رواية نوفيلا كاملة
وهو ينظر خلفه پخوف وهو يجري وعندما كان كبيرا ويجري في حديقه قصره مثلما كان صغيرة وينظر خلفه ويجري بړعب بين الأشجار.....وعندما أعطاها كف على وجهها ووقعت على الأرض ...وأخذ يكمل عزفه بعزف حزين وهو يتذكر...عندما نزلت على ركبتيها وناظرة له بحزن وانهمرت دمعة من عينيها الفيروزية وهى ناظرة له.....اغمض عينيه پألم وانهمرت دموعه فقد ماټت ...وأكمل عزفه مع حزن دقات قلبه ...وعندما انتهى فتح عينيه السوداء ووضع هذه الآلة جانبا وأخذ تنهيده.
أخذ الورقة الثانية وبدأ القراءة بعينيه.
Flach back
نعود للذاكرة قليلا
منذ اربعة اعوام
في حديقة قصر عائلة الآلفي
قمر بجدية فاكرني هقولك ايه....بحبك ويلا هنسى كل اللي عملته فيا ونبدأ من تاني ...عارف لو قولت كدة هكون ايه....هكون رخيصة ....زي ما بنشوف في كل القصص والروايات ان شخص قاسې ويقسى وهى فجأة تنسى كل حاجة وتحبه ....بصراحة النمط دة بقا بايخ جدا وملهوش قيمة ....بأي منطق وبأي تفكير تقولي بحبك عشان أبادلك نفس الكلمة ...عايزني ايه....عايزني أعلم البنات ان الشخص اللي اعتدى عليكي...حبيه في الأخر....ايه كمية الجهل دة....معقول هنسى كرمتي ...وديني....ربنا خلقك عشان لما تتجوز تحافظ على مراتك وتحميها وتحسسها بالأمان ...للدرجاتي بقينا نبعد عن دينا ونفكر بطريقة جاهلة....انا لو حبيتك ورجعت معاك أكون خسړت كرمتي اللي انت دوست عليها وبحاول اني أحافظ على أخر ذرة فيها ...عارف البنات اللي باعت شرفها وبيقضوا معاك الليالي ...أنا هبقا في نفس مستواهم لاني كدة هكون بايعة كرمتي....والكرامة في مستوى الشرف الاتنين درجة واحدة... وانا مش رخيصة عشان أقولك بحبك....انا عمري ما هحبك....أنا بكهرك بكل ذرة في قلبي بكرهك.....ومقدرش أكمل معاك أكتر من كدة...طلقني.
وبعدما انتهت الحفلة .
في غرفة تميم وقمر
جالسا على السرير ناظرا للأرض بضيق كبير يتذكر حديثها الذ لايرحل عن باله ثم جائت إليه ونزلت على ركبتيها على الأرض ونظرت له بحزن و انهمرت دمعة من عينيها پألم.
قمر بحزنتميم .....احنا منقدرش نكمل كدة...أرجوك ...لو بتحبني فعلا طلقني....وانا مش هقول لحد على اللي عملته فيا ولا هجيب سيرتك في حاجة...طلقني يا تميم تلات أيام مش قارة استحمل أكتر من كدة....طلقني....ارجوك
نعود للوقت الحالي
في مشفى الأمراض النفسية
في غرفة مكتب الطبيب رؤوف
اكمل القرائة بعينيه البنية.
وبعدها مقدرتش أعذبها أكتر من كدة وطلقتها....والباقي انت عارفه لما جات كلمتك وحكتلك عن حالتي وكل حاجة حصلت ما بينا وانت قولتلها ان عندي انفصام في الشخصية...وبعدها انت عارف الباقي
وفي صباح اليوم التالي
في غرفة مكتب المدير عامر
سمع طرقات الباب.
عامراتفضل .
دخل الطبيب رؤوف وهو مرتدى بنطال جنز وفوقه قميص من اللون الأبيض ووضع ورقة على المكتب وأخذها المدير.
المدير عامرايه دة يا رؤوف
الطبيب رؤوف حضرتك تمضي على الاذن دة...اني هعالج تميم فعليا وهنخرج ....بستأذنك اني اخد المړيض واخليه يخرج معايا.
الطبيب رؤوف بجدية لا معتقدش...تميم لو كان عايز يهرب كان هرب من زمان.
المدير عامرماشي بس هيكون على ضمانتك.
ومضى على الورقة اخذ الطبيب رؤوف الورقة.
الطبيب رؤوف بابتسامةمتشكر جدا.
وخرج .
في الملهى الليلي
تميم بضيق انت جايبنا هنا ليه
رؤوف مسرعافي صديق عزيز عليا لازم أقابله هو جوة استناني هنا.
تميم بدهشةقمر.
نظرت له بابتسامة لا ليست هى انها فقط تشبها كاد أن يجن انه الان يراها في كل مكان أغمض عينيه بتعب ثم جاء إليه رؤوف.
رؤوف مالك
تميم وهو يأخذ أنفاسه انا كويس ...ممكن نمشي من هنا يا دكتور رؤوف.
رؤوف قولنا بلاش دكتور رؤوف عشان احنا برة المستشفى.
تميم بضيق انا خارج.
خرج تميم بضيق وخرج معه رؤوف وركبوا سيارة رؤوف.
نزلوا من
السيارة أمام قصر مهجور.
بلغ تميم ريقه واغمض عينيه وتذكر كل لحظة مؤلمة عندما طعنت قمر وعندما كان يجري پخوف....انهم الان امام قصرها
الطبيب رؤوف وهو نظرا أمامه تقدر تقولي ازاي رجل أعمال زيك يتخلي عن روح عشيقته بالسهولة.
تميم بضيق سيبني في حالي...ورجعني للمستشفى.
وفتح باب السيارة وكاد أن يركب...امسكه رؤوف سريعا.
الطبيب رؤوف سريعاتميم ...مش هقدر أضيع كل اللي عملته عشانك.....لازم تقولي ليه قټلتها.
ازاحه تميم بكل قوته ورجع رؤوف للوراء.
تميم بصوت عالي وڠضبمقتلتهاش....والله ما قټلتها.... ليه مش قادر تصدقني.....هو....هو اللي....قټلها...مش انا.
الطبيب رؤوف بصوت