روايه مميزه جدا الفصول من السادس عشر ل الواحد وعشرون بقلم الكاتبة الجليله
بجدية انا بحبك ...حقيقي صدقيني اه بعتوني عشان العب بيكي...
اخر جملة جعلتها ناظرة له بحزنثم اكمللكن صدقيني ...انا حبيتك ....بحبك .
رؤى مسرعةاللي يخليك تلعب بمشاعري وتخليني اصدقك....يخليني ماصدقكش بعد ما عرفت الحقيقة...انا مش عايزاك ...انا عندي كرامة وماقبلش اني اكمل مع واحد كان بيضحك عليا...حتى لو كنت بحبه.
رؤى بهدوء بردو خلينا نسيب بعض احسن ...صدقني مش هينفع نكمل وعلاقتنا اتبنت على خداع..صدقني دة احسن ليك وليا احنا كدة مش هننفع لبعض .انا مش هكمل معاك...طلقني.
نظر لها بدهشة!!!!!!!!
في صباح اليوم التالي
في قصر عز
كان أمير جالسا على الاريكة وبجواره ياسمين وامامه والدته يتحدثون ثم سمعوا رنين الجرس فكادت ان تنهض ياسمين.
ثم نهضت الوالدة وتوجهت ناحية الباب و فتحته فرأت رؤىدخلت رؤى سريعا ومعها حقيبة ملابسها.
رؤى بابتسامةصباح الخير يا ماما.
نظرت لها والدتها پصدمة ودهشة!!!!ثم دخلت بابتسامة سعيدة ووضعت الحقيبة بجوارها ووقفت.
والدتها پصدمةايه اللي جابك يوم صباحيتك كدة!....وكمان شنطة هدومك في ايه!!!!!!
أمير بدهشةايه اللي جابك!!!...مش فاهم!
رؤى بابتسامة هادئةمفيش.. اتطلقت.
نظروا لها پصدمة كبيرة.
والدتها پصدمةايه!!!!!!!!اتطلقتي!!!!!!
ثم ارتمت على الارض امامهم وهى مغشى عليها!
في أمريكا
في الفندق
في غرفة الاء
كانت جالسة على الاريكة بصمت ناظرة امامهاثم سمعت طرقات الباب فنهضت وفتحت الباب فرأت والدها امامها ثم نظرت له بهدوء.
الاء بجديةلا طبعا اتفضل.
دخل عز بخطوات ثابتة ثم اغلقت الاء الباب بجدية ثم وقف ونظر لها بجمود جائت اليه ووقفت امامه.
عز بجديةايه مش كفاية
الاء بتنهيده تقصد ايه!
عز بجدية كفاية ارجعي على مصر...انا مش غبي عشان اسيب بنتي هنا اكتر من كدة...سيبتك كام يوم وقولت هتعقل وهترجع.
الاء بجدية ليه!...نسيت اللي حصلي!
ثم اعطاها ورقة ما واخذتها منه وفتحتها ثم اكمل بضيقكريم بدل الاوراق بعد ما وقعتي من على السلم خلا كله يصدق ان ابنك اللي في بطنك ماټ عشان تنتقني من وريث..فكري في الوشوش اللي حواليكي و اللي اقرب ليكي يا الاء.
الاء بدهشة يعني ا....
عز مقاطعا بضيق ابنك عايش وخدتلك حقك وخليته يندم انه اتجوزك من الاساس خلص الموضوع يا الاء وكريم خليته مرمي في السچن..الطيارة بكره الساعة ٨ الصبح هلاقيكي هناك في المطار.
ثم تركها وخرج پغضب اخذت نفسا عميقا ونظرت امامها بهدوء.
في منزل ما
كانت سمر جالسة على الاريكة ناظرة من النافذة بطرف عينيها بهدوء ثم جائت اليها خالتها وجلست على الاريكة.
خالتها بهدوء ها وصلتلك الورقة زي ما كنتي عايزة.
نظرت لها سمر بهدوء.
سمر بهدوءكديه أفضل... هو ماعمليش حاچة تزعلني منيه .. بس ما بجدر اعيش معه وهو عم يحبنيش.
خالتها بابتسامة هادئةالمهم انك تنتبهي لدراستك نسيتي انك في ثانوي وامتحاناتك قربت
سمر بابتسامة هادئةماتخافي.
ابتسمت لها خالتها بهدوء ونهضت بينما نظرت سمر للنافذة من جديد.
في اليوم التالي
الساعة ٢٠٠ ظهرا
في قصر العمار
سمعت والدتهم صوت رنين الجرس ففتحت الباب فرأته علاء.
والدته بسعادةعلاء.....
ثم عانقها سريعافاكملتوحشتني ...وحشتني.
ثم ابتعد عنها.
علاء بسعادة انت اللي وحشتيني.
والدته بضيقطول الايام دي اختفيت كدة ليه
علاء مسرعا بابتسامة ما انت عارفة بقا قضية