رواية نور بارت 17
يريد أن يقضي معها أكثر وقت ممكن كان طوال الطريق يسترق النظر نحوها بين حين وأخر وكأنه ينتظر نظرة رضا منها ولكنها لم تلتفت له أبدا كانت تنظر من النافذة والحزن مستوطن روحها قبل قلبها
عشان أقدر أكمل يومي ..إستحمليني ...وإدينى شوية وقت عشان أستوعب اللي بيحصلي معاكي واقدر أتقبله
إبتعد عنها قليلا وقبل وجنتها بعمق هائم ...فهي أصبحت أمانه قبل أن يصبح هو أمانها ...أصبحت ملاذه الوحيد
مشاهد الحب دي بتعملي حساسية محتاجين شوية أكشن بالحكاية ....تغيرت نبرته إلى الشړ ما إن إنفتح خط الطرف الآخر ليقول
إبعت الطرد لرئيس شركة الهواري ...بإسم إياد الهواري .....
في محموعة شركات الهواري كان يعمل بهمة على أحد الصفقات الجديدة وبين الحين والأخرى ينظر إلى صورتها التي تزين شاشة هاتفه ليتنهد براحة ولما لاء فهي حقا مصدرة راحته
لقد وصل هذا الطرد لك الآن ...
نظر لها إياد بإستغراب
لي
أجل ...قالتها وهي تضعه أمامه ثم إستأذنت وخرجت ليقطب جبينه بإستفسار وهو يمسك الظرف وأخذ ينظر له بإستفهام فهو لا يوجد عليه سوا جملة واحدة
زاد فضوله وأخذ يفتحه بسرعة وما إن اخرج محتوى حتى وجد صور لنور جعلته كالمچنون بلمح البصر
أخذ ينظر إلى صورة بعد صورة وهو لايصدق مايراه
بعينيه الأن كانت جميع الصور لنور مع يوسف الهلالي الذي كان يمسك يدها بحب وصورة أخرى يقف أمامها ويضع يديه على منكبيها بمشاكسة وصورة ثالثه كان يقرص وجنتها
حتى تجمد بمكانه فهي كانت تحتوي على
سيد إياد كما ترى في هذه الصور أن الحب الذي يجمعنا كبير ..أتمنى أن تتفهم الأمر بهدوء وتخرج من حياة نور ....فهي حبيبتي أنا ...ولي وحدي أنا ...وأن كل ماتفعله معك لم يكون سوا شفقة منها ...وإنك لست اكثر من حالة تعمل عليها لرسالة الماجستير الخاصة بها ....أنت حالة لا أكثر ..أخرج من حياتها قبل أن تقولها لك هي ....
المكتب على الأرض وهو ېصرخ ليدخل له أيمن بسرعة على أثر صوت التكسير والصړاخ