روايه مميزه جدا الفصول من الاول الي الخامس بقلم الكاتبة الجليله
الليل
في قصر عز
في غرفة الاء ورؤى
كانت الاء تمشي ذهابا ايابا في الغرفة تحدث نفسها وتتذكر مافعله وريث وكانت شقيقتها جالسة على سريرهم.
نظرت لها الاء سريعا بضيق.
الاء مسرعة بضيق وهو انا لسة ما اتجننتش..كله بسبب البيه وريث ...المغرور الغبي.....
الاء مسرعة بابتسامة سعادة قوليلي عملتي ايه مع عماد...انا شوفتكو وانتو بتتكلموا.
الاء مقاطعة مسرعة استني استني...اا... انا هقول انا هقول......
ثم ارجعت خصلات شعرها وراء اذنيها كي تبدأ في تقمص الموقف....واخذت تقترب من اختها في جلستهم وهى تقول رؤى...عماد...رؤى...عماد...رؤى ...ع...
رؤى بضيق مقاطعة الاء.
ڤضحت الاء سريعا بسعادة.
رؤى مسرعة روحي نامي .
وبعد ١٠ دقائق
سمعت الاء صوت رنبن الهاتف الارضي فنهضت بتأفف.
ووضعت سماعة الهاتف على اذنها.
الاء مسرعة عايز ايه يابارد ماعندكش ذوق!في حد يرن الساعة دي ولا انت ماتعرفش الادب والذوق!! قليل الادب.
واغلقت سريعا الهاتف بدون ان ينطق ذلك الشخص او تعرف من هو!! وكادت ان تنام سمعت رنين الهاتف مجددا ووضعت السماعة على اذنها.
الاء بتأفف انت رخم كدة ليه!!!.....
وريث مقاطعا لمي لسانك...بدل ما أجي اقطعه.
امتلأت عيناها بالصدمة.
الاء مسرعة مين معايا!!
وريث پغضب هادر انا البارد اللي ماعنديش ذوق! واللي ما أعرفش الادب والذوق!! انا قليل الادب...مش دة اللي قولتيه!!!
بلعت ريقها پخوف سريعا.
الاء پخوف ااا... انا..انا..اا...
وريث پغضب لما أشوفك بس هخليكي ټندمي على اللي قولتيه.
بلعت ريقها واغمضت عينيها سريعا وابعدت سماعة الهاتف عن اذنها.
رؤى مين اللي بيتصل
الاء مسرعة المغرور الغبي.
ثم وضعت سريعا سماعة الهاتف على اذنها.
الاء مسرعة بضيق عايز ايه من الاخر عشان تتصل في وقت زي دة
وريث پغضب ناديلي اختك...وبلاش كلام كتير.
ارعبها صوته الرجولي في اذنيها واعطت شقيقتها سماعة الهاتف.
رؤى مسرعة ايوة يافندم.
وريث بجدية عايزك تحاولي توصليلي لجهاز التتبع اللي في اسكندرية...ممكن يظهرلنا اي حاجة ان مصطفى هناك.
رؤى مسرعة بأدب حاضر يافندم حالا.
ثم أغلقت الهاتف وتوجهت للخارج نظرت لها الاء بتعجب ثم نظرت للفراش ونامت على السرير ثم سمعت رنين هاتفها الخاص تأففت ونهضت.
الاء بتأفف هو يوم مش هيعدي انا عارفة.
ثم وضعت هاتفها على اذنها.
الاء بتأفف الو.
الشخص عايزة تعرفي تفاصيل الخبر اللي كنتي عايزة تنشريه.... تعالي قابليني في محطة القطر في الاسكندرية بكره!!!!!!!!
الباب الرابع
في صباح اليوم التالي
في الصعيد
في الدوار
كانت جالسة في غرفتها ذات الأعين البنية ببشرتها البيضاء والكحل الذي زين عينيها ومرتدية ثيابها السوداء فدخل رجل في سن ال٥٠ وهو مرتدي عمة بعينيه السوداء وبشرته الداكنة دخل كالاعصار ووقفت حفيدته سريعا.
محمد پغضب يعني ايه الحديت اللي جالته مروة ديه!
ثم دخلت مروة سريعا ووقفت بجوار ابنه خالتها.
سمر بحزن انا مش هتزوجه ياجدي..ماني عاوزاه.
محمد پغضب ترفضي ظابط شرطة! وريث بيه ترفضيه !
سمر مسرعة بحزن والدموع في عينيها مطلبنيش عشان أوافج ..حكمت علينا اننا نتزوج بدون علمه كيف عاد
محمد پغضب انا كبير العيلة هنيه ورح تتزوجيه وهو رح يوافج ومش حديت تاني على الموضوع.
مروة مسرعة خلاص يا چدي رح توافج بس سيبها ترتاح شوي.
ثم خرج پغضب من الغرفة بينما هى جلست على السرير من جديد والدموع على وجنتيها ثم جلست بجوارها مروة وهى تحاول تهدأتها.
في قصر عز
نزلت الاء من على الدرج سريعا بسعادة وابتسامة سعيدة ثم سارت بجوارها الخادمة وهى حاملة بوكيه ورد فأخذت الاء وردة من اللون الوردي وشمت رائحتها بسعادة كالطفلة ثم أسرعت سريعا نحوهم كانوا جالسين على المقاعد والأريكة وكان أمير مرتدي ملابسة الرسمية لمهنة المهندس وبجواره رؤى على المقعد الاخر مرتدية ملابس رسمية لمهنة الشرطية وكانت
جالسة على الأريكة والدتها...وجميعهم يتحدثون جائت الاء اليهم بسعادة وجلست على الاريكة بجوار والدتها وعانقتها وعلى ملامحها ابتسامة حمقاء.
الاء بسعادة انا سعيدة...انا سعيدة.
والدة الاء بضيق حد يبعد المچنونة دي عني...
ثم ازاحتها بتأفف وأكملت انت امتى هتعقلي!
الاء بسعادة مش عارفة.
أمير بهدوء ودلوقتي هنروحلهم امتى
الاء مسرعة بتعجب هنروح لمين
والدة