روايه مميزه جدا الفصول من الحادي عشر ل الخامس عشر بقلم الكاتبة الجليله
أصبح لديها حالة هيستيرية منه!!..النساء يمكن ان يكونن اقوياء لكن في لحظة كل هذا يتلاشى فمهما كانت هى انثى مشاعرها حساسة جدا...يمكن في اي لحظة ان ټقتل حالتها النفسية وهى على قيد الحياة....اصبحت الاء لديها اڼهيار نفسي.
الاء بسعادة هيستيرية وضحك لدرجة هههه...اا... لدرجة اني ممكن امشي دلوقتي وسعتها مش هتلاقيني...هههه...ومحدش هيلاقيني واولهم انت.
وريث بضيق اهدي هتتجنني بالشكل دة!
نظرت لعينيه ببرائة ...تريد احتياج...احتواء...عناق...سوف تجن من افعاله معها قسوته.
الاء ببرائة شوفت وصلتني لفين !...
ثم اكملت بصوت عال في لحظة همشي ومش هتلاقيني ياوريث...
حاول ان يمسكها فاكملت بصياح وهى تتمايل بهيستيرية مش هتلاقيني ياوريث...همشي ومش هتلاقيني.
لم يلقى ردا ثم حملها بين ذراعيه سريعا وتوجه للسرير ووضعها عليه ثم جاءوا اليهم والدته وعلاء وسمر وهم ناظرين لهم بعدم فهم..ماذا حدث!!!
والدته مسرعة بقلق ايه الي حصل!!
وتوجهت سريعا لآلاء.
والدته بقلق الاء!!!فوقي....
ثم اكملت پغضب وصوت مرتفع عملت فيها ايه ياوريث!!!...كل دة بسبب تهورك.
لم يعطيها اجابة سوى انه اخرج الهاتف واتصل بالطبيب وخرج من الغرفة بقلق .
بعدما افاقت الاء واصيحت بخير...لكنها ليست بخير نفسيا!! لم يخرها وريث بأمر زوجته الثانية حالتها سائت كان يريد ان ينتقم منها عما جرحته ..لكنه انتقم منها اضعاف ماتخيل !!!
وفي المساء
امام النيل
الشاب بجدية قولنالك من الاول انك تسيب قضية مصطفى...لسة عايز تكمل فيها!
نظر الشاب لناحية اخرى بملل.
الشاب بملل طيب...يعني مش عايز تدينا اجابة انك مش هتكمل في القضية
وريث پغضب مش هسيب القضية..ومصطفى قريب هيترمي في السچن.
الشاب بسخرية تمام...بس القضية هتقف كدة كدة...ارموه.
ثم ذهب ذلك الشاب.
لم يكمل حديثه عندما القوه في مياه النهر من الاعلى كالحقيبة....وذهبوا غرق بين المياه وجسده اصبح كالمحنط عينيه مغلقتين ...غارقا!!!!!!!
الباب الثالث عشر
في المساء
امام النيل
واقفا وناظرا امامه بضيق...يتذكر كل لحظاته معها....لو كانت بادلته نفس الكلمة ما كنت على تلك الحالة!...وماكنت هى في ذلك المستوى النفسي!!...ثم تأفف پاختناق فجاء اليه رجال وامسكه سريعا من الخلف حاول المقاومة پغضب لكن لافائدة مكبلين يديه خلف ظهره بالحبال!! ثم