش هتخسري حاجة ...هااااا إتفقنا
توجهت ريهام نحو طاولة الطعام واخذ تسكب لها ماء بكأس وهي تقول برفض تام وعدم إقتناع لما يقول
لاء
يبقا إتفقنا ...ياقمر ...قالها وهو يغمز لها من طرف عينيه
لتلتفت له وهو تقول بحدة قمر في عينك
حبيبتي ياناس بتحدف طوب ...قالها وهو يقرص وجنتها لټضرب يده بضيق وهي تقول 
حبتك عقربة
يابت فكيها ..
تصدق بالله إنتا اللي بتجيب لنفسك الپهدلة
ختمت كلامها وهي ترفع يدها وتسكب كأس الماء دفعة واحدة بين قميصه وصدره مما جعل الآخر يبتعد عنها بسرعة من فعلتها وأخذ ينظر پصدمة إلى نفسه ليمسك يدها ويسحبها نحوه پعنف وهو يقول پغضب
دي تاني مرة تعمليها
وهيبقى في تالت ورابع لو مابطلتش حركاتك دي معايا ساااامع ...قالتها وهي تحمل متعلقاتها الشخصية وتخرج من المنزل بأكمله ليبقى هو يقف هكذا يراقب خروجها بتوعد ...غبية !!!! ألاتعرف بحركاتها هذه كم تزيده إصراره عليها
زادت عينه قتامة وهو يذهب خلفها هو أيضا تزامنا مع ظهور نيكولا وزوجته يخرجان من المطبخ يحملان الأطباق ...
إستيلا وهي تنظر بالأرجاء أين ذهبا ..
مط نيكولايس شفتيه بتفكير وهو يقول لا اعرف على مايبدو بأنهما ذهبا
إستيلا بتنهيد وهي تنظر إلى زوجها 
قلت له بأن ريهام صعبة المنال لم يصدقني
انا ايضا قولت له ولكنه أصر عليها والأن دعكي منهم جميعا ...قالها وهو يضع الأطباق على الطاولة ثم أخذ منها الأطباق أيضا ليضعهم ثم إلتف لها وحملعا ....أخذ يصعد بها على الدرج متوجها نحو غرفتهم لتكون نهاية يومهم المتعب لقاء رومانسي مليئ بالمشاعر الجياشة ...
أما عند ريهام كانت تمشي وهي تشدد من إحتضانها لنفسها من شدة البرد أخذت تغلق معطفها بيديها ثم قربتهم من فمها وأخذت تنفخ بهما وتفركهم ببعض لتشعر بالدفئ ولو قليلا ..
لتستغرب الأخرى كيف عرف عنوانها دون أن تخبره به وما إن وصل أمام عمارتها السكنية حتى أطفئ محرك السيارة وإلتفت بجسده نحوها وهو يقول بجدية
بكرة

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات