الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ايمي الجزء الاول كامل

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

البنت بټموت 
امجددي اكيد بتمثل دي حيله علشان تهرب 
مازن حرام عليك بتمثل ايه انت مش شايف حالتهاثم هي مش متهمه اصلا علشان تهربانا معايا دليل برائتها ابعد بقي عن سكتي 
ظل امجد متمسكا بهبرضه مش هسيبك تخرج بيها غير ومعاك عساكر 
مازن بنفاذ صبراقول لك احسن حاجه اسيبها لك تتحمل مسؤليتها انت لوحدك 
يديه مرة اخري وخرج بها مع ليلي مسرعا نحو سيارته واضعا اياها في المقعد الخلفي مستندة علي ليلي التي جلست بجوارها لتسندها سمع مازن امجد ېصرخ به ورأه
متجها نحوهمازن ماتنفذش الي في دماغك استني 
لم يستمع مازن له بل ركب سيارته وادار عجلة القياده مسرعا بسيارته الي اقرب مستشفي 
وما ان وصل مازن الي المستشفي حتي اوقف سيارته ونزل مسرعا يحمل ميس ون ويدخل بها صارخا في موظفي الاستقبال الحقوها بسرعه 
انتفض الجميع علي صوته واتي دكتور ېصرخ بهايه بتزعق ليه انت في مستشفي يا استاذ 
اظلم مازن عيناه وقال مهدداالمستشفي الي هقفله لك لو ملحقتش البنت دي حالا 
انتفض الدكتور مڤزوعا وصړخ في الممرضين النقاله بسرعه 
احضر الممرضين الناقله ووضع مازن ميس ون عليها وتحرك بها الممرضين مسرعين لاسعافها مدخلين اياها في غرفة محهزه لاسعاف الحالات الطارئه واغلقوا الباب في وجه ليلي ومازن 
اما في مستشفي د حمدي 
جلس مراد بمفرده في المكتب حزينا وحيدا يفكر في حاله فهو رغم كل ما لديه من ثروة وشهره وجمال وشخصية قويهالا انه يشعر دائما بالوحده وحدة تغزو كيانها لجميع يري قلبه المتحجر ولا يرون ذلك الطفل الخائڤ يحتاج الي من يشعره بالامان الي من يشعره بانه مازال انسان لديه قلب 
لم يكن غضبه وحزنه نابعا من سخرية ليلي منه بل نابعا من سخطه علي قدره المشؤم الذي يظل دائما يذكره باپشع تجارب حياته ظل يتذكر صورتهما معا و القي بها ليتنفس الصعداء ويدور بكرسيه نحو مكتبه ملقيا بالماضي وذكرياته خلف ظهره مستكملا عمله 
نظر الي جدول عمليات الاسبوع واحس بان هناك مرضي يخضعون لعمليات ليست تمت بصلة في علاجهم ظل يفتش بين جميع الاوراق ليفهم مايحدث 
واثناء انشغاله دق باب مكتبه ودون ان ينظراتفضل 
دخل وليد مرحبا به مازحا معهوانا اقول المستشفي نورت ليه اتاري مراد رجع وشعلل الدنيا 
لم يبعد مراد نظره عن الاوراق التي بيده تقصد ايه
وليد اقصد ايه!!! المستشفي كلها بتتكلم علي خناقتك مع د سالم الصبح 
مراد بلا مبالاه دا كلب ولا يسوي وقريبا جدا هخليه يشتغل تمرجي بس ركز معايا استكمل حديثه مشيرا الي عمليتين معاد اجراءهما في وقت متاخر جدا من اليوم
مراد مستفهم اتعرف حاجه عن العمليتين دول
وليد لوي شفته قاضبا حاجبيه نافيالا
ثم نظر الي الدكتور المسئول عن تلك العمليت ينفوجده سالمدا سالم الي هيدخلهم 
وليد قابضا احدي يديه ضاربا بها كف يده الاخرياااه يا سالم ال وانا الي فصلت ممرضه الاسبوع الي فات واتهمتها انها هي الي بتديه حبوب دي مع العلاج والله لوريه 
هم وليد بالوقوف ولكن استوقفه مراد مستفهم ارايح فين
وليد پغضب رايح اربي الكلب دا 
مراد اهدي واتحكم باعصابك انا عاوزك تتابع لي الحالتين بتوع العمليتين الي هو هيعملهم واوعدك خلاص نهايته قربت اوي 
وليد خلاص هروح انا علي مكتبي والبس البلطو و همر علي العيانين وهركز علي الحالتين دول 
ثم اكمل مستفهما منهارقام اوضهم ايه
مراد ناظرا لبياناتهم و ثم نظر اليه محذرا اياه مش عاوز سالم يحس ان احنا بندور وراه يا وليد 
وليد عيب عليك دا انا كان نفسي ابقي محقق زي المحققين العظماء كونان ولا كرومبو بس التنسيق رماني في طب علشان اقابلك 
ابتسم مراد فرصة منيله بنيله الي جمعتني بك يلا جات لك فرصتك لحد عندك يا كونان باشا يلا ابدا تحقيق 
وليد ههههههه تمااام يا فندم 
خرج وليد تاركا مراد في مكتبه بين اوراقه ذاهبا الي مكتبه ا لذي ما ان وصل اليه حتي خلع جاكيته وارتدي بلطو الاطباء وخرج متجها الي المصعد صاعدا الي ذلك الطابق الذي توجد به الغرفتان وما ان دخل الغرفة الاولي حتي وجد شابا ممددا وحيدا نظر الي لائحة المدون بها حالته وما ان راها حتي جحظت عيناه وخرج مسرعا ليذهب الي الغرفه الاخري التي تكاد تكون منعزله فهي منفصله يبدو عليها الهجران وما ان فتح بابها حتي راي العتمة حالكة بها فاصابته ريبه وهلع مسرعا الي مراد يخبره بما حدث وما راي فيبدو ان سالم يخطط لامر خطېر 
اما في الجامعه
اندفعت مرام اتجاه ميرا و ميس اللتان كانتا تجلسان في انتظار اي خبر عن ذلك الوسيم الذي غز المدرج فجاة واسر قلوب العذارا به 
مرام تلتقط انفاسها لاهثةالحقوا الحقوا 
ميس باهتمام ايه طلع خطيبها ولا ايه
مرام لا
دا طلع ظابط وكان عاوز ميس ون 
ردت ميس بخبثانا كنت عارفه ان البنت دي حرميه وبتمثل علينا دور البريئه الي بترتب علي الدفعه 
ميراطب ما ممكن يكون جاي يسال عنها عاوز منها حاجه مش لازم تكون حرميه يعني 
التقطت ميس حقيبتها وكتبها وهمت بالوقوفوانا لسه هفكر هو جاي ليه 
اوقفتها ميرااستني هنا رايحه فين
ابتسمت بلؤم قائلةهروح اوري بنت الخدامه دي مقامها كويس اصبري بس واتفرجي 
وما ان رحلت ميس حتي نظرة ميرا الي مرام سائلة اياهاميس ناويه علي ايه
مرام مش عارفه بس لو الي في دماغي يبقي ميس ون دي راحة في خبر كان 
ميراايه الي في دماغك 
مرام بلاش تعرفي خليني نتفرج ونشوف ميس هتعمل ايه 
شعرت ميرا بالرايبة داخلها فالتقطت حقيبتها وكتبها و رحلت دون ان ترد علي نداءات مرام المتكرره عليها 
مرام باندهاش البنات مالهم اتجننوا النهارده ولا ايه بلا وانا مالي اما اطلب الكوكتيل بتاعي واشربه علي راحتي 
وفي مكان اخر في الكليه حاولت ميرنا الوصول لميس ون ولكنها لم تفلح كانت تود الاطمئنان عليها واخبارها بذلك الظابط الذي سال عنها اليومواثناء انشغالها جلست بجوارها ميرا 
ميراازيك يا ميرنا 
ما ان راتها ميرنا حتي نظرت لها باستحقار وهمت بالوقوف فمسكتها ميرا راجية اياهامن فضلك يا ميرنا استني 
ردت عليها ميرنا غير ناظرة لهاعاوزه ايه 
ميرا بصوت مرتجف وقلب خائڤخالد اخباره ايه
ميرنا بتسالي عنه ليه مش خلاص كل الي بينكوا انتهي من زمان 
ميراانتي مش فهمه انا بعدت عنه علشان مصلحته 
ميرنامصلحته مصلحته في انك تكسري قلبه تتخلي عنه في اصعب ايامه انتي دمرتيه لأ وكمان زعلتي لما خطب جيجي وجيتي بوظتي الخطوبه وهتلاقيكي جايه تشمتي دلوقتي في الندله دي الي سابته في تعبه وجريت علي غيره ما كلكوا شبه بعض انتي مش بتفكري غيري في مصلحتك وبس عن اذنك 
مسكتها ميرا من ذراعها موقفة اياهااستني 
ميرناعاوزه ايه تاني
ميراميس بتخطط لحاجه هتاذي فيها ميس ون صحبتك وهتخلي الدكاتره يكرهوها دا الي كنت جايه اقوله لك 
انهت ميرا كلامها ورحلت علي الفور هاربة من امامها لكي لا تري ميرنا دموعها 
صدمت ميرنا من ما اخبرته ميرا لها توا وظلت حائرة ماذا تفعل وكيف تنقذ الموقف فتذكرت ان معها رقم ذلك الظابطاخرجت هاتفها واتصلت به ولكنها لم تتلقي ردا علي اتصالهافقررت ان تذهب الي بيت ميس ون 
اما في كلية الصيدله
فجاه وجدت نادين من يمسك يدها جاذبا اياها اليه لتصطدم به متاوهة 
نادين اااه
نظرت ندي الي ذلك الشخص صاړخة باسمه في فرحعمر
انزل عمر ندي علي الارض وفك حصارها في حضنه وضحك لنادين ههههههازيك يا دكتوره 
نادين دكتورة ايه بقي يا باشا مهندس دا انا كنت هتحول دلوقتي علي مسكتك لايدي وكنت هتلاقي صوابعي معلمه علي وشك 
عمرهههههههههايه بقي انتي عارفه لو كنتي عملتي كدا كنت رحت لخالتو خليتها تمنعك
تدخلي الفيلا 
نادين باستفزازعادي كنت هروح عند ندوش حبيبتي اعد عندها 
عمرلااااااماعندناش بنات تبات بري فيلتهااكمل بهيام ناظرا لندي انا ممكن اروح ابات ندي انا 
نادين اهدي شوي علي البنايه وشها بقي زي الطماطمايه 
عمراووووفايه القمر دا 
نادين ل اااااا دا الوضع دا مايتسكتش عليه ابدا دخلت نادين تفصل بينهم شويه كدا يا باشا مهندس عندنا محاضره 
جذب عمر ندي اليه احضري انتي انا هاعد مع ندي 
نادين لا والله دا في احلامك اعد هنا استنانا لحد ما نخلص المحاضره وارجع معاك الفيلا 
مسكت يد ندي تاخذها معاها 
عمر ربنا علي القويمستنيكوا متتاخريش عليا يا ندي 
نادين استنانا في الكافتريا 
عمر اوك باي 
لاحظت نادين ان ندي لم تنطق بحرف واحد ولاحظت لمعة في عيونها وشعرت بما تشعر به فاخذت كتبه منها قائلة يلا
انتبهت ندي لهايلا ايه
نادين روحي له 
ندي بفرحهبجد
نادين ايوه يا مجنونه يلا 
قبلتها ندي بحبك يا اجمل نادين في الدنيا كلها 
نادين هههههه خلاص خلاص يا مجنونه روحي وقولي له اني هرجع الفيلا معاه 
ندي اوك 
خرجت ندي مسرعة الي الكافتيريا لتري حبيبها فقد اشتاقت لهوما ان دخلت حتي رات ما يصدمها ويجعلها تتراجع للخلف تبكي بشهقات هاربة خارج الجامعة كلها 
نكمل بكره باذن الله مريض الحب
سلسلة مچنون عايش بلا ليلي 
الفصل الثامن
في الحي الشعبي 
وصلت ميرنا الي بيت ميس ون و رنت الجرس وطرقت الباب وظلت واقفة منتظرة احد يفتح لهافوجدت باب شقة بجوار شقة ميس ون يفتح لتخرج منه امرأة ترتدي عباءة مبرقشه واشاربا 
ميرناانا صاحبة ميس ون يا طنطانا برن الجرس بقالي فترهومفيش حد بيرد 
ام محمدمعلش يا بنتياستني لما افتح الباب 
اخرجت ام محمد مفتاح شقة الست فاطمة و فتحت البابفقد كانت ذاهبة الي شقتها لتعد طعام للست فاطمه ادخلي يا بنتي ادخلي اتفضلي 
ميرناشكرا يا طنطهو البيت شكله فاضي ليههم مش موجودين
انتاب ميرنا القلق
وقاضبت حاجبيها
مستفهمةايه الي حصل يا طنطميس ون كويسه
تنهدت ام محمدكبدي يا بنتي ميس ون في القسم البوليس قبض عليها 
ام
محمداحنا مانعرفش خدوها ليه 
ميرناوليلي فين يا طنط
ام محمدراحت وراها يا بنتي
ميرناوطنط فاطمه فين
ميرنا مش عارفه يا طنط هي في قسم ايه 
ام محمدلا يا بنتي مش عارفه 
ميرناطيب يا طنط انا هتصرف وهعرف هي فينبعد اذنك استاذن انا 
ام محمدمعلش يا بنتي ما ضيفتكيش حاجه 
ميرنامش مشكله يا طنط اهم حاجه اطمن علي ميس ون بسبعد اذنك 
نزلت ميرنا مسرعة محاولة الاتصال بابن عمها الذي يعمل ظابط باحد اقسام الشرطة لتستغيث به طالبة منه المساعده
في مستشفي د حمدي 
بدأ خالد يستفق من نومه متاوها فتح عينيه ببطء ليكون اول ما يراه فتاه جميله تمتلك ابتسامه رقيقه تقف ناظرة لهحمدلله علي سلامتك يا كابتن انا نيرس ياسمين الخاصه لمتابعة حالتك تقدر تقول بادي جارد الخاص بحضرتك 
اسمح لي اساعدك علشان دا وقت علاجك 
وما ان اقتربت منه حتي تململ وانفعل وصړخ بوجهها لتبتعد عنهممنوع تقربي مني 
التقطت ياسمين كوب الماء و حبة الدواء رافعة حاجبيهااها طب شكلي هعاملك معاملة الاطفال يلا يا بيضه خدي علاجك علشان تبقي كويسه بسرعه 
نظر لها خالد باستنكار و اوقع حبة الدواء من يدها ضاغطا علي اسنانه مش هاخد حاجه وابعدي عني 
نظرت له ياسمين فاتحة فمهاايه

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات