روايه كامله رائعة الفصول من الواحد وعشرون ل رابع وعشرون بقلم الكاتبة الجليله
فوق
شفتيها هامسا فوقهم ببطء
فداكى دهب ومجوهرات الدنيا كلها المهم عندى انك بخير
خفضت زينة عينيها قائلة واحساس بالذنب والحزن يسيطر عليها
بس ده فيهم العقد اللى جبته ليا يوم فرحنا
ده كان اول هدية منك ليا
عقد رائف ذراعيه فوق خصرها يقربها منه
وهو يقبل عنقها بحنان هامسا فوق بشرتها الرقيقة
هجيبلك الف غيره بس مش عاوز اشوف اى زعل فى عيونك الحلوة دى
بجسدها فوق جسده للحظات قبل ان تبتعد تسأله باهتمام
مش هنبلغ البوليس علشان يجيبوا اللى سرق
هز راسه برفض قائلا بحزم وهو يتجه بها فى
اتجاه غرفة المعيشة
ملهوش لازمة البوليس انا عارف مين اللى
عملها وهعرف ازاى اجيبه
عقدت زينة حاجبيها بشدة يتملكها الفضول تسأله
طب وعرفت هو مين ازاى
قصدك تقولى عرفت هى مين ازاى
ظلت زينة عاقدة لحاجبيها بشدة تظهر فوق
ملامحها التفكير الشديد للحظة قبل ان تهتف
وعينيها تتسع بذهول و معرفة
تقصد تقول انها ....
هز رائف راسه بالايجاب لتسرع زينة قائلة پصدمة
طيب ازاى تعمل حاجة زاى دى ده متجوزة
رجل اعمال كبير وحسب ما سمعت عنها بنت
رفع رائف كتفه قائلا بعدم اكتراث يجلس فوق
الاريكة ويجلسها معه ضاما لها الى صدره
الطمع ..وسهيلة طول عمرها طماعة وكلبة
فلوس ومش مهم تجيبها ازاى المهم تبقى معاها
صمتت زينة تضع راسها فوق كتفه لا تدرى
ماذا تقول حتى سألها رائف باهتمام
عرفتى ازاى انهم اختفوا انا مشفتكيش لبستى حاجة منهم قبل كده
وهى تتهرب بعينيها عنه قائلة بهمس خجل
اصل يعنى ...كنت بفكر ....انى يعنى ...
البس العقد مع فستان واننا يعنى ....
اسرع رائف هاتفا وعينيه تلتمع بالاثارة ينهض
من مكانه ويجذبها معه قائلا بلهفة
وانا موافق اووى على الفكرة دى يلا بينا
زينة بحزن ارتسم فوق ملامحها قائلة باحباط
لا ماهو مش هينفع بقى ما العقد خلاص اتسرق
وجهها اليه بانامله غامزا لها وهو يقول بمرح
لاا من الناحية دى مفيش مشكلة خالص بس
انا عندى شرط
زينة بتساؤل وبراءة
مفيش مشكلة ازاى وايه هو الشرط ده
لم يتردد رائف لحظة واحدة ينحنى عليها
فيختطفها حاملا لها بين ذراعيه لتصرخ هى
باسمه بمفاجئة ليتوقف عن الحركة يضمها اليه
سوى انشا واحدا عينيه تتوقف فوق شفتيها
هامسا امامهم بحنان
عيون رائف وقلبه كمان تحت امرك يا زينة القلب
خفضت عينيها عنه تشتعل وجنتيها من شدة
خجلها ليهتف رائف بسعادة صاخبة
ېخرب بيت كسوفك اللى هيجننى ده بس
مين د يا انا ياهو النهاردة
ثم يسرع بها باتجاه الباب مغادرا يصعد بها
الدرج كل درجتان معا بسرعة ولهفة كما لو
كان وزنها بين ذراعيه لا يذكر اما هى فكانت
ټدفن وجهها بين حنايا عنقه تبتسم بخجل
سعيدة به وبكل حياتها معه لا تتخيلها بدونه
لو للحظة واحدة
داخل تلك الشقة الخاصة بفريد جلست شاهى
تهز قدميها بقلق وهى تلوك شفتيها بتوتر بينما
جلس فريد فوق احدى المقاعد يضع قدما
فوق اخرى براحة يطلع احدى الملفات باهتمام
للحظات قبل ان تهتف شاهى بتوتر
خلاص يا فريد ولا ايه انا لازم امشى
حالا علشان ارجع الملف مكانه
رفع فريد عينه عن الملف يلقى به فوق
الطاولة امامها ينظر اليها باهتمام قائلا
خلاص يا ستى الملف عندك اهو اساسا
مفهوش حاجة جديدة كل اللى فيه انا عارفه
نهضت شاهى من مقعدها تهتف باستنكار
نعم يا سى فريد يعنى ايه مفهوش جديد
ولما هو كده خلتنى اجيبه واجيلك ليه
لترفع سباتها امام وجهه تكمل محذرة
اوع تكون ناوى تاكل عليا عمولتى ساعتها
هخلى عاليها وطيها وانت عارف انى مچنونة واعملها
نهض فريد من مقعده يقترب منها ببطء
وهدوء يبتسم بخبث قائلا
كده يا شاهى هو انا عمرى اخرت عليكى حاجة قبل كده
شاهى بتوتر وقلق قائلة
ماهو انت اللى كلامك مش مريح وعمال تلف ودور
ظل فريد يبتسم لها ابتسامة القرش فى
شراستها
لاا يا حبيبتى مفيش لوع ولا حاجة وحقك
هيوصلك لحد عندك بس بعد الصفقة ما تبقى فى جيبى
شاهى باستنكار
وانا مالى بالليلة دى يا فريد افرض خسرتها
ادام اى شركة تانية ذنبى انا ايه بقى
صړخت پألم شديد حين قبض خصلات شعرها
يجذبها منه پعنف قائلا بشراسة وجنون
لااا مفيش كلام من ده الصفقة دى بتاعتى
وليا انا فاهمة ولا لاا
هزت راسها ببطء بالايجاب تمتلئ عينيها
بدموع الالم ترى عينيه تتراقص بداخلها
شرارات جنونه للحظات ظنت خلالها بأن
حتفها قادم لا محالة بيد ذلك المچنون لتشهق
بارتياح حين تركها اخيرا يتجه مرة اخرى
ناحية مقعده مرة اخرى يمد يده داخل جاكيت
بذلته يخرج منه روقة صغيرة يلقى بها بعدم
اهتمام فوق ارضية الغرفة باتجاهها قائلا باحتقار
خدى ده شيك تمن الملف ومجيك بيه لحد
هنا علشان تعرفى مش انا اللى باكل حق
وتعب الناس اللى معايا
انحنت شاهى بلهفة تختطف قطعة الورق
الملقاة ارضا ثم تعتدل تنظر اليها بجشع تلهث
بطمع ناسية تماما كل ماحدث منذ قليلا
وانا تحت امرك يا فريد بيه كل اللى تؤمر بيه يتنفذ
تراجع فريد فوق مقعده يضع قدما فوق اخرى
بتكبر ينظر اليها قائلا باحتقار محذرا
ڠصب عنك او