رواية عشقي انا الفصول الاولي
ده أول مرة يحصل بس متجلجش هنجيبو إلى عملها
_ وأنا واثق فيك أكتر من الأول بعد ما شوف رجولتك أمبارح
_ دي مراتي يا عمي وأحنا صعايدة منفرطش في لحمنا أبدا
_ وأنا واثق من ده سلام يا حور
قبل جبينها ثم ذهب من أمامهم
________
كانت تبكي في غرفتها بحسرة بعدما ذهب والدها وتركها وحدها دلف آدم إلى الغرفة وقال بملل
بكت أكثر وقالت
_ حتي أنت بدل ما تحنن عليا بتحفل عليا
_ أحفل !!! مع أني مش فاهم تجصدي إيه بس مش مهم هحنن عليكي وأمر لله
أقترب منها يحتضنها أخفت وجهها في عنقه وتمسكت بجلبابه ليهمس في أذنها بمشاغبة
خرجت من بين ذراعيه بسرعة وقالت
_لالا طبعا أنا بس....
_ أمممم متكدبيش شكلك مفضوح يابت عمي
خجلت من حديثه بشدة لكنها قالت
_ على فكرة أنت رخم وفصيل ودي أخر مرة هحضنك فيها وعلى فكرة أنت قليل الأدب زياده عن اللزوم
هز رأسه بملل وقال
_ أه وهتجوليلي دلوجتي هملني لحالي وأطلع برة يلا جوليها
_ أنا إلى هسبلك الأوضة بحالها وأمشي أشبع بيها
_ليه في واحدة تطول تجعد مع جمر زي وتمشي برضو
رفعت أحدى حاجبيها بدهشة وقالت
_ جمرر !!!! وكمان متقنعر مش كفاية قليل الأدب
ثم تركته وذهبت جلس على الفراش وهو يضحك بصوته كله ف على ما يبدو أنها ڠضبت يا تري لماذا
كانت تقف ثريا في المطبخ تتحدث مع ورد في شئ ما
ورد بمكر
_ أنا عارفة أنك مخبية حاجة من ساعة ما عرفتي أن أخوي هيتجوز حور
أخذت تقلب سائل الملوخية وهى تقول
_ لا هخبي إيه يعني وبعدين مش أخوكي وبيتجوز لازم أفرح له
ضيقت ورد عيناها وقالت بخبث
_ أماى مخبية عليا حاجة صح
_ يوووه يا.....
_ ينفع أقف معاكم ولا هقطع خلوتكم
ضحكت ثريا وقالت
_ منورانا يا بتي أنا هروح أشوف وفاء فين مش باينة
وتركتهم سويا وقفت حور بجانب ورد وقالت پغضب
_ مش فاهمه أخوكي ده متقنعر على إيه مش كفاية أني راضية بيه وهو متجوز
ضحكت ورد على حديثها وقالت
_ ولله هو حلو بس أنتي إلى مش عايزة تصدجي شوفي آدم وأعرفيه من جواه صدجيني هو طيب وحنين بس بجح الصراحة
هزت ورد رأسها بأيجاب قفزت حور بفرحة وهي تقول
_ أخيرا حد أعترف في البيت ده أن آدم بجح وقليل الأدب
_ هو مين دا إلى بجح وجليل الأدب يا بت عمي
هدر بها آدم وهو يضع يده في جيب جلبابه وينظر لها بهدوء غريب توترت حور وقالت
_ في حد يخض حد كدة
فرت ورد من أمامهم وهي تقول
_ أنا هروح أسال جدو على حاجة
وركضت إلى الخارج تاركة حور الذي ودت لو تبتلعها الأرض أقترب منها قائلا بنبرة مخيفة
_ مين ده إلى جليل الأدب يا حور
أبتعدت بتوتر وهي تشعر ببعض التنميل في أطرافها قالت وهي ترجع للوراء
_ أنا...أنا ك....كنت أقصد ول....يد
أقترب منها سريعا وقال بمكر
_ وليد برضو
لم تجيب لكن أجابت دقات قلبها الذي كانت تقرع كالطبول في ليلة زفاف لا تعلم ماذا تفعل فهي حبيسته الأن ظلت أنفاسه تداعب عنقها إلى أن قالت پصدمة وهي تنظر أمامها بتوتر
_ وفاء !!
نظر سريعا وراءه فلم يجد أحد ركضت حور بأقصي سرعتها مستغلة أنشغاله ضړب على المطبخ بحنق وقال
_ ماشي يابت عمي هتروحي مني فين
_ يا آدم
صاح بها أنور خرج آدم من المطبخ ولم يلاحظ تلك التي كانت تقف بجانب المطبخ ورد وقفت بجانب المطبخ لتنقذ الأمر أن فعل شئ ل حور لكنها لم تتوقع ردة فعله أبدا
_ أمرك يا جدي
قالها آدم بحترام شديد ليجيبه أنور
_ مالها حور مين مزعلها كانت طالعة تجري من