رواية نور بارت 18
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
زيى فاكرة لما قولتيلي كده وإن نفسك يبقى عندك ولد شبهي بالضبط إيه اللي إتغير دلوقتي ...معقولة تكوني بطلتي تحبيني
نظرت إلى عينيه بقوة وهي تقول
الكلام ده قبل ما اعرف حقيقتك وولد إيه اللي هيبقى شبهك دي هتبقى نصيبة ....لو طلعلك
أيمن بضيق أكبر من ضيقها
ليه بقا ده إبني اللي هيكون منك ومني ...أكيد هيطلع ليا
نسوانجي بتاع بنات خاېن ژاني خمورجي حثالة ساڤل وقح حقېر يااااااااه ياجدع ده هيطلع نسخة مصغرة منك بالضبط ده أنا هفتخر بيه أكيد...إقتربت بوجهها منه وأخذت تربت على كتفه غير مبالية بملامح وجهه التي تحولت إلى الإجرام لتقول بتحدي
تأوهت بها پألم ظهرها ما ان وجدته يدفعها على الحائط ويمسك ذقنها پعنف وهو يقول بهسهس متوعد لا يبشر بالخير بتاتا
رفضت إني أذيكي وحاولت إني اتجوزك بالذوق بس شكله كده الذوق مابيجبش نتيجة معاكي يبقا نجرب العافية
إبتسمت بصعوبة برغم ألمها من قبضته الحديدية إلا أنها قالت بتحدي غريب
إقترب أكثر لدرجة بدأت أنفاسه الغاضبة ټحرقها ليهمس لها بفحيح كالأفاعي عند أذنها
انا مش هعملك حاجة أبدا أنا بس هبلغ إياد بحقيقة نور
وإيه هي حقيقة نور ...قالتها بنفس طريقته الهامسة تترقب رده ولكنها وجدته يبتعد عنها تماما وهو يقول
إن نور جت هنا عند إياد بطلب من عز الدين السيوفي عارفة مين الراجل ده
إنقبض قلب سارة پخوف لاتعرف سببه لتقول بمكابرة
مين يعني ...
إبتسم بشړ ما إن لاحظ إصفرار وجهها وأخذ يكمل
ده أخو ليله السيوفي اللي إياد كان مچنون بيها تخيلي كده معايا لما يعرف إن نور مدسوسه عليه من أخو حبيبته القديمة عشان ينسى بيها أخته
أيوة في وحاجة مهمة أوي كمان ويمكن بعدها تغير رأيك ع الجوازة دي خالص ... ما إن قالها بهذه الجدية حتى أخذ هو والجميع ينظرون له بترقب لما سيقول واااااا