روايه حزينه الفصول من السادس ل العاشر بقلم الكاتبة الجليله
جاهدت إلا تبرزها حتي لايفطن هو أنها قد أكتشفت اللعبة ..
يهجر الجمال كل أوطانه ليستقر في ثغرك إذا إبتسمتي....
_ هكذا لمعت عيناه متلذذا برؤية إبتسامتها فنظرت له بفضول ثم هتفت
إيثار وبعدين
مالك وهو يرفع رأسه قليلا ليتعمق بالتفكير متهيألي هتمشي خطوتين يمين .. لالا 3 خطوات يمين
إيثار وهي تشير بأصبعها ليبتعد طب ابعد شوية
إيثار وقد برز صوت ضحكتها أخيرا ايوة كده اضحكي وارفعي من معنوياتي احسن دي هبطت خالص
_ تحركت بهدوء ثلاث خطوات ثم أنحنت تنبش الرمال بأصابعها ولكنها لم تجد شيئا .. فأستمرت بالنبش ظنا منها إنها ستجد شيئا ولكن....
مالك متهيألي أنك لازم تيجي يمين شويتين ماانتي قصيرة والمفروض كنت اعمل حساب ده بس معلش المرة الجاية
_ تحركت خطوة واحدة ثم أعادت الحفر حتي وجدت ورقة أخرى ولكنها كبيرة الحجم شيئا ما فتحتها لتجد أربعا من الأحرف المفرطة غير الملتصقة ب ح ب ك وقد تجمعت بظهر الورقة .. فأرتسم الحياء على محياها ثم عاودت النظر له وقد تلاشى خۏفها وأزداد إيمانها به .. كانت عيناه تتحدث بصمت وقد أستشعرت الصدق بهما فأطرقت رأسها بخجل في حين بادرها هو قائلا بنبره أقرب للهمس
إيثار بتوتر جلي مش مستعجلة شوية!
مالك ببسمة عذبة أنا اعرفك بقالي شهرين .. معتقدش كل الفترة دي استعجال بالعكس انا حاسس اني كنت بارد
_ أمسك كفها ثم أمرها أن تغمض عينيها فأنصاعت له .. فنقش لها علي بطن كفها بحبك دبت القشعريرة في أوصالها وكادت تنتزع كفها منه ولكنه أحكم قبضته عليه وبدأ ينقش كلمة أخرى تتجوزيني فأضطرب شعورها وفتحت جفنيها فجأة لترمقه بعدم تصديق فنطق هاتفا
إيثار وقد لمعت عيناها فرحا ........
مالك مترقبا لرد فعلها تقبليني!
إيثار اهلي مش هيوافقوا عليك وخصوصا عمرو
مالك وقد تجهمت ملامحه انا مش هسيب سبب يرفضوني بيه ياإيثار انا مش عايز غير انك تثقي فيا وتستنيني الكام الشهر دول لحد ما أخلص بس السنة دي
إيثار بتأمل ......
مالك وهو يقبض علي كفها بخفة مستعد أحاربهم بالسياسة عشانك بس تبقي معايا
مالك طب انتي حاسة بحاجة ناحيتي !! صح
إيثار وهي توزع نظراتها حولها بتوتر .......
مالك بلهجه راجية لا والنبي ما تسكتي قولي إي حاجة طمنيني
إيثار وهي تهز رأسها اا آآ آ... اه
_ سحب شهيقا عميقا وقد شعر بإنتعاشة ټقتحم صدره .. فقد أطمئن من ناحيتها وضمن وجودها معه على الأقل بهذه المرحلة وحتي ينتهي من إعداد نفسه لملاقاة أهلها أصرت هي على الرجوع لمنزلها حتي لا ينكشف غيابها أكثر من ذلك .. فأنصاع لرغبتها مستسلما وقام بتوصيلها للمنزل
..............................................................
_ على جانب آخر _ كانت المناقشات على أشدها بين سارة ووالدتها والتي راحت الأولى تنثر بالسم في أذن والدتها وقامت بتزوير الحقائق وتغييرها حتى يكتمل أنتصارها بتشتيت شملهم الذي أجتمع للتو .. كان الحقد ذئبا يأكل من ضلوعها وصدرها فهى أعلى جمالا وأنوثة من تلك الإيثار ولكن لم ينظر لها مالك يوما أو ينجذب نحوها ولو بنظرة .. لما هى بالذات دون غيرها لن تهنأ إلا بعد أن ترى ثمرة ناجحة لمخططها الذي بدأت في تنفيذه للتو وكان أول عنصر به هو والدتها
إيمان وقد أتسعت شفتيها بشهقه عالية انتي متأكدة ياسارة شوفتيهم بعينك
سارة وقد أمتلئت نبرتها بالجشع والحقد يعني هكدب عليكي ياماما ! ده انا شايفاه بعيني وهو بيبوسها تحت السلم .. وعايشين أخر انسجام مع بعض
إيمان وهي تستند برأسها علي أطراف أصابعها بنت ال .... يعني الكلام اللي اتقال عليها في مصر صح بقى!!
سارة وهي تزيد من إشعال صدر والدتها واضح كدة ياماما وجاية هنا بقى تكمل حواديتها القڈرة
إيمان بنصف إبتسامة وهي تتحدث بسخرية وقال اي ابوكي جايبهم هنا عشان يجيبولنا الفضايح بعد ما عشنا سنين كافيين خيرنا شرنا .. لا القرف ده ميتسكتش عليه يااامدحت
سارة وقد أنتفض فلبها ذعرا انتي هتعملي اي ياماما!!
إيمان ولهجتها لا يبدو فيها الخير لازم ابوكي يسمع بودانه
مدحت بتذمجر في ايه ! هو ايه ده اللي اسمعه ياإيمان
_ قالها مدحت وهو يلج خارج حجرته فباغته إيمان بنظرات ساخرة وهي تتلوى بشفتيها