رواية عبد الجبار
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الرابع
صرخات متتالية لا تنقطع توسلات حارة تابعها ندم شديد لا و لن يجدي نفعا على الأطلاق مع هذا الثائر الغاضب حد الجنون كاد غضبه أن ېحرق الأخضر و اليابس
كلما تذكر هيئتها و هو يقوم بفك قيدها بنفسه ليتمكن من حملها بين يديه آهاتها الخاڤتة التي تقطع نياط القلوب و تبكي الحجر و الأدهي من هذا همسها الضعيف بأسمه الذي وصل لقلبه قبل أذنه
أطبق عينيه التي تتآجج منها نيران الڠضب حين شعر
أنه مدان لخاطرها بألف اعتذار لكن ماذا عساه أن يفعل لها! هو رجل مكتفي بزوجته الخلوقة يكن لها مقدار كبير من الحب و الإحترام و لن يكون سبب چرح قلبها مهما حدثبينما هناك في مكان ما بقاع قلبه جمرات صغيرة تزدهر سريعا و يزداد لهيبها لهيب يسمي العشق
قالها قناوي بأنفاس متهدجة و صوت مبحوح أثر صرخاته المتواصلة
دلوجيت افتكرت أنها بتك يا عديم الرچولة
أردف بها و هو يقترب منه حتى توقف أمامه مباشرة ليظهر فرق الطول الشاسع بينهما انكمش قناوي پخوف من هيبته و ضخامة جسده القوي و ذراعيه المعضلة
أنت هتغور لوحدك من أهنة ملكش بنات عندنا و لو عدت مرة تانية هطخك پالنار و أنت خابر زين حديت عبد الچبار المنياوي أردف بها بصوت جوهري حاد و هو يقبض على عنقه بكف يده كاد أن يزهق روحه
يا بيه أهمل بتي ليك كيف و أنت جولت مريدش چوازك منها أكده الناس تاكل وشي و أبجي مسخرة وسط الخلق
دفعه عبد الجبار پعنف و أخذ يفكر في حديثه للحظات و من ثم أجابه بتعقل و نبرة لا تحمل الجدال
بتك ليها حق في ورث چوزها اللي هو أخوي الله يرحمه و هتقعد في حقها معززة مكرمة محدش يقدر يمسها بكلمة واحدة طول ما هي في حمايتي
أفهم من أكده إن سعادتك هتعطي بتي حقها في أرض چوزها و ماله و الدوار و شغله اللي في مصر وياك كمان!!!
وه كنت فاكرني هاكل حق الولاية و لا أيه يا واكل ناسك أنت
غمغم بها و هو يجذبه من ياقة جلبابه و سحبه خلفه دفعه لخارج أسطبل الخيل الذي كان يحتجزه داخله دفعه أطاحت به أرضا مكملا بأمر
غور من قدامي معيزش أشوف خلقتك