الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية مريم القصول من السادس عشر لعشرين

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

أردف قائلا 

عاصم روح البيت دلوقتى و انا هتأكد بنفسي انه اترمي في السچن....!!

الټفت بوجهه إليه و أردف قائلا 

عاصم بقتامة 

عدی عایزك تتابع الأخبار و تبلغنی بالجديد أول بأول.....!!

عدی بجديه 

إطمن..روح أنت بقى....!!

عاصم بإختصار 

طيب سلام...!!

ثم دلف خارج المخزن و استقل سيارته مصدرا صریرا قوی....!!

 في قصر الالفي 

في غرفه عاصم 

وصل عاصم إلى القصر و صف سيارته ثم دلف إلی الداخل و صعد إلى غرفته.. عندما دلف لم يجد لها آثر بالفراش فتسرب القلق إليه و لكنه هدأ عندما وجدها تدلف خارج المرحاض لا ترتدي سوي المأزر المخصص لها و بيدها منشفه تجفف بها شعرها لم تنتبه إلى الواقف أمامها يراقبها بإبتسامه عابثه واضحة على ملامحه...كانت تقف أمام المرآة و مازالت المنشفه بيديها شعرت بمن يحاوط خصرها و يعبث به فوقعت المنشفه من يدها إثر مسكته و أغمضت عينيها.. أما هو أخذ يمرر يديه على طول ذراعها و إرتجافه جسدها تزداد شيئا فشئ... قرب وجهه من عنقها و قبله برقه و شغف كبيرين أخذت قبلاته تزداد على عنقها و هي مازالت تغمض عينيها... أدارها بإتجاهه و همس قائلا 

حبيبی إفتحی عینك و بصیلی...!!

فتحت عينيها ببطء و تطلعت إلى رماديته الغامضه و تنهدت بأنفاس مضطربه و همست قائله 

آآآ... أنت قولت إيه....!!

عاصم بإبتسامه عابثه 

إفتحی عينك و بصیلی...!!

همس بطفوله 

لا اللی قبلها...!!

زادت إبتسامته عبثا و أردف قائلا 

 اهاااااااقصدك حبيبی انا بقولها لأي حد.....!!

بعد آخر كلمة تفوه بها باتت ملامحها غاضبه بشده و أردفت قائله 

همس پغضب و غيره 

بتقولها لأي حد... يعنى قولتها لصافی و مش بعید تکون قولتها لبنات غیرها کتیر ما هو دیل الکلب عمره ما یتعدل إنطق و رد علیا....!!

کانت مع کل کلمه تتفوه بها تضربه علی صدره بغيظ بینما کان ینظر إلیها بإستمتاع 

غبیه....تسأله إذا كان يحبها أم لا... كأنها تسأله لما یتنفس....!!

عاصم بحب 

أنت لسه بتسألی بعد کل اللی مرینا بیه و اللی حصل بینا و بتسألینی إذا کنت بحبك أو لا....!!

همس بإبتسامه عابثه 

عایزه أسمعها تانی...!!

عاصم بحب 

بحبك يا همس... بحبك أووی...!!

همس بحب 

و انا كمان.... آآآ...بحبك يا عاصم....!!

زادت إبتسامته إتساعا بسعاده كاد أن يجن فأعترافها بمثابه صفقه مهمه بالنسبه له....!!

لم ينتظر أكثر من ذلك بل إنحنی حاملا إياها بين ذراعيه.... سار بها و نظراته تشع بسعاده... وضعها على الفراش برقه متناهیه و كأنها لؤلؤه يخشی إنکسارها... إقترب منها و إلتهم ثغرها و يديه تعبث برباط مأزرها و إتحدت روحهم قبل جسدهم للمره الثانيه و لكن تلك المره بمشاعر حقيقيه....!!

وقتها فقط إنكسر خۏفها منه لم تعد ترهبه أو حتى تخافه كانت ليلتهم مختلفه عن قبلها... ظهرت مشاعرهم الحقیقیه بها... إنكشفت وجوههم الحقيقيه لبعضهم البعض و مشاعرهم أيضا....!!

إنطفأت الأضواء لتعلن عن إتحاد روحين وجسدين سبق إتحادهما ومازال و سيزال ذلك الإتحاد طالما هم على قيد الحياة فلن يتحطم إتحادهم مهما حدث......!!

و سكتت شهرزاد عن الكلام المباح فلا وقت للحديث بعد أن إتحدت القلوب و الروح معا....!!

الفصل العشرون.... عوده الغائب و صډمه الأحباب...!!

في الصباح

في قصر الالفي 

كانت تلك المره الأولى التى ينام بها بذلك العمق كأنه لم ينام من قبل... إستيقظ من نومه بإبتسامه عابثه عندما وجدها تنام بأحضانه ممسكه بيده بتملك كأنها غير مصدقه لما حدث... مد يديه و أخذ یلمس شعرها بحب یداعبه بعبث... أحست بحركته بشعرها فتململت بالفراش و فتحت

أعينها ببطء حدقت به غير مصدقه لما حدث بالأمس فأردف هو قائلا

عاصم بحب 

صباح الخير يا حبيبى....!!

همس بحب 

صباح النور....!!

صمتوا قليلا وسط نظراتها إليه حتى قطع ذلك الصمت و أردف قائلا 

ايه مالك بتبصيلی كده ليه...!!

تنهدت بعمق و أردفت قائله 

همس بشرود 

مش عارفه... حاسه إنی تایهه كأنی فی حلم و خایفه أصحی منه....!!

شدد من إحتضانها و ډفن رأسه بين خصلات شعرها و أردف قائلا 

عاصم بهدوء 

بس ده مش حلم و الحقيقه إنی وقعت فی حبک و إتغيرت علشانك.....!!

همس بعدم تصديق 

انا مش مصدقه إن عاصم القاسی وقع فی حبی و إتغیر علشانی....!!

قبل خصلاتها و أردف قائلا 

لا صدقی... أنت غیرتی القاسی و خلتیه عاشق بمعنی الکلمه... غیرتینی و وقعتینی علی جدور رقبتی....!!

همس بحب 

انا بحبك أووي...!!

عاصم بحب 

و انا بمۏت فیکی...!!

ظلت قابعه بأحضانه و صامتين فقط لغه الحب من تتكلم حتى أردف هو قائلا 

عاصم بهدوء 

عايزه أعمل حاجه معاكی...!!

همست بخجل 

ایه هی...!!

و بدون سابق إنذار حملها بين ذراعيه فشهقت هی بخجل و أردفت قائله 

 همس بخجل

هتعمل ایه....!!

عاصم بعبث 

هندخل نستحمی سوی...!!

إبتسمت بخجل ثم أراحت رأسها على صدره فأبتسم هو ثم ذهب بإتجاه المرحاض و أغلق الباب بقدمه بعد أن دلفوا للداخل....!!

بعد مرور ساعات 

كان يتناولون طعام الإفطار على طاوله الطعام بصمت حتى قطع ذلك الصمت و أردف قائلا 

عاصم بهدوء 

حياه.. انا هاخد همس و نسافر أسبوعين....!!

حياه بإبتسامه سعيدة 

ماشى يا حبيبى حتى تغيروا جو بعيدا عن المشاكل و كل اللی حصل....!!

لم تکن منتبهه إلی ما يتحدثون به فنظرت إليها بإستغراب و أردفت قائله 

همس بإستغراب 

مالک یا لولو ساکته لیه....!!

علياء بإنتباه 

هااا...لا ولا حاجه انا کویسه....!!

حياه بتهكم 

إمتحانتها قربت و الهانم مش وراها غير الاب و الفيس....!!

عاصم بضحكه خفيفه 

سبيها يا حياه اهی تعیش سنها و بعدین.. لولو حبيبتی شاطره مش کده حبیبه خالو.....!!

علياء بإبتسامه صفراء 

أكيد يا خالو عن إذنكوا علشان ورايا جامعه...!!

أومأت لها والدتها بقله حيله بينما نهض عاصم عن مقعده و أردف قائلا 

 عاصم بجديه 

انا رايح الشركة.. عايزين حاجه...!!

حياه بحنو 

لا يا حبيبى سلامتك....!!

أومأ بهدوء ثم حمل سترته و إتجه إلى الباب و هو يزفر بضيق فهی لم تجاوبه حتی... أما هی فإبتسمت بخبث علی ضیقه و نهضت من مكانها و أردفت قائله 

همس بهدوء 

انا شبعت یا حیاه عن إذنك....!!

أومأت بهدوء فنهضت همس بسرعه و إتجهت إليه قبل أن يستقل سيارته و أمسكت بيديه و أردفت قائله 

همس بخبث 

أنت رايح على طول كده....!!

عاصم بضيق 

اهاا..عايزه حاجه...!!

همس بحزن مصطنع 

لا مش عایزه انا داخله جوا...!!

و کانت علی وشک الدخول إلا أنه أمسك بیدها و سحبها إليه محاوطا خصرها کاتما شهقاتها المفاجأه و أردف قائلا 

عاصم بخبث 

رایحه فین أنت فاكره إن دخول الحمام زي خروجه لازم تدفعی غرامه....!!

همس بمراوغه 

غرامه!!..غرامه إیه دی انا عملت إيه...!!

عاصم بخبث 

انا هقولک غرامه ایه....!!

ثم إنحنی علی ثغرها مقبلا إياه پجنون و شغف...کان یقبلها و یدیه تعبث بقمیصها الوردی الخفیف... کان علی وشك نزع قمیصها عنها و لکنها إبتعدت عنه و همست قائله 

مينفعش دلوقتى خالص متتأخرش...ثم قبلته علی وجنتیه کطفل صغير و إبتعدت عنه راکضه لداخل القصر...بينما ضحك هو علی تلک المجنونه من أوقعته فى شباک عشقها....و إستقل سیارته و إتجه إلى شرکته لمتابعه عمله بعد وقت دام طويلا....!!

فی شركه الالفی 

فی مکتب عاصم 

کان منشغل بعمله غیر منتبه إلی أی شیئا آخر سمع صوت طرقات خفيفه علی باب مکتبه فسمح للطارق بالدخول و قد کانت السكرتاريه الخاصه به و أردفت قائله 

نیره بجديه 

عاصم بیه دی أوراق الصفقه الجدیده و محتاجه توقیع حضرتك علیها...!!

أشار لها بوضع الأوراق علی المکتب فوضعتهم بهدوء و إنصرفت مثلما دلفت....!!

بعد مرور ساعتين 

وصلت همس إلی الشركه و صعدت بواسطه المصعد و تذکرت أول مقابله بینهم بذلك المصعد و

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات