الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قصيرة رووووووعة

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

السر 
هو مش فى السر اوى هو اهلك حيبقوا عارفين طبعا بس الكلام ده سابق لاوانه انتى لسه عندك ٣ شهور عده
امينه عارف المشكله فى ايه المشكله انى اختارت غلط
هو قصدك انك ندمانه على اختيارك ليا
امينه لا انا ندمانه على اختيارى انى اتطلق من جوزى 
هو اللى انت اصلا مش بتحبيه 
امينه لا اللى كنت فاكره ان الحب بينا اختفى وبظهورك فى حياتى افتكرته ماټ خلاص بس اكتشفت انه لسه موجود وعايش جوايا ..
اكتشفت انى خسړت راجل بجد وقف جمبى فى محنتى بعد ماجرحت رجولته وكرامته .. راجل انقذنى من المۏت واتبرع بدمه ودفع كل اللى حيلته فى ليلتين فى المستشفى ..
كان نفسى يطلع الراجل ده هو انت وانى اما افوق الاقيك جمبى هههه بس انت كنت جمب المدام وتانى يوم كنت بتودى الولاد النادى ولا حاسس بيا ... عارف يعنى ايه حاسس بيا يعنى تبقى جمبى قبل مااطلبك يعنى قلبك يقع فى رجليك اما يحصلى حاجه حتى لو بعيد عنك ..
هو امينه خليكى واقعيه احنا نعرف بعض من اسبوع ححس بيكى امتى 
امينه واقعيه !! مانا بعت دنيتى واتطلقت عشانك واحنا بردو نعرف بعض من اسبوع !! ليه مقولتليش ساعتها خليكى واقعيه !!
هديت المعبد على راسى وسبت بيتى وجوزى اللى بيحبنى وابنى اللى خسرته عشان واحد اعرفه من اسبوع بردو و....
هو مقاطعا ثانيه واحده انتى كنتى حامل!!
امينه للاسف كنت 
هو بس انتى مقلتليش انك حامل وكنتى ناويه نتجوز ومتقوليليش بردو .. ازاى 
امينه باستنكار انا لوكنت اعرف انى حامل مكنتش حفكر اسيب بيتى وجوزى بس معرفتش الا بعد الحاډثه اطمن اوى يا ... بيه مكنتش ناويه اخدعك واكتب الطفل بأسمك واقنعك انه ابنك عشان يورث الملايين ولو ده تفكيرك فيا يبقى ملوش لزوم الكلام من اساسه .. وافتكر انى مكنتش اعرف ان عندك اولاد انت كمان ورغم كده مفرقش معايا 
هو مقصدش ياامينه انا اسف بس..
امينه انا اللى اسفه انى خنت جوزى بمشاعرى ناحيتك .. كنت شايفاك اسطوره فى خيالى ايقونه للرجل المثالى اللى بيحب بجد وافتكرته حبنى نسيت انك مجرد انسان يمكن كنت واخدنى نزوه فى حياتك وفى سبيلها هديت حياتى مع راجل كان بيحبنى بجد.. حب حقيقى زاد مع عشرتنا حبنى اكتر من نفسه اكتر من كرامته بس انا مكنتش شايفه كل الحب ده .. كنت بدور عليه فى الروايات وهو موجود قدامى بس انا اللى عطياله ظهرى .. افتكرت انى حبيتك لما لقيت فيك كل مواصفات فتى احلامى واتصورت علاقتنا علاقه اسطوريه حيملاها الحب وبس .. بس كنت غلطانه .. ارجوك انسى انك قابلتنى وانسى رقمى لانى ناويه ارجع لزوجى وبيتى يمكن ربنا يسامحنى وهو كمان يقدر يسامحنى .. انا اسفه انى شوفتك او عرفتك بس يمكن كده احسن عشان اعرف ان الخيال لو اتطبق على الواقع حيبقى بشع ..
هو لا ياامينه ار...
لكنها اغلقت هاتفها وقامت بمسح رقمه ووضعه فى قائمه الحظر ومسح صورته من هاتفها وكل مايخصه .. حتى تلك الروايه التى تصاعد منها هو الى ارض الواقع قامت بحذفها هى الاخرى ..
جلست امينه فى غرفتها تنظر الى الحائط غير مدركه ماحدث بحياتها .. فلولا تأثرها بابطال الروايات وكلام اختها امل .. لكانت الان جالسه ببيتها فرحه بخبر حملها ..
ام .. كانت ستظل تعيسه فهى لم تقدر النعمه التى كانت بيدها الا بعد زوالها .. لكن .. لكنها ستعيدها مره اخرى نعم فقد حان اوان الاستفاده بما قرأته فى تلك الروايات ..
نامت امينه ليلتها تلك وقد قررت ماستفعله غدا فى الصباح .. لأسترداد زوجها مره اخرى !
الفصل السادس حب من جديد
استيقظت امينه بنشاط رغم اوجاعها البسيطه واخبرت والدتها برغبتها فى الرجوع الى بيتها وفى غضون الساعه كانت قد وصلت الى شارعها بصحبه والدتها ..
كانت الساعه قد جاوزت الحاديه عشر والنصف صباحا عندما استقبلت والده عبد الله امينه ووالدتها ..
والده عبد الله اهلا اهلا بمرات ابنى وحماته .. كده بردو ده واجب علينا نزوركوا 
ام امينه لا ياحجه متقوليش كده احنا اهل 
امينه بلهفه امال فين عبد الله ياطنط
والده عبد الله نزل الشغل يابنتى رغم تعبه 
امينه باحباط طيب بعد اذنكوا حطلع شقتى فوق اجيب شويه هدوم
والده عبد الله بنظره رجاء حتمشى مع مامتك ياامينه وتسيبينا 
امينه لا ياطنط مقدرش انا حفضل معاكى حطلع بس اجيب شويه هدوم وانزل حنبات معاكى 
والده عبدالله بفرح صحيح والنبى حتعدوا معايا وتباتوا هنا 
امينه اه ياطنط احنا ملناش الا بعض وكمان عشان عبد الله ياكل من اكلك ويرم عضمه 
ام امينه بعتاب كده بردو ياامينه انتى حتنزلى عشان الحجه هى اللى تطبخ 
امينه وقد انتبهت لماقالته لا ياماما والله مقصدش انا ..
والده عبد الله بس ياام امينه عيب كده دى امينه بنتى ولو بنتى تعبانه كده ومكسوره مش حخليها تحط ايديها فى حاجه كفايه وجودهم معايا ده انا اعملهم كل اللى نفسهم فيه بس يعدوا
ابتسمت لها امينه بحنان .. فطوال السنتين اعتبرتها حماه ورفضت النزول اليها اعتقادا منها انها ستحولها خادمه لها .. حتى فى اوج تعبها كانت تجلس معها ساعه بالاكثر ثم تصعد الى بيتها .. رغم ذلك لم يجبرها عبد الله على البقاء او خدمه والدته بل كان يخدم هو والدته دون كلل او تعب
ام امينه خلاص ياحجه اسمحيلى بقى اساعدك واعمل معاكى الاكل واهو نعمل بزياده وتشيليه يادوب على التسخين عشان متتعبيش ..
والده عبد الله ده يوم المنى اما تدخلى مطبخى اتفضلى ياحبيبتى بيتك ومطرحك 
نظرت لهما امينه بسعاده وهى تراهم يتوجهان الى المطبخ ثم غادرت هى صاعده الى شقتها ..
ماان دخلت شقتها واستنشقت عبير عطر زوجها حتى احست بالارتياح والامان .. توجهت الى غرفه نومها لتحضر بعض ملابسها لكنها وجدت دولاب زوجها مبعثر ارضا ..
اقتربت منه لتجد الصندوق الذى كان يدخر به اموال قسط الشقه التى اشتراها منذ عده اشهر فارغا .. فالقسط حوالى ٢٥ الف ..
نعم لقد قام بدفع تلك الاموال للمستشفى وبالطبع اقترض ال ٥ الاف الباقيه ..
اعادت امينه الصندوق الى مكانه وحاولت التقاط ملابسه بصعوبه لاعادتها الى الدولاب ففى كل انحناءه كان يداهمها ۏجع اسفل بطنها بالاضافه الى ۏجع الكسور والكدمات المتفرقه بجسدها.. اصطدمت يداها بورقه ملقاه اسفل الملابس .. تفحصتها امينه فاذا بها ورقه عقد الشقه .. لم تقرأه من قبل .. لكن هذا .. هذا .. اسمها !! لقد كتب عبد الله الشقه الجديده باسمها ! 
لم تصدق ماقرأته واڼهارت على فراشها تقبل ملابس زوجها وټحتضنها بلهفه غير ماصدقه مايفعله من اجلها . احقا يحبها كل ذلك الحب .. يضع كل امواله وممتلكاته تحت تصرفها .. كيف لم تشعر بذلك .. فقط كانت تشعر بحرصه على الاموال و عدم اهتمامه بها او برغباتها فى الخروج والذهاب الى مصيف او شراء سياره مثل اختها ..
رجعت بذاكراتها الى الوراء فى احدى المرات عندما كانت تشعر بالضجر واقترب موعد دورتها

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات