السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ايمي الجزء الاول كامل

انت في الصفحة 3 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

الي حصل العسكري الي عندك هو الي غلطان مازن انت مش
شفتها كانت
عامله ازاي
كانت شبه الطفله الضايعه والخاېفه من كل الناس دي بريئه اووي اتخضت لما لقت نفسها متهمه وهتلبس قضيه نادين غمزت لمازن بعينهااشتلتها وحطتها علي الكنبه ايوه يا عم الرومانسي مازن اخذ قطعة لحم من طبقها بشوكتهبطلي تركزي في التفاصيل بدل ما أكل طبقك نادين ضړبته بخفة في ذراعه وابعدت طبقها عنهلاااا كل الا دا نادين انت قلت هي في كلية ايه مازن كلية الاداب تقريبا نادين خلاص اتحلت يا ميزو وصلني بكره الجامعه وروح اسأل عنها في كليتها واعتذر منها مازن ضربها علي رأسها ضړبة خفيفهايه الدماغ دي يا قرده وتفتكري اول ما اسال عنها هيدوني معلومات عنها بالساهل كدا نادين انت ناسي انك ظابط ولا ايه مازن اااه يا قرده لا بتفكري وخلال حديثهم دق جرس الباب فطلبت مرفت من سميه الخادمه ان تفتح الباب مرفت مين يا سميه الي جه دا انا يا مرفت هانم توقفوا عن تناول الطعام ونظروا الي المتحدث وعندما وقعت عيني مراد عليه اظلمت عينيه وانزعج و باقي الاحداث في البارت الثالث تابعونا رواية مريض الحب مچنون عايش بلا ليلي البارت الثالث في فيلا د مراد حمدي عندما دق جرس الباب طلبت مرفت من سميه الخادمه ان تفتح الباب مرفت مين يا سميه الي جه دا انا يا مرفت هانم توقفوا عن تناول الطعام ونظروا الي المتحدث وعندما وقعت عيني مراد عليه اظلمت عينيه وانزعج مرفت اهلا اهلا يا ميار حماتك بتحبك ميارنظرت لمراد نظرة ذات مغزياكيد هتحبني طالم انا بحب ابنها ڠضب مراد من تلمحاتها الواضحه فهو يعرف نواياها جيدا ويعلم ان برائتها تلك براءة زائفه مرفت سميه سميه سميهايوه يا هانم مرفت من فضلك هاتي طبق وشوكه لميار علشان تاكل معانا ميارلا مره تانيه علشان ماتاخرش علي المستشفي انا جت بس اطمن علي مراد وارجع تاني مراد انا كويس شكرا بس كان ممكن تتصلي بدل ما تتعبي نفسك وتسيبي شغلك ومديرك يبهدلك علي غيابك ارتبكت ميار من نبرة صوته التي تغيرت فجأه ومن نظرته الشرسه لها وكلمته الاخيره وقررت ان تهرب من امامه قبل ان يقوم باحراجها وطردها امام الجميع ميارحمد لله علي سلامتك يا دكتور مراد معلش استاذن انا بقي علشان العيانين الي في المستشفي مرفت طب ما تخليكي شويه كلي معانا دا انا الي طبخه بايدي ميار معلش ان شاء الله مره تانيه باي بعدما
رحلت سخرت منها نادين اما مراد فاجري اتصالا واخبر وليد بما حدث و امره ان يوبخها ويخصم من راتبها لتركها العمل دون اذن ثم عاد ليكمل غداءه نظرت له مرفت بضيق علي تصرفه وبدات في معاتبته مرفت انت ازاي يا دكتور يا محترم تتكلم مع البنت كدا دا جزاتها انها جايه تطمن عليك مراد امي لو سمحتي انا عارفها كويس وعارف نواياها مرفت وايه بقي نوايا البنت حضرتك مراد عوزاني اقع في حبها واتجوزها مرفت وماله ما تتجوزها دي البنت نسب و حسب ودكتوره كمان مراد بدا ينزعج ارتفع صوتهمش كل مره هنفتح فيها الموضوع دا انا لا عاوز احب ولا عاوز اتجوز مرفت وهتفضل كدا لحد امتي عاوزني اموت قبل ما اشوف ولادك مراد انتفض من مكانه ووقف امامها وركع علي ركبتيه وقبل يدهابعد الشړ عنك يا ست الكل ربنا يخليك ليا مرفت مسحت بيدها علي شعره واحتضنتهويخليك ليا يا حبيبي بس انا نفسي افرح بيك واشوفك عريس مراد خلينا نأجل كلام في الموضوع دا لبعدين انا هطلع ارتاح في اوضتي لان تعبان من السفر مرفت علمت انه يريد الهروب من الحديثماشي يا مراد اتفضل صعد مراد الي غرفته والقي بجسده علي السرير واغمض عينيه ليتذكر ما حدث له عندما سلم قلبه ليقع في
الحب الحدث الذي جمد قلبه ومشاعره فلاش باك كان مراد في بداية حياته المهنيه يتدرب في مستشفي والده مع مجموعة دكاتره اخرين كان من ضمنهم ليلي التي وقع في حبها من النظرة الاولي وما هي الا فترة قصيره وتمت خطبتهم وفي يوم كان فيه منشغل في المشفي وصله اتصال من فتاه لا يعرفها تخبره ان خطيبته ټخونه مع صديق عمره د خالد في منزله عندما سمع ذلك الكلام لم يتمالك اعصابه وخرج من المشفي وركب سيارته وانطلق الي بيت صديقه علي امل ان يكون ذلك الكلام كڈبا ظل يتصل بليلي وخالد ولكن كانت هواتفهم مغلقه وعندما وصل الي العماره التي يسكن فيها صديقه ركن سيارته بعيدا عن المدخل وظل فيها يرفض تصديق ما قيل له ظل يفكر في حبيبته بانها تعشقه مثلما يذوب هو عشقا فيها محال لتلك الملاك ان تخون قرر الا يظل في حيرته ومسك هاتفه واتصل بها فوجدها ترد عليه ليلي حبيبي مراد حبيبتي قفله فونك ليه كدا تقلقيني عليكي ليلي معلش يا روحي كنت مع نهي في المول وفصل شحن ولما وصلت البيت دلوقتي شحنته وكلمتك مراد انتي في البيت ليلي ايوه مراد تعرفي انتي وحشتي قلبي اوي ليلي وانت كمان وحشتيني مراد اعملي حسابك مش هتاخدي اجازه تاني خلي الاجازاتي دي بعد جوازنا ليلي خلاص بقي يا مراد بطل تكسفني مراد اكسفك ايه بس دا انا ليلي حبيبي معلش مضطره اقفل اصل ماما بتنادي عليا مراد ماشي يا قلبي باي ليلي باي يا روحي تنهد مراد براحة وابتسم لانه اطمئن بان ذلك الكلام كڈب وادار مفتاح سيارته ونظر في المراه علي الطريق خلفه ليتاكد من انه خالي فانقبض قلبه واخطفت انفاسه وصدم عندم رأي ليلي تدخل العماره التي يسكن فيها خالد صديقه نزل من سيارته واقترر قليلا ليتاكد من انها هي وعندما وجدها تصعد صعد خلفها دون ان تشعر به وعندما وصلت الي الطابق الذي توجد فيه شقة خالد دقت الجرس ليفتح لها خالد ويحتضنها ليلي مش علي الباب يا قلبي خالدههههه صح عندك حق ادخلي زادت صدمة مراد عندما رأهم هكذا شعر بان الدنيا اظلمت فجأة امامه شعر بانه في كابوس يود ان يستفق منه نزل سريعا وعاد الي سيارته ظل يضرب راسه لعله يستيقظ من كابوسه ولكن لم يستطع فنزل و ذهب الي البواب وطلب منه ان ياتي ليفتح له شقة خالد بحجة انه لا يجب علي هاتفه ويخشي ان يكون قد اصابه مكروه صعد معه البواب وفتح له باب الشقه ودخل مراد نظر في الصاله لم يجدهم فسمع صوتا ياتي من غرفة النوم ففتحها وجدهما معا وما كان منه الي ان انهال كالاسد الغاضب علي خالد يضربه وقفت ليلي ترتعد خوفا منه ليلي پبكاء وخوف سيبه يا مراد لاااااااااااا باك استيقظ مراد فظيعا وكانت والدته بجواره فاحتظنته حتي يهدأ مرفت انت كنت بتحلم يا حبيبي مراد العرق يتصبب من علي جبينه كابوس يا امي كابوس بشع مرفت استعز بالله من الشيطان وقوم يا حبيبي اغسل وشك وانزل وليد تحت مستنيك مراد باستغراب هي الساعه كام يا دلوقتي مرفت احنا بعد المغرب مراد رفع جسده من علي السرير ياااااه انا نمت كل دا مرفت انت كنت تعبان قوم لحد ما اعمل لك فنجان قهوه يفوقك مراد حاضر خرجت مرفت من الغرفه وبعدها نهض مراد ودخل الحمام غسل وجهه ليمحو عن وجهه تلك الذكريات المؤلمھ واخذ مهدئه الذي اعتاد عليه ونزل ليقابل وليد في الحي الشعبي في بيت ست فاطمه فتحت ليلي التلفاز واحضرت فشارا وجلست مع ميس ون ووالدتها يشاهدونه كانت تريد ان تفرح ميس ون وتخفف عنها الخۏف والتوتر الذي اصابها بسبب ما حدث لها اليوم لم تستطع الست فاطمه من الجلوس لفتره اطول فتركتهم وذهبت الي غرفتها لتنم اما ليلي فظلت تسال ميس ون عن ذلك الظابط الذي ازعجها ليلي هو الظابط دا اسمه ايه ميس ونانا شفت مكتوب علي مكتبه مازن بس انتي بتسالي ليه ليلي عادي يعني بقول لك ايه الوقت اتاخر قومي نامي علشان تروحي جامعتك بكره فايقه ميس ونرجاء لا يا ليلي وحياتي عندك مش عاوزه اروح خليني ارتاح بكره في البيت ليلي خلاص موافقه بس ماتتعودش يا قمر بكره هتقضيه مذاكره ميس ونبحزنان شاء الله هو انتي عارفه بكره ايه ليلي باستغراببكره الاتنين بتسالي ليه في حاجه ولا ايه ميس ونباحباطلا ابدا مفيش يلا ننام ليلي طيب اسبقيني وانا هطمن علي ماما وهجي لك عندما ذهبت ميس ون الي غرفتها ابتسمت ليلي وهي تنظر لها قائلة بصوت لا يكاد يسمع ليلي انا مستحيل انسي عيد ميلادك وبكره هيكون احلي يوم في حياتك ربنا يقدرني واقدر اسعدك وافرحك بكره قالت كلماتها تلك ونهضت اغلقت التلفاز وذهبت الي والدتها ليلي بكره عيد ميلادها ست فاطمه انتي لسه مصممه تجيب لها الموبايل دا ليلي ايوه انا خلاص جمعت فلوسها وهروح بكره الصبح اشتريه ست فاطمهربنا يخليكي ليها ليلي ويخليكي لينا يا ست الكل يلا تصبح علي خير يا ماما ست فاطمه وانتي بخير يا حبيبتي اطفئت ليلي الانوار وذهبت الي غرفتها لتنم حتي تستيقظ مبكرا وتذهب لتحضر هدية ميس ون في فيلا د مراد حمدي نزل الي وليد ووجده يجلس مع مازن في حديقة الفيلا شاركهم وجلس معهم وليد انت لو شفت ميار اول ما قلت لها انك خصمت منها ربع مرتبها كانت ھتموت فيها مازن ههههه مش عارف ليه مش بحبها كدا لله في لله مراد يشرب قهوته لانها مصطنعه مش بتتعامل بطبيعتها نظر وليد الي تلك الفيلا المظلمه التي تشارك فيلا مراد في الحديقه وليد ما تبنوا سور يفصل بينكوا وبين فيلا د اسامه الشناوي الله يرحمه هي مراته و بنته لسه عايشين مازن بنته كان عندها 3سنين لما الماڤيا الي اغتالت الدكتور خطڤتها اما مراته من الصدمه حصل لها شلل وسافرت بره تتعالج ومن ساعة ما الدكتور اټوفي والفيلا مهجوره كدا وبابا ومراد رفضوا نفصل الفيلتين عن بعض وكل شويه مراد يروح هناك و لم يكمل فقد لاحظ ان مراد لا يشاركهم الحديث وانه ينظر الي تلك الفيلا حتي خانته دمعة وسالت ومن عينه مسحها بيده وطلب من وليد ان ياخذه الي اليخت الخاص به و عند منتصف الليل رحل وليد وترك مراد لانه اخبره بانه

انت في الصفحة 3 من 19 صفحات