رواية نوفيلا كاملة
بكشف عليها مكنش حد غيري انا وهي ف الاوضة.... كانت بتقول كلام مش مفهوم بس مفيش غير جملة واحدة بس اللي كانت واضحة ولسا فاكراها لحد دلوقت الياس انا بحبك انت.. مش عاوزة اخوك... انا عاوزاك انت... انا مش بحب مهدي... انا بحبك انت.....
صدم الياس مما سمعه من والدته.... أيعقل ان كيان تبادله نفس الشعور.... لو لم تكن انت يا اخي لكانت ملكي... نفض تلك الفكرة من عقله... فهو لا يتخيل حياته بدون اخيه...
هدي مكنش ليه لزوم وخلاص... بس بعد اللي حصل... كان لازم اقولك...
امسك الياس بيد والدته قائلا صدقيني... الكلام دا كله ميهمنيش... قد ما اخويا يهمني.. ويهمني سعادته... صدقيني... مهدي بيحبها...انا متأكد انه هيخليها تحبه... مهدي عامل زي العيل الصغير.. متزعليهوش يا ماما عشان خاطري.. وافقي
الياس بابتسامة طيب الحمدلله.. انا هقول لمهدي افرحه... وبعدين اتصل بوالد كيان عشان نتفق علي معاد....
هدي زي ما تحب يبني ربنا معاك...
الياس بالمناسبة.... انا عندي مؤتمر طبي ف قنا بكرا ان شاء الله..... لمدة ٤ ايام... ونبقي نحدد المعاد بعدها ان شاء الله
هدي بقلة حيلة اعمل فيكو ايه بتقولولي الحاجة بعد ما تخلصوا... عموما ربنا يوفقك....
هدي بدعيلك يا ضنايا من غير ما تقول
.........
بعد مرور حوالي خمسة ايام كان الياس عائدا من المؤتمر كان شارد الذهن ولكنه عاد من شروده عندما ارتطم شئ بسيارته تلاه صړاخ انثي.... خرج مسرعا من سيارته... فوجد تلك المرأة التي ارتطمت بسيارته فاقدة الوعي... حملها بسرعة الي سيارته... وانطلق بسرعة الي اقرب مشفي......
ما ان فتح الباب حتي وجده ضابط..
محمود بقلق خير حضرتك...
الضابط باحترام خير ان شاء الله... بس كنت عاوز الاستاذ خالد في موضوع....
اتي خالد عندما استمع الي محادثه ولده مع الضابط.....
خالد خير يا حضرت الظابط..!
الضابط خير ان شاء الله... بس كنت عاوز حضرتك ف موضوع.. بخصوص مصطفي ابن اخو حضرتك...
الضابط بأسف للاسف هو اټوفي من يومين... كان مصاپ بسړطان في العضم.... ومكنش قايل لحد خالص.... بس هو حملني امانة لازم اقولها لحضرتك.....
خالد امانة ايه....
الضابط هو سايبلك الجواب دا قبل ما ېموت... وقالي محدش يقرأه غيرك انت وبنت حضرتك.... عن اذن حضرتك.....
أمن كلا من كيان ومحمود علي دعاء والدهم....
قاطعت كيان والدها بابا.. ممكن تقرأ اللي في الورقة...
خالد حاضر...... عمي انا عارف انك اكيد دلوقتي پتكرهني انت وكيان حبيبتي... صدقني انا عملت كدا عشان بحبها والله.. انا ظلمت ناس كتير واولهم نفسي.... سامحني يا عمي.... بس انا خبيت عنكم حقيقة مهمة... الحقيقة اللي هتريح ناس كتير.. ممكن لو قولتها... ممكن ربنا يغفرلي.... كيان لازم تعرف ان امها لسا عايشة...
الفصل الخامس
ن
كيان لازم تعرف ان امها لسا عايشة.... هي لما عملت الحاډثة.. انتهزت الفرصة دي.. وقولت انها ماټت.. بس هي مماتتش.... هي دخلت في غيبوبة وفاقت بعدها بأسبوعين.... ولما فاقت كانت فاقدة الذاكرة.... انتهزت الفرصة برضو ودخلتها مصحة نفسية.... هي لسا فيها لحد دلوقتي... انا قولت لكيان انها ماټت عشان اخوفها.... ملقتش غير الحل بتاع مۏتها عشان اخلص منها..... كان لازم تكون بعيد عشان محدش منكم يقدر يوصلها.......بعد م دخلت السچن معرفش عنها حاجة... في واحدة معرفهاش.. جات زارتني في السچن... كانت بتقول انها صاحبتك.... قالتلي حاجات عنك كتير اوي... واضح انك كنتي بتثقي فيها اوي.. لدرجة انها قالتلي اني قټلت امك.. وانا فهمتها كل حاجة وهي كانت بتساعدني... وكانت بتزور مامتك من وقت للتاني.... بس متأكد انها مكنتش زيارة عادية.... هي الوحيدة اللي تعرف مكانها بالظبط... دي مكنتش صحبتك... دي كانت شيطان....لازم تلاقيها عشان تعرفي امك فين.... اتمني اني اكون بكدا كفرت عن ذنبي... سامحوني..
كان خالد يقرأ تلك الرسالة.. لا يعلم هل يفرح ام يحزن.. اما عن كيان فكانت تبكي في صمت.. احتضنها شقيقها.... وكأنها كانت خرساء..... ثم بدأت بالبكاء بصوت عال... ليييه... ليه انا... ليه يحصل معايا كل دااا... يوم ما