الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه كامله رائعة الفصول من الواحد وعشرون ل رابع وعشرون بقلم الكاتبة الجليله

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

باى حاجة منك يا سى
رائف مش ابقى خسرانة من كل ناحية
استقظت زينة صباحا على لمسات خفيفة
كرفرفة الفراشة فوق تلامس وجهها قبل
تتمطى جسدها بكسل تحاول فتح عينيها
هامسة باسمه فيجيبها صوته الهامس برقة
صباح الخير يا زينة القلب سامحينى
قلقت نومك بس انا مقدرتش اخرج من غير ما
اقولك صباح الخير
لازم اقوم علشان انزل الشركة حالا بس اوعدك هحاول ارجع بدرى
مرت عينيها فوقه تنتبه لاول مرة لما يرتديه
من بدلةسوداء رسمية وقميص مماثل فتحاول
النهوض قائلة بلهفة
طب استنانى ثوانى وهجهز واجى معاك
وضع رائف يده فوق كتفها يوقف حركتها قائلا بهدوء
تيجى معايا فين انتى ناسية... ليغمز لها
بعينيه بخبث يكمل
احنا هنطلق ولا نسيتى يا هانم
زفرت بخيبة امل لينحنى رائف فوق بشړة
متزعليش بقى وخليكى عارفة هتوحشينى
اوى لحد ما ارجع
همست هى الاخرى بنعومة ورقة
انت كمان هتوحشنى اووى
رفع وجهه بهتف بتحذير
اوعى تنامى مهما اتاخرت فاهمة
خفضت عينيها عنه تهز راسها بالموافقة
فترتسم ابتسامة حانية فوق شفتيه قبل ان
يختطف قلبة سريعة من شفتيها ينهض بعدها
فورا يعدل من وضع ملابسه ثم يتجه ناحيه
الباب مغادرا تتابعه بعينيها حتى فتح الباب
يقف امامه يراقبها لعدة لحظات بحنان قبل ان
يغادر يغلق الباب خلفه بهدوء لترتمى زينة
فوق الفراش تتنهد بطريقة حالمة تبتسم
بنعومة قبل ان تتسع عينيها بالمعرفة عندما
تذكرت ان اليوم هو موعد رحيل تلك الافعى
من منزلهم تهتف قائلة
اخيرا هخلص منها لازم انزل بسرعة اتاكد
انها مشيت احسن ترجع فى كلامها
وبالفعل اسرعت بالنهوض من الفراش تتجه
الى الحمام تنهى ااستعدادتها للنزول فى وقت
قياسى تتزل الدرج سريعا وهى تنادى عزة
والتى اجابت النداء بوقت قياسى لتسألها زينة
بلهفة وصوت خاڤت
سهيلة هانم خرجت 
هزت عزة كتفها قائلة بهدوء
على حد علمى يا هانم لاا .ولا حتى نزلت
من اوضتها
زفرت زينة باحباط وضيق لتسألها عزة بقلق
فى حاجة يا هانم تحبى اطلع اصحيها
اسرعت زينة تهتف
لاااا خليها براحتها انا كنت بسال عنها بس
اتفضلى انتى يا مدام عزة
هزت عزة راسها بالموافقة قبل ان تغادر تاركة
زينة تقف اسفل الدرج تلوك شفتيها بقلق
غافلة عن تلك الواقفة تتابع ما يحدث من
خلف احدى الجدران عينيها تلتمع بغل هامسة
مستعجلة تخلصى منى يابنت ال.......
ضغطت فوق اسنانها بغيظ قبل ان تتحرك
سريعا فى اتجاه غرفة زينة ورائف تفتح بابها
بهدوء ثم تدلف الى الداخل تدور بعينيها فى
ارجاء المكان قبل ان تقع نظراتها فوق طاولة
الزينة فتتجه اليها بخطوات سريعة متلهفة
تفتح ادراجها الواحد تلو الاخربسرعة حتى
وصلت الى احداهم تفتحه لتلتمع عينيها فورا
بجشع حين وقعت فوق احدى الصناديق
الموجود بداخله مصنوع من العاج المزخرف
لتمسكه سريعا تخرجه فوق الطاولة تفتحه بعد
عدة محاولات لتتسع عينيها بذهول وجشع
وتمد يدها تختطف ما بداخله بلهفة هامسة بغل
كل ده يا بنت ال.... وانتى لسه مكملتيش
معاه شهرين تلاتة اومال لو كملتى معاه سنة
هيجبلك ايه
لم تتوقف لحظة لتنظر الى باقى محتوياته
تغلقه سريعا وتخطتفه بين ذراعيها تغادر
الغرفة سريعا عائدة الى غرفتها مرة اخرى
تلهث پعنف وابتسامة منتقمة جشعة فوق شفتيها
ثم اتجهت الى حقيبتها المفتوحة فوق الفراش
تدس الصندوق اسفلها وتغلقها ثم تحملها
مغادرة الغرفة فورا فى اتجاه الدرج بخفة
وخطوات سريعة حتى وصلت الى الباب
الخارجى تمسك بمقبضه ليرتفع صوت زينة
عاليا وهى تناديها فشعرت بالړعب والارتباك
يدب فى اوصالها لكنها اخذت عدة انفاس
عميقة قبل ان تلتفت الى زينة الواقفة بعيدا
عنها بعدة خطوات قائلة ببرود
افندم يا زينة هانم لسه عندك اهانة تانية
نسيتى تقولهالى امبارح
حاولت زينة الحديث لكن قاطعتها سهيلة
پحقد وبرود
اعتقد ملوش لازمة اى كلام بينا احنا الاتنين
واسفة انى مش هقدر اودعك وانا بتمنى ليكى
اى خير ابقى كدابة لو قلت ده علشان كده
لتلمع عينيها بالغل فجاءة تفح من بين
انفاسها كالافعى امام زينة الواقفة بجمود
وذهول مكانها وهى ترى كل هذا الحقد موجها
لها من تلك الحاقدة والتى قالت بفحيح
تضعط على كل حرف حروف كلماتها بتأكيد حاقد
اتمنى لو اشوفك مرمية تحت رجلى
مقطوعة النفس وياريت لو يبقى ده بايدى انا
ثم وبدون لحظة واحدة تأخير فتحت الباب
تغادر سريعا تغلقه خلفها پعنف تاركة زينة تقف
مكانها ترتجف پعنف من كم الغل والحقد
الموجه اليها فى اقل من دقيقتان هى زمن
حديثها مع تلك المړيضة بحقدها
تراجع رائف فوق مقعده يسأل شاهى بارهاق
فهمتى يا شاهى المطلوب منك
هزت شاهى راسها بالايجاب قائلة
ايوه يا فندم ساعة بالكتير وورق المناقصة
كله هيكون جاهز
رائف بجدية وحزم
مش هوصيكى يا شاهى انتى عارفة
المناقصة دى مهمة لينا و لمستقبل الشركة كله
شاهى بتاكيد وجدية
متقلقش حضرتك واتاكد انى هكون اد ثقة
فيا ...عن اذن حضرتك هروح احضر الاوراق
تابعها رائف بعينيه حتى غادرت قبل ان تلتوى
شفتيه ببسمة ساخرة وهو يلتقط هاتفه
يضغط زر الاتصال ثم ينتظر اجابة الطرف
الاخر والذى فور اجابته حتى هتف رائف بمرح
زائف وهو يتراجع فوق مقعده بهدوء قائلا
اهلا عزت حبيبى ازيك يا بطل .....لااا
ياراجل مش فيه بنا اتفاق .....مليش فيه اللى
طلبته يتنفذ ولا تحب نبلغ فريد بمساعدتك
لينا وتعاونك معانا وخصوصا فى موضوع
عزوز دده لوحده هيفرح فريد بيك اووى
صمت للحظات يتسمع الى الطرف الاخر قبل
ان يقول بسرور وسخرية
حلو اوووى يبقى هستنى منك تليفون تقولى
فيه انك جاهز..... سلام يا عزت
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات