روايه كامله رائعة الفصول من الخامس والعشرون ل الثامن والعشرون بقلم الكاتبة الجليله
وبينهم من زمان ملكيش انتى دخل فيها يعنى كنتى موجودة او لا كان كل ده هيحصل
نهضت واقفة وهى تجذبها معها توقفها هى الاخرى تبتسم لها بحنان قائلة
مفيش لزوم لكل قلقك ده صدقينى وشوية وهتلاقيه راجع وكله الامور هتبقى تمام بعدها
اخذت مها تسندها تلف ذراعها حولها تتحرك معها باتجاه الباب ليتعالى صوت هاتف فى الاجواء فتتوقف مها قائلة بحنق تمد يدها داخل جيب بنطالها تخرج هاتف منه قائلة
ثم مدت يدها الى زينة بالهاتف فاخذته منها بسرعة تطالع هاوية المتصل تعقد حاجبيها بقلق ودهشة
ده رقم عمى رزق جارنا فى شقتنا القديمة
ثم فتحت الاتصال تهم بالحديث لكن المتحدث فى الطرف الاخر لم يمهلها يصل اليها صوت جارها يهتف بړعب وهلع
الحقينى يا زينة يا بنتى خالتك سعاد وقعت من طولها وهى بتكلمنى فى التليفون وشكلها تعبت وجاتلها غيبوبة السكر وانا مش موجود انا مسافر والبنات فى مدارسها الحقيها يابنتى علشان خاطرى
متقلقش يا عمى ثوانى وهكون عندها وان شاء الله هتكون كويسة
اغلقت الهاتف تختطف حقيبتها من فوق المقعد قائلة بلهفة وقلق لمها
مها انا لازم انزل حالا طنط سعاد شكل الغيبوبة جتلها وهى هناك فى البيت لوحدها ولازم الحقها لما رائف يوصل عرفيه اللى حصل
ابقى كلمينى طمنينى عليها
لم ترد زينة عليها تغادر سريعا دون لحظة تأخر واحدة
ياباشا اسمعنى انا مليش ذنب انا نفذت اللى طلبته منى واتصلت بيك وعرفتك بكل اللى حصل
هتف عزوز بكلماته تلك لرائف المتجهم الوجه يرافقه ياسر داخل احدى المخازن الخاصة بشركاتهم فقد اتى اتصال من ذلك الشخص لرائف صباحا اثناء جلوسهم سويا فى مكتب رائف لمراجعة بعد الاعمال ليصبح رائف من بعدها فى حالة ثورة وڠضب يخبره بانه فريد لم يستسلم بل قرر انهاء اللعبة بما يناسبه هو متفقا مع عزوز ان يقوم پقتل رائف لكن لم يكن هذا هو سبب ثورة رائف وقتها بل معرفته بما قاله فريد فى نهاية لقائه بعزوز يدرك فورا من كانت المقصودة بتلك الكلمات لتثور تائرته وقتها متعهدا لفريد باقصى انواع العڈاب وحين وجد ياسر ان كلامه لم يكن تفريغا عن الڠضب بل انه ينتوى فعلا الاتفاق مع عزوز ليقوم پقتل فريد لحسابه ويكن بعدها ما يكن وفاخذ يحاول اثناءه عن ذلك وتوضيح له عاقبة فعلته تلك لتهب عاصفة غضبه وقتها مما يراه فهى لم تخمد حتى الان
الكلب ابن ال..... هو اللى حفر قپره بايده
هتف ياسر باسمه منبها ليلتفت له رائف بحدة يهتف به بۏحشية
ايه يا سى ياسر لسه عاوز تقنعنى تانى انى مخلصش عليه بايديه الاتنين دول
حاول ياسر بث الهدوء فى صوته قائلا
مقلتش كده بس عاوزك تهدى علشان نفكر كويس هنعمل ايه معاه
لااا انا عارف كويس هعمل معاه ايه
ثم يلتفت الى عزوز يهتف به بحدة
اطلبه حالا وعرفه انك مقدرتش تنفذ المطلوب واتحجج باى حاجةوحاول تعرف لى مكانه فين دلوقت
هز عزوز راسه بقوة يخرج هاتفه لتنفيذ ما امره به رائف بينما رائف يضغط زر الاتصال فى هاتفه يهتف بعدها
ايوه يا فرج انت فين ..... بتقول ايه ...وايه اللى وداكم هناك من غير ما تقولى يا غبى
وانت فين دلوقت اڼفجر پغضب كالعاصفة
وواقف عندك تحت البيت بتعمل ايه يا غبى اطلع حالا شوف ايه اللى بيحصل عندك اقفل وكلامنى تانى
اغلق رائف الاتصال ليجرى اتصال اخر ظل ينتظر طويلا اجابة الطرف الاخر لكن لم تاتيه ليزفر پعنف يعيد الاتصال من جديد يهتف بقلق
ردى يا زينة عليا حرام عليكى ھموت بسببك
اقترب منه ياسر يسأله بقلق
حصل ايه يا رائف زينة مالها
لم يجيبه رائف يمسك بهاتفه يعيد الاتصال بفرج لكن هذه المرة لم تأتيه اجابة بل صوت رنين الهاتف دون رد
هنا لم ينتظر رائف بل اسرع بالتحرك لا يعير لتطلب ياسر له بالانتظار اهتماما يهتف بهلع وړعب
وصلها الكلب وعرف يوقعها تحت اديه هقطع من لحمه حى لو مس شعرة منها
ركب سيارته يتحرك بها سريعا تاركا ياسر ينظر فى اثره بتوجس وقلق يرفع هاتفه يجرى به اتصالا هوالاخر
جلست زينة ارضا بجانب السيدة سعاد داخل الصالة الخاصة بشقة الاخيرة معهم ابنتيها وزوجها وقد اخذ الجميع فى البكاء بړعب وهلع ينظروا الى جسد فرج الملقى ارضا وقد تم اصابته باحدى السكاكين والتى اغمدها فريد داخل صدره فورا ان فتح له الباب يسقط بعدها ارضا ليتم سحب جثمانه الى الداخل بواسطة احدى الرجلين التابعين لفريد
والذى جلس الان امام زينة يقبض خصلات شعرها باصابعه يشد راسها الى الخلف لجعلها تنظر