روايه كامله رائعة الفصول من الواحد وعشرون ل رابع وعشرون بقلم الكاتبة الجليله
انت في الصفحة 16 من 16 صفحات
وترقب تتسع عينيها بذهول حين
طالعتها صورتها فى المرءاة وتلك القلادة
تتراقص بلمعانها فوق بشړة عنقها فترفع
اناملها تتلمسها برهبة تسأله بصوت خاڤت مذهول
ده علشانى انا
لم يجيبها بل لف ذراعا واحدة حول خصرها
يجذبها اليه بقوة حتى التصق ظهرها بصدره
يقبل كل انش من عنقها بتمهل ورقة يتذوق
نعومة بشرتها تخت شفتيه فتغلق عينيها
اللحظة تشعر به يحركها ويتحرك معها فوق
انغام الموسيقى الناعمة ببطء وتمهل ليظلا
يتحركا معا بتناغم للحظات طوال عذبة حتى
لفها رائف لتصبح فى مواجهته ينحنى على
بلهفة وحنان يهمس مابين كل
لمسة واخرى منه لشفتيها
نفسى اجيب الدنيا بكل مافيها ليكى...
علشانك انتى وبس... مش عاوز فيوم حاجة
همست زينة هى الاخرى بكل ما تحمله بداخل
قلبها من حب له وحده لا يشاركه فيه احد ابدا
ولا حتى بمثقال ذرة
وانت هنا معايا فى حضنى وبين اديا..
اللحظة دى عندى بالدنيا بكل مافيها ومش
عاوز حاجة تانية غيرك انت وبس
تجمد جسد رائف ينظر اليها بعيون تلتمع
بنيران مشاعره بعد نطقها بتلك الكلمات والتى
ڼار هوجاء داخل قلبه لينحنى فوق شفتيها
ه شغوف تخبرها بكل ما لا
تستطيع به الكلمات التعبير عنه فى تلك
اللحظة تسرقهم مشاعرهم بعيدا الى عالم
ليس به احدى سواهم ولا احد غيرهم