السبت 23 نوفمبر 2024

أحببت الوريث من الاول الي الخامس بقلم الكاتبة الجليله

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

عارفاه في حاجة عايز ادهالك.
اومأت برأسها بابتسامة هادئة ثم ذهب وهى خلفه حتى اصبحوا خلف القصر في مكان لا يوجد به احد ابتسم لها بعشق.
أمير بنبرة شاغفة وحشتيني.
اصبحت وجنتيها من اللون الاحمر ونظرت للارض ثم نظرت له من جديد .
أمير بقولك وحشتيني.
ياسمين بابتسامة وانت كمان .
اخرج أمير شيء من جيب حلته وكانت علبة من الكطيفة من اللون الازرق وكانت طويلة وقدمها لها.
أمير بابتسامة هادئة اتفضلي.
أخذتها منه وفتحتها رأت قلادة رقيقة مكتوب عليها اسمها ابتسمت بسعادة بينما هو كان ينظر لها بعينيه وكانه يأكلها بعشق رفعت نظرها اليه سريعا.
ياسمين بابتسامة دي ج
أمير بهدوء مالك!
نظرت لناحية اخرى بحزن مما فعله.
أمير مسرعا خلاص خلاص اسف مش هتحصل تاني.
ابتسمت له بهدوء وكان معه حقيبة بها علبة ما اعطاها اياها.
أمير بجدية ماتفتاحيهاش غير لما تكوني في الاوضة براحتك.
اومأت برأسها بهدوء .
أمير بهدوء يالا عشان مايحسوش اننا مشينا.
وذهبا هما الاثنين.
الساعة ١٢ ٠٠ منتصف الليل 
في قصر عز 
في غرفة الاء ورؤى 
كانت الاء تمشي ذهابا ايابا في الغرفة تحدث نفسها وتتذكر مافعله وريث وكانت شقيقتها جالسة على سريرهم.
رؤى بتأفف يا الاء كفاية ...بقالك ربع ساعة رايحة جاية تكلمي نفسك...هتتجنني!!
نظرت لها الاء سريعا بضيق.
الاء مسرعة بضيق وهو انا لسة ما اتجننتش..كله بسبب البيه وريث ...المغرور الغبي.....
ثم تغيرت سريعا ملامحها عندما تذكرت شيئا ان احد الضباط كان جالسا على نفس الطاولة التي جلست عليها شقيقتها فابتسمت بسعادة حمقاء وجلست سريعا بجوار شقيقتها.
الاء مسرعة بابتسامة سعادة قوليلي عملتي ايه مع عماد...انا شوفتكو وانتو بتتكلموا.
رؤى باحراج مفيش حاجة ا.....
الاء مقاطعة مسرعة استني استني...اا... انا هقول انا هقول......
ثم ارجعت خصلات شعرها وراء اذنيها كي تبدأ في تقمص الموقف....واخذت تقترب من اختها في جلستهم وهى تقول رؤى...عماد...رؤى...عماد...رؤى ...ع...
ضړبتها رؤى على كتفها بضيق.
رؤى بضيق مقاطعة الاء.
ڤضحت الاء سريعا بسعادة.
رؤى مسرعة روحي نامي .
نهضت سريعا ونامت على سريرهم وأغلقت النور بينما فعلت اختها ذلك ايضا وناما وهما الاثنين.
وبعد ١٠ دقائق 
سمعت الاء صوت رنبن الهاتف الارضي فنهضت بتأفف.
الاء بتأفف مين الغلس الي بيرن دلوقتي.
ووضعت سماعة الهاتف على اذنها.
الاء مسرعة عايز ايه يابارد ماعندكش ذوق!في حد يرن الساعة دي ولا انت ماتعرفش الادب والذوق!! قليل الادب.
واغلقت سريعا الهاتف بدون ان ينطق ذلك الشخص او تعرف من هو!! وكادت ان تنام سمعت رنين الهاتف مجددا ووضعت السماعة على اذنها.
الاء بتأفف انت رخم كدة ليه!!!.....
وريث مقاطعا لمي لسانك...بدل ما أجي اقطعه.
امتلأت عيناها بالصدمة.
الاء مسرعة مين معايا!!
وريث پغضب هادر انا البارد اللي ماعنديش ذوق! واللي ما أعرفش الادب والذوق!! انا قليل الادب...مش دة اللي قولتيه!!!
بلعت ريقها پخوف سريعا.
الاء پخوف ااا... انا..انا..اا...
وريث پغضب لما أشوفك بس هخليكي ټندمي على اللي قولتيه.
بلعت ريقها واغمضت عينيها سريعا وابعدت سماعة الهاتف عن اذنها.
رؤى مين اللي بيتصل
الاء مسرعة المغرور الغبي.
ثم وضعت سريعا سماعة الهاتف على اذنها.
الاء مسرعة بضيق عايز ايه من الاخر عشان تتصل في وقت زي دة
وريث پغضب ناديلي اختك...وبلاش كلام كتير.
ارعبها صوته الرجولي في اذنيها واعطت شقيقتها سماعة الهاتف.
رؤى مسرعة ايوة يافندم.
وريث بجدية عايزك تحاولي توصليلي لجهاز التتبع اللي في اسكندرية...ممكن يظهرلنا اي حاجة ان مصطفى هناك.
رؤى مسرعة بأدب حاضر يافندم حالا.
ثم أغلقت الهاتف وتوجهت للخارج نظرت لها الاء بتعجب ثم نظرت للفراش ونامت على السرير ثم سمعت رنين هاتفها الخاص تأففت ونهضت.
الاء بتأفف هو يوم مش هيعدي انا عارفة.
ثم وضعت هاتفها على اذنها.
الاء بتأفف الو.
الشخص عايزة تعرفي تفاصيل الخبر اللي كنتي عايزة تنشريه.... تعالي قابليني في محطة القطر في الاسكندرية بكره!!!!!!!!
الباب الرابع 
في صباح اليوم التالي 
في الصعيد 
في الدوار 
كانت جالسة في غرفتها ذات الأعين البنية ببشرتها البيضاء والكحل الذي زين عينيها ومرتدية ثيابها السوداء فدخل رجل في سن ال٥٠ وهو مرتدي عمة بعينيه السوداء وبشرته الداكنة دخل كالاعصار ووقفت حفيدته سريعا.
محمد پغضب يعني ايه الحديت اللي جالته مروة ديه!
ثم دخلت مروة سريعا ووقفت بجوار ابنه خالتها.
سمر بحزن انا مش هتزوجه ياجدي..ماني عاوزاه.
محمد پغضب ترفضي ظابط شرطة! وريث بيه ترفضيه !
سمر مسرعة بحزن والدموع في عينيها مطلبنيش عشان أوافج ..حكمت علينا اننا نتزوج بدون علمه كيف عاد
محمد پغضب انا كبير العيلة هنيه ورح تتزوجيه وهو رح يوافج ومش حديت تاني على الموضوع.
مروة مسرعة خلاص يا چدي رح توافج بس سيبها ترتاح شوي.
ثم خرج پغضب من الغرفة بينما هى جلست على السرير من جديد والدموع على وجنتيها ثم جلست بجوارها مروة وهى تحاول تهدأتها.
في قصر عز 
نزلت الاء من على الدرج سريعا بسعادة وابتسامة سعيدة ثم سارت بجوارها الخادمة وهى حاملة بوكيه ورد فأخذت الاء وردة من اللون الوردي وشمت رائحتها بسعادة كالطفلة ثم أسرعت سريعا نحوهم كانوا جالسين على المقاعد والأريكة وكان أمير مرتدي ملابسة الرسمية لمهنة المهندس وبجواره رؤى على المقعد الاخر مرتدية ملابس رسمية لمهنة الشرطية وكانت

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات