الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية مريم القصول من السادس عشر لعشرين

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

عندما وصلت إلی طابق مکتبه و وقفت أمام مکتب السكرتاريه و أردفت قائله 

همس بإبتسامه 

ممکن أقابل عاصم یا....!!

نظرت إلیها نیره من رأسها إلی أخمض قدمیها و أردفت قائله 

نیره بتهكم 

نیرهو بعدین حضرتك واخده میعاد سابق لمقابله عاصم بيه....!!

همس بهدوء 

أظن ميصحش أخد میعاد علشان أقابل جوزي ولا ايه يا أنسه نيره...!!

نيره بحرج 

انا آسفه جدا مكونتش أعرف إن عاصم بيه متجوز.. حضرتك تقدري تدخلی فی أي وقت...!!

همس بإبتسامه ودوده 

شكلك إجتماعيه و عفويه فى تصرفاتك شكلنا هنبقی أصحاب یا نیره....!!

أنهت حديثها و تركتها مدهوشة من عفويتها فى الحديث معها بينما دلفت هی إلى مكتب زوجها...!! 

فى مكتب عاصم 

أردفت قائله 

همس بخفوت 

انا مين....!!

و انا برضوه کنت بفکر فيك و علشان کده جیتلک هنا...!!

عاصم بإبتسامه عابثه 

امممم و یا تری ده سبب زیارتک ولا فیه حاجه تانیه......!!

همس بشقاوه 

امممم لا مفیش حاجه تانیه... وحشتنی و بس...!!

عاصم بعدم تصديق 

مع إنی مش مصدق... بس ماشی....!!

إبتسمت بعبث ثم أراحت رأسها على صدره مغمضه عینیها براحه بعد دقائق قطع صمتهم و أردف قائلا 

عاصم بخفوت 

همس...!!

همس بهمهمه 

همممممممم...!!

عاصم بهدوء 

مش ملاحظه إنك من إمبارح و أنت إتغيرتی...!!

همس بتسأول 

بمعنی....!!

عاصم بهدوء 

یعنی تقبلتینی فی حیاتک بسهوله و من غیر معارضه أو حتى عند...!!

أدارت رأسها بإتجاهه و أردفت قائله 

همس بهدوء 

انا کمان مستغربه نفسی بس بررت ده باللی مرینا بیه فالماضی... یمکن ده اللی غفرلک علی اللی عملته فيا أنت اهااا أذتنی کتییر بس إتعذبت أکتر و بعدین ده ربنا بیسامح انا مش هسامح...!!

أحاط وجهها بين كفيه و أردف قائلا 

عاصم بحب 

أنت إزای کده جننتینی معاکی انا مش قدک علی فکره...!!

 همس بضحکه عابثه 

انا زی أي حد علی فکره و بعدین انا مالی جننتک بس عاجبک صح.....!!

عاصم بخبث 

إلا عاجبنی و انا عايز أتجنن أکتر...!!

ثم إلتهم ثغرها مقبلا إياه قبله مجنونه شغوفه بث فیها مدی عشقه لها و جنونه بها... بعد دقائق إبتعد عنها حتی یعطیها فرصه للتنفس بعد جنون تلک القبله و أردف قائلا 

عاصم بأنفاس لاهثه 

لا كده مينفعش انا مش قادر أستحمل الصراحه... بقولك إیه روحی دلوقتی....!!

همس بشقاوه 

هتتأخر...!!

عاصم بحيره 

معرفش بس هحاول متأخرش....!!

نهضت واقفه تعدل من هيئه ثيابها و أردفت قائله غامزه له 

همس بغمزه 

ماشی انا هروح أشوف عدی فی مکتبه ینفع...!!

عاصم بهدوء 

أکید بس متتأخريش و خدی بالک من نفسک علشانی.....!!

همس بإبتسامه 

حاضرسلام...!!

لوح لها بإبتسامه فأرسلت له قبله هوائيه شقيه...فضحك على عفويتها و التی بات یعشقها....!!

فی مکتب عدی 

طرقت همس باب مکتبه فسمح لها بالدخول فدلفت و أردفت قائله 

همس بإبتسامه 

أخویا حبيبی وحشتنی....!!

عدی بإستغراب 

 همس أنت بتعملی إیه هنا.....!!

همس بإبتسامه 

کنت عند عاصم و قولت أمر علیک أقعد معاک شویه فی مانع....!!

عدی بإبتسامه 

لا طبعآ مفیش مانع أنت منورانی والله...!!

جلست على المقعد الذی یقابله و أردفت قائله 

همس بهدوء 

عامل إیه یا عدی....!!

عدی بهدوء 

انا تمام أنت عامله ایه... عاصم عامل معاکی إیه...!!

همس بإبتسامه 

انا کویسه و عاصم کویس جدا معایا تعرف إنه إتغیر 180 درجه علشانی بس....!!

عدی بإبتسامه 

والله من خلال معرفتی بحدود علاقتکم مکنتش متوقع التغیر ده و خاصه من عاصم....بس ربنا یسعدکم یارب...!!

همس بإبتسامه 

آمین یارب یالاا أسیبک دلوقتی تشوف شغلک و أمشی انا اروح البیت...!!

عدی بإبتسامه 

ماشی یا حبیبتی خالی بالک من نفسک مع السلامه....!!

لوحت له بیدیه ثم دلفت للخارج متجهه إلی قصر الالفي.....!!

فی المساء 

فی قصر الالفی 

فی غرفه عاصم 

کانت تقف أمام النافذه تنتظره و إشتياقها له يزداد حتى وجدت سيارته تدلف من بوابه القصر فإبتسمت بسعاده و صفقت بيديها ثم إتجهت إلی المرآه تنظر لهيئتها فقد كانت ترتدي قميص نوم من اللون الأزرق المفضل لديها قماشه من الدانتیل الناعم یصل إلی رکبتیها به شباک واسعه من الخلف أکمامه تصل إلی نصف ذراعيها و روبه من نفس اللون و أثناء تأملها لنفسها شعرت بذاک العابث يحاوط خصرها و يعبث به بشقاوه و أردف قائلا 

عاصم بإشتیاق 

همسی...وحشتینی أووي...!!

انا مش خاېفه... انا بس لسه متعودتش على وجودنا سوي.. حاسه إنی لسه تايهه يا عاصم....!! 

قالتها ثم إحتضنت خاصرته بقوه و أغمضت عينيها فإحتواها هو بين أضلاعه و ډفن رأسه بين خصلات شعرها و أردف قائلا 

عاصم بتسأول هادئ 

يعنى أنت عایزانی ولا لا....!!

لم تجیبه بل رفعت جسدها حتی تصل إلی مستواه ثم داعبت خصلات شعره و تلک المره بادرته بقبله تخبره فیها أنها تریده و تحتاجه لجوارها و بشده...فلبی رغبتها علی الفور...!!

کانت قبله مسالمه فی البدايه إلا أنها تحولت إلى قبله مجنونه شغوفه...حاوط خصرها يعتصره بين يديه و سار بها إتجاه الفراش و مازال ثغره یلتهم ثغرها... وضعها على الفراش کالحمل الودیع يخشی علیه من الأذی... إبتعد عنها قلیلا ثم إنتقل إلی عنقها یمطره ب بوابل من القبلات بینما کانت يديه تعبث

برباط روبها حتی نزعه عنها بذلک الوقت کانت مشاعرهم هی من تتکلم عشقهم هو من یتکلم... کانت لغه الحب من تتكلم.... بعد فتره ...إنتهی کلاهم من بث مشاعرهم لبعض بدون قسوه أو حتى عڼف فقط حب.... حاوطها بين يديه مشددا علی جسدها برقه متناهیه و أردف قائلا 

عاصم بهدوء 

همسی...!!

همس بهمهمه 

همممممممم....!!

عاصم بحب 

بحبك يا همسی...!!

همس بحب 

و انا كمان... بحبك أووی...!!

صمتوا قليلا حتی أردفت هی قائله 

همس بإبتسامه متسأله 

عاصم أنت بتحب الأطفال....!!

فکر قليلا ثم أجاب قائلا 

عاصم بهدوء 

فی الأول مکونتش بحبهم بس دلوقتی عشقتهم مش بس حبیتهم... لما شوفتک حسیتک طفله فی نفسک کده وقتها حسیت إنک مسؤوله منی... کنت بقسی عليكی کتیر لأنی کنت واهم نفسی بماضی عدا و راح مش هنسی إنک کنتی هتجبیلی طفل منک وشبهک لو كان لسه موجود کنت حبیته أکتر علشان هو منک یا همس.....!!

كان مجرد سؤال.. فاجأتها إجابته لم تكن متوقعه تلک الإجابه دفنت رأسها بین أضلاعه و أردفت قائله 

همس بحب 

انا بحبك أووي و متأكده إنه لو كان بینا دلوقتی كان هیبقی فخور لوجود أب زیک جمبه....!!

 

أدار نفسه حتى أصبح أمامها و حاوط وجهها بين كفيه و أردف قائلا 

عاصم بحب 

انا لا يمكن اضايق منك أنت الملاك اللي نور حياتي.....!!

همس بعدم تصديق 

أنت بقيت رومانسی أووي.. انا كل يوم بقع فی حبک من أول و جديد....!!

ضحك بخفوت ثم إحتضنها إليه بحب فأردفت هی قائله 

همس بإبتسامه متسأله 

عاصم إحکیلی عن نفسک....!!

عاصم بهدوء 

ما أنت عارفه کل حاجه عنی...!!

همس بهدوء 

لا مش کل حاجه... فی حاجات كتير انا معرفهاش مثلا زی أنت إزای بقیت فی مستواک ده رغم اللی مریت بیه....إفتحلی قلبک یا عاصم....!!

تنهد بعمق و أردف قائلا 

عاصم بهدوء 

انا طفولتي مکنتش زي أي طفوله... كنت زي المشردين أهلي مكنوش مهتمين بينا كانوا ماشين لمزاجهم و بس بمعنى إنهم كانوا فاتحين زي شقه كده و بيشوفوا مزاجهم قبل مزاج الناس.. مكنوش مهتمين بينا لدرجه إن أوقات أبويا كان بيشوف مزاجه فيا... و لما وصلت لسن ال قررت إني أخد حياه و نهرب من المكان ده و فعلا هربنا... جرينا كتير كتير أووي لحد ما وقفنا في مكان مهجور مفيهوش حد كنا تعبنا من الجري و علي قد تعبنا كنت واخد أختي في حضڼي من كتر خۏفها من المكان و فجأة لقينا عربيه بتقف آدامنا و نزل منها راجل كبير باين

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات