رواية نور بارت 17
إن محتوى الصور عادي يمكن أن يكون مجرد صداقة ولكن بالنسبة لإياد کاړثة بشړية لو
إياد مش هينفع كده إفهم منها الحكاية وإسألها بهدوء من غير تهور
إياد بتوعد مچنون
ما أنا هسألها بهدوء بس بعد أطربق المستشفى على دماغتهم ....
قالها وهو يخرج من المكتب بسرعة البرق ليذهب أيمن خلفه بسرعة فهو مستحيل يتركه لوحده وهو بهذه الحالة ....
يوسف ببرود
وساخة ليه ...أنا بحبها
هيمشوا عليا ....إنتا عمرك ماكان ليك بالحب ولا هيكون
ليقول يوسف بإستمتاع حقېر بحبك وإنتا فاهمني يا إبن العم ....أنا عملت كل ده عشان أوصل ل إياد الهواري ...الوريث الوحيد لرحيم الهواري ...إللي هو تاني أكبر مستثمر بعد مارك فى المستشفى دي
انا مش فاهم إيه دخل اللي عملته باللي بتقوله
جو بتوضيح
أقولك أنا ...إياد عنده فلوس رحيم اللي كان شريكنا فاكر
يونس پغضب
شريكك إنتا
ضحك عليه الاخر ثم قال
ولا تزعل شريكي أنا ...بس أنا جيت اقولك عشان عايزك تساعدني ....إني اوصل للدراع اليمين لرحيم
يونس بتساؤل
اللي هو مين
أيمن
يونس بتفكير مصطنع فهو يعلم من هو أيمن ويعلم أيضا مكانه ليقول بتمويه
أيمن !! أيمن إيه ...كنيته إيه ...
يوسف الهلالي بضيق
يونس بترقب
وإنتا عايز منه إيه ...
يوسف الهلالي بذهول
عايز منه إيه...ده أنا عايز وعايز...ده هو العقل المدبر لكل أعمال رحيم هو اللي هيعرف يدير شغل المنظمة زي الساعة...ده كان عامل زي الجوكر في أي مكان تحطه بيشتغل أحسن من أي حد تاني
وطالما إنتا عايز أيمن ...جاي تولع إياد ليه
يوسف بعملية
أول حاجة عرفتها عن أيمن بعد مادورت عليه سنتين إنه هنا ب ميلانو ولما إتطقست عرفت إن إياد اللي كوش على فلوس رحيم كلها كمان هنا بيتعالج بالمستشفى اللي كان رحيم بيتاجر فيها
يعني فالمدينة دي في شخصين أنا محتاجهم .فلوس إياد وعقل أيمن اللي شكله كده موجود حولين إياد بس أنا دورت عليه بالسجلات مالقتش ليه أثر شكله مغير إسمه بالأوراق ...فعشان كده حبيت ألعب بأعصاب إياد عشان يجي ليا بنفسه وعن طريقة هوصل للي أنا عوزه ...
إياد ميعرفش أي حاجة عن شغل رحيم ولو حتى يعرف مستحيل هيرضى يشتغل معاك ..وأيمن ما اظنش إنه هيرجع للمستنقع بتاعكم مرة تانية
يوسف ببرود
أولا ...مين قال إني عايز إياد معايا أو حتى المنظمة هترضا بده ...انا قولت عايز فلوسه اللي هي فلوس رحيم بالأصل يعني فلوسنا اللي كسبها من شغلنا
ثانيا ....سيب حكاية أيمن ليا أنا هيرجع وهيشتغل لصالحنا وعن طريقه هنقدر نرجع فلوس رحيم تاني لينا ....ما أنا سمعت انه عامل توكيل عام ليه
ودلوقتي عن إذنك أشوف الكاميرات ...قالها وهو يتخطاه قليلا ويذهب نحو الحاسوب الخاص بيونس ليفتحه على كاميرات المراقبة ما إن تلقى مكالمة من احد حراسه يخبره بأن