رواية نوفيلا كاملة
لقيت الخدام جيه وقالي ان محمد الآلفي ماټ.....تميم اټصدم وجاتله حالة نفسية حادة ادت انه يدخل مستشفى الامړاض النفسية وهو صغير
الطبيب رؤوف بتعجبتقصدي ان تميم شاف حاجة أو سمع حاجة خلته كدة!
فيروزمش عارفة!
الطبيب رؤوفاو يمكن حاجة حصلت بينه وبين والده خلته في الحالة دي.
فيروزممكن ....ودة اللي انت هتعرفه من تميم ولازم تعرفه في أسرع وقت .
فيروزتمام هجيبها لحضرتك.
وصعدت للأعلى.
في منزل الطبيب رؤوف
سمعت زوجته رنين الجرس فذهبت سريعا لتفتح الباب ف رأته أمامها وعانقته بعشق.
فريدة بابتسامةوحشتتي .
رؤوفوانت كمان وحشتيني.
ثم ابتعدوا عن بعضهم ودخلوا غرفة نومهم.
في غرفة النوم
فريدةحبيبي مالك....حاسة انك متضايق
وأخذت هذه السطرة وتوجهت للدولاب ووضعته ثم أغلقته من جديد وتوجهت له جلس على الأريكة بتعب وجائت إليه وجلست بجواره وأمسكت يده بحنان.
رؤوف پاختناقمشاكل في الشغل....ومش لاقيلها حل.
فريدة بحزنمنا قولتلك تعالى إشتغل مع بابا .
فريدة بحزنعارفة ...بس أنا مش عايزة أضايقك...أنا ....
رؤوف مقاطعاعارف انك مش عايزة تضايقيني وعايزة راحتي ...بس أنا مرتاح كدة....متقلقيش ....هى مشاكل في الشغل وهتخلص ان شاء الله.
فريدة بابتسامة هادئةإن شاء الله...هروح أحضرلك العشا.
وخرجت من الغرفةأخذ رؤوف تنهيده ثم وقف وتوجه لحقيبة آلة الكمان وفتحها وأخرجها ووضع أنامل أصابعه ليتأملها برفق وجاءت أنامل أصابعه إلى ظهر آلة الكمان لكن هناك شيء شعر به فنظر ل ظهر هذه الآلة ورأى كلام منحوت بخط صغير جدا تعجب من هذا فوضعها سريعا بحرص على الطاولة وأخذ نظارته الطبية وإرتداها كي يرى الخط بوضوع لكنه لم يتمكن من رؤيته جيدا بسبب أنه منحوت منذ زمن ف أحضر أتربة من اللمع وبعثرها على ظهر الكمان ثم نفخ وطارت جميعها ولم يتبقى سوى التي مخزنة على الحروف وأظهرت الكلام المنحوت على هذه الآلة وأخذ يقراء.
كانت هناك كلمة غير واضحة بسبب أنها كانت منذ زمن تعجب مما مكتوب عليه ثم رأى كلمات صغيرة
صفة....جمع.......من ...قاسې...عڼيف...مفترس...لا. ...قلب أبيض
لم يفهم هذه الكلمات وباقي الكلمات غير ظاهرة ثم رأى في الأسفل جملة أخرى.
.....الأدغال يجب....تفترس........تفترس
لم يفهم وضع يده بين خصلات شعره السوداء أصبح الأمر معقد ثم قرأها من جديد بتركيز شديد وهو يحاول أن يركب الكلمات الصحيحة لهذه الجمل.
فريدة بتعجبرؤوف انت بتكلم نفسك!
رؤوف انا لازم أمشي دلوقتي.
فريدةعلى فين في الوقت دة
رؤوفالمستشفى.
وارتدى سطرته وأخذ آلة الكمان ووضعها في الحقيية وخرج سريعا.
وفي صباح اليوم التالي
في غرفة تميم
سمع طرقات الباب.
تميم اتفضل.
دخل الطبيب رؤوف وجاء لتميم وأخذ مقعد وجلس أمامه.
الطبيب رؤوفانا جبتلك معايا حاجة هتعجبك...
ثم أعطاه حقيبة الكمان وأخذها تميم وأكملاللي أعرفه انك كنت بتعزف عليها من صغرك من غير ما حد يعلمك لانها كانت موهبتك العزف .
صمت تميم قليلا .
الطبيب رؤوف بهدوء عارف يا تميم أنا شوفتك قبل كدة وأنا صغير جيت في مرة المستشفى دي عشان والدي كان بيشتغل فيها وشوفت والدي معاك في الأوضة من الازاز وخبط على الباب وهو خرجلي ولما فتح الباب شوفتك وانت قاعد كنت عندك ٨سنين بعد ۏفاة والدك وانا كان عندي٧سنين وكنت دايما بشوف والدي يرجع للبيت وهو مش عارف يعالجك لان حالتك عمرها ما عدت على دكتور لان مفيش دكتور يقدر يعالجك كنت بزعل عليه عشان كدة كبرت وقررت أشتغل دكتور نفسي ولما لقيت قمر جاتلي وقالتلي انك عندك انفصام في الشخصية و حكتلي كل حاجة بس انا كنت عايز اعالجك انك تواجه نفسك... ولما لقيتك قولت أكيد هعالجك ان شاء الله واعمل اللي والدي مقدرش يعمله ......معلش طولت عليك... هسيبك دلوقتي تستريح وأرجعلك...عن اذنك.
نظر له تميم بهدوء حتى خرج من الغرفة.
في غرفة مكتب الطبيب رؤوف
جالسا على المقعد الرئيسي لمكتبه يكتب تقريره عن
تميم .
ثم سمع طرقات الباب.
الطبيب رؤوفادخل.
دخلت الممرضة بسرعة وهى تأخذ أنفاسها.
الممرضة مسرعةدكتور رؤوف...في حاجة لازم تعرفها.
الطبيب رؤوف باستفسار حاجة ايه!
الممرضة مسرعةزي ما بنعمل مع أي مريض لما بيكون عايز يخطط ل حاجة بيكتبها في ورق وبعدها يقطعه واحنا بناخد الورق دة ونجمعه لكن حالة تميم الآلفي لقينا مقطع الورق قطع صغيرة جدا ...بس لقينا في وسط الورق دة ورقة صغيرة مكتوب فيها جملة.
الطبيب رؤوففينها
الممرضةاتفضل.
واعطته الورقة نظر الطبيب رؤوف للورقة ثم ذهب سريعا .
الممرضةحضرتك رايح فين.
الطبيب رؤوفمتخرجيش من مكانك.
في غرفة تميم الآلفي
جالسا