السبت 23 نوفمبر 2024

رواية نور بارت 18

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

هتيجي 
إزاي بقا ....قالها وهو ينظر له بإنتظار لما سيقول 
يونس بدهاء 
أقولك ...بس قبلها قولي مين أقرب حد لحبيبتك
نور
إبتسم بشدة وهو يقول بخبث ماكر
شفت يبقى هتيجي ....إسمع مني وشوف....أخذ يسرد عليه ماعليه أن يفعله وما إن إنتهى حتى قال أيمن بتفكير
بس كده هتكرهني
رفع حاجبه وقال بجدية تكرهك أحسن من إنها تتأذى بسببك ....وبعدين دي هتكون مراتك وفي بيتك وأكيد هتعرف تصالحها بمعرفتك ولا إيه
أيمن بإختناق حقيقي لما سيحدث مع حب عمره
أيوة بس ده لو كنت متجوزها بمزاجها مش تحت ټهديد
ليقول يونس عن خبرة 
إسمع مني الستات بتحب الباد بوي أوي ...وانت بصراحة باد أوي أوي ...بس بوي دي ااااا
نظر له ايمن وقال
دي إيه ...إحنا هنغلط ولا إيه
ضحك وهو يقول 
هههههههههه بوي دي بقا نسيبها ل سارة هي تتأكد منها دي مش شغلانتنا ياوحش ....
أيمن بتبليغ لما سيحصل بعدها
أنا أول ما هتجوز سارة هظهر ع الساحة ولو حصل جديد هبلغك
كاد أن يتكلم إلا أن إرتفع رنين هاتف أيمن والتي لم تكن سوى محبوبته لينظر ال٥ى الشاشة بتمعن لايصدق بأنها تتصل به
ألو ...قالها بكل حب ما إن إبتعد عن يونس قليلا ليرفع الهاتف عن أذنه وأخذ ينظر له بغيظ فهي لم تقول سوى جملة واحدة....لا بل أمرته بقولها
نص ساعة وتكون قدامي
أخذ يصك على أسنانه بقوة لدرجة سمعها يونس لينفجر عليه بالضحك ليلتفت له الآخر نحوه وهو يقول بضيق
بتضحك على إيه
يونس بقصف جبهة
بضحك ع الرجولة اللي شكلها كده ماټت وإندفنت كمان
تجاهل ما قاله وذهب نحو السيارة وهو يقول 
عن إذنك لازم أمشي
آاااه قولتلي لازم تمشي ...إجري إجري روحلها الله يرحمك يارجولة ....قال الأخيرة وهو يضحك عليه ما إن إنطلق الآخر مسرعا ليلبي نداء حبيبة قلبه
دخلت من باب الأستوديو بخطوات واثقة كانت ټخطف الأنظار بهيئتها وأناقتها الملفتة بشياكتها الكلاسيكية
كانت ترتدي طقم نيلي اللون مكون من بنطال قماش مع سترة مغلقة من الأمام بأزرار كبيرة بارزة باللون الذهبي وشعرها كان ستريت مع نظارات شفافة زادتها أناقة
توجهت نحو غرفتها وهي تبتسم بداخلها فكل الهمسات
كانت تدور حول فستان زفافها الأسود الذي احدث ضجة كبيرة على التواصل الإجتماعي ...وإنها ليست جريئة فقط بحياتها العملية بل والخاصة أيضا
مرت أكثر من ساعتين وهي بين المد و الجزر بإحدى حلقاتها التي لاتقل قوة عن سابقها أو يمكن كانت الأقوى بينهم مما جعل الجميع يتعجب فقد ظنو بأنها بعد أجازتها ستعود أضعف أو ستكون على نفس مستواها السابق ولكن لم يتوقعوا بأنها ستعود أقوى بأضعاف
أنهت الحلقة لتحرك رأسها يمينا وشمالا من التعب نهضت عن كرسيها وتوجهت مرة أخرى نحو غرفتها ولكن ما إن فتحت الباب حتى تفاجئت ب يوسف الهلالي يجلس بالداخل وكأنه كان ينتظرها
دخلت بثبات وعقدت ساعديها أمام صدرها وهي تنظر له بقوة وكأنها تسأله بها ما الذي اتى بك الى هنا
إبتسم جو من طرف شفتيه بإعجاب ما إن فهم نظراتها لينهض عن مقعده ويقف أمامها وقال بعدما مد يده لها
إيه مافيش أهلاوسهلا
نظرت إلى يده ثم له و كادت أن تتجاهل يده ولكن هذا إبن عم يونس وعليها إحترامه حتى وإن كان لايستحق هذا الإحترام لهذا صافحته بعملية وهي تقول بهدوء 
أهلا....إتفضل
أكيد بتسألي عن سر زيارتي مش كده ...قالها وهو يجلس وينظر لها بتفحص إلا إنه أكمل بإحراج ما إن لم يجد أي رد من قبلها ...اإحمممم أنا جيت هنا شغل
رفعت حاجبها بترقب وهي تقول
اللي هو ....
أنا تحت إيدي شوية أوراق عن منظمة بتشتغل بتهريب السلاح فقلت

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات