روايه كامله رائعة الفصول من الخامس والعشرون ل الثامن والعشرون بقلم الكاتبة الجليله
تأمرينى بيه يتنفذ حالا ..بس الاول
شوفت اديك بوظت لى روچ شفايفى هتضطر تستنى لحد اما اقدر اظبطه تانى وننزل سوا
غمز لها بعينه قائلا بخبث وانفاس متسارعة
على فكرة انا اقدر اظبطه ليكى واسرع منك كمان
امالت راسها الى الجانب اناملها تتلاعب بازار قميصه قائلة بدلال
وده يبقى ازاى بقى انا مكنتش اعرف انك عندك خبرة فى الحاجات دى
ضحكت بصوت خاڤت حين تذكرت نهوضهم السريع المرتبك وقتها فور سماعهم لصوتها يحاول كل منهم تعديل من وضع ملابسه واعطاء مظهره المظهر اللائق حتى استطاع رائف التحدث اخيرا قائلا بصوت اجش متلعثم
شكرا يا مدام عزة هنحصلك حالا
فور خروجها لکمته زينة فوق صدره هاتفة بحرج وتلعثم
انحنى رائف فوقها مرة اخرى يهمس بخبث ومرح
هتقول ان البيه بتاعها اللى طول عمره عاقل وليه هيبه اتهبل على ايد حتة بتاعة اد اللعبة
طولها ميجيش لحد كتفه
لكزته زينه فى صدره بقوة ثم اخذت تحاول النهوض قائلة پغضب مصطنع
انا اد اللعبة وبتاعة يا رائف شكرا اوووى والله يسامحك
واحلى بتاعة ولعبة فى الدنيا بتاعتى انا لوحدى جوه القلب ساكنة زينة القلب هى وبس
ارتفعت حمرة الخجل والسعادة تلون وجنتيها وهى تتذكر تلك الكلمات مرة اخرى حتى بعد انقضاء كل تلك الساعات عليها تنظر اليه وهو نائم پسكينة تقبل قمة راسه بحنان هامسة
اه لو تعرف انك انت اللى مليت قلبى وعقلى وبقيت حياتى كلها وان لو عشت عمرى كله اثبتلك ده مش هيكفينى
مين البارد اللى هيتكلم فى وقت متأخر زاى ده
هزت زينة كتفها بحيرة قبل ان تلتقط الهاتف تنظر الى هاوية المتصل لترتجف اناملها بقوة حتى كاد ان يسقط منها ليسرع رائف فى اختطاف الهاتف منها هاتفا بقلق وتوجس
نظر فورا الى هاوية المتصل فتتجمد كل ملامحه تلتمع عينيه بقسۏة فتسأله زينة بخفوت وخشية
ارد عليه بس اقوله ايه !
هز رائف راسه بالرفض قائلا قبل ان يضعط زر الاجابة
لاا انتى بره الليلة دى كلامه من هنا ورايح معايا انا
رفع الهاتف الى اذنه ليصل اليه صوت فريد الغاضب يسأل بحنق
قابله الصمت من الطرف الاخر لېصرخ فريد پغضب وجنون
ما تردى ولا عاوزانى ادخل حبيب القلب السچن ولا القپر اللى هيبقى اقرب منهم ليه
هنا تحدث رائف قائلا ببرود وسخرية
اظن السچن اقرب ليك انت من اى حد تانى
وان اللى حصل النهاردة علمك ده واعرف انك لو فكرت تمس زينة ولو حتى بكلمة ساعتها صدقنى القپر مش هيكون اقرب لحد من انت ومش هيبقى غير بايدى انا سلام يافريد بيه
اغلق الهاتف يلقى به بقوة فوق الفراش يزفر پعنف قبل ان يلتفت الى زينة قائلا بصوت حاول بث الهدوء فيه يرفع وجهها اليه بحنان
سيبك منه ميقدرش يعمل حاجة ده انا اقتله لو فكر فى يوم يمس شعرة واحدة منك
اسرعت زينة تلقى برأسها فوق صدره تحتضنه بشدة دون ان تنطق بحرف
الفصل السابع والعشرونقبل الاخير
وقف فريد يطالع ذلك الرجل الواقف امامه قائلا بتوتر
فهمت يا عزوز هتعمل ايه
هز عزوز راسه قائلا بتاكيد
متقلقش يا بيه هى دى اول مرة وكل حاجة هتمشى نضيف زاى مانت عاوز بس لامؤاخذة معرفتش منك مين اللى عليه النية
اخرج فريد ورقة صغير يمدها ناحيته قائلا
هتلاقى هنا كل اللى عاوزه بس تخلص اوام وبعد ما تنفذ تدينى خبر انه كله تمام
رفع عزوز الورقة امام عينيه لتتسع پصدمة حين طالع ما فيها قبل ان يتمالك نفسه يهتف بصوت متحشرج
متقلقش ياباشا وكلها ساعة ساعتين بالكتير وهيجيلك الخبر الاكيد
هز فريد راسه بالايجاب يربت فوق كتفه قائلا بسرور
تسلم يا عزوز طول عمرى بقول عليك جدع والراجل بتاعى
ابتسم عزوز له ابتسامة متراقصة بتوترليكمل فريد بسعادة وعينيه تلتمع بغل قائلا
كده حلو اوووى مبقاش غير بس بنت ال.... علشان اربيها هى كمان
ساله عزوز باهتمام وحذر
ودى تبقى مين ياباشا وبعدين ليه توسخ ايدك مانا موجود
هز فريد سبابته امامه وجه عزوز يهمس بغل وحقد بالغ
لااااا دى مش سكتك دى بتعتى انا وانا عارف ازاى هربيها .. علشان يعرفوا اللعب مع فريد شكرى بتكون نتجته ازاى
جلست تفرك اصابعها بقلق جسدها كله ينبض بالتوتر عينيها تراقب الباب الخاص بمكتبه تتمنى مغادرة ياسر سريعا من عنده حتى تستطيع الدخول اليه وسؤاله عما ينتوى فعله فمنذ امس وبعد مكالمة ذاك البغيض وقد نقلب حاله واصبح كثير ا التوتر والعصبية لم يغمض له جفن طوال الليل يتمسك بها بين احضانه بقوة لا يسمح لها حتى ابتعادها عنه ولو لانش