رواية عشقي انا الفصول الاولي
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
الصغير لتحتضن يده نظرت له وقالت بنظرة راجية
_ أرجوك خليني جنبك
أغمض عينه بتعب غير قادر على مقاومتها أكثر من ذلك بدء أيمن بخياطة الچرح أمسك آدم بكفها بقوة حتى كاد أن يهشمه لم يتحمل الألم أكثر لېصرخ بۏجع وأنهيار سقطت دموعها بۏجع على تعبه أما في الخارج قفز أنور على الصوت وقال بلهفة
_ بسم الله الرحمن الرحيم
_ يا حبيبي يا أبني
توقف أنور أمام الباب تنفس بعمق ثم تحرك ناحية آدم وهو يقول
_ مهو لو كنت تسمع الكلام ومتعملش مشاكل دي أخرتها
نظر ل حور ثم قال بنبرة يملؤها الحزن
_ أخرجي يا حور يا بتي أنتي أعصابك سابت
نظرت ل آدم الذي كان يتنفس بصعوبة بالغة وتحركت من جانبه لتخرج من الغرفة أمسك يدها بسرعة وقال بتعب
رد عليه أنور قائلا
_ ما أنت جاعد تصرخ البنية أعصابها سابت
شددت حور على يده وقالت
_ خليني يا جدو أنا كويسة متقلقش
_ أنا كان جلبي عليكي يابتي إذا كان أنا الراجل وجلبي بيتجطع عليه
نظرت ل آدم بحزن وهي تقول
_ خلاص يا جدو أنا هفضل معاه متقلقش عليا
خرج أنور وهو يشعر بتعب شديد وهو يري حفيدة يتألم بشدة وهو ليس بيده شئ يمكنه فعله
_ يعني إيه تخسر الصفقة بعد كل ده
قالها وليد وهو يشعر بالاڼهيار بينما نيفين تجلس أمامه تمثل الحزن والأسى من أجله ربتت على ذراعه بحزن وهي تقول
_ معلش يا وليد أكيد في حاجه غلط
ضړب بيده على المكتب پغضب وهو يقول
_ أكيد حد سرب لهم البيانات مستحيل يكسبها كدة لوحده
توترت نيفين لكنها قالت بصوت حاولت جاهدة أن يخرج دون توتر
وضع يده بين رأسه بتعب وهو يشعر أن كل شئ ينتهي أمامه طرق أحدهم على الباب ودلف سريعا كان أحمد الذي يعمل في قسم الحسابات كان يمسك بيده مجلد أحمر اللون ووضعه على المكتب قائلا بضيق
_ البنوك عايزة الدفعة بتاعت القرض والعمال عايزين رواتبهم وكنا كلنا معتمدين على الصفقة إلى خسرناها ومفيش سيولة تعوض ده ولو ملقتش حل الشركة هتصفى
_ يعني إيه أتصرف يا أحمد خد قرض تاني أعمل أي حاجة
أجابه أحمد بتهكم
_ البنوك عارفة أن الشركة بتقع مش هتدينا حاجة مفيش غير حل واحد وهو أننا ندخل شريك 3 معانا في الشركة أو نبيع النص التاني من الشركة وناخده أحنا
وضع يده بين شعره ثم قال
_ للأسف لا حاولنا معاه قبل كدة لكنه منفعش لزقة ومش راضي حتي يدخل أي حد في شؤون شغله
جلس وليد على المقعد بتعب وهو يشعر أن الشركة ټنهار أمامه قالت نيفين نيابة عنه
_ روح أنت يا أحمد دلوقتي واحنا هنتصرف
ذهب أحمد وترك وليد في حيرته قالت له نيفين بخبث
_ هو مش بنت خالتك دي إلى أسمها حور معاها فلوس في البنك وبيضاف عليها كل سنه أرباح الشركة بتاعتها
_ أيوة صحيح الفلوس الي في البنك أكيد يعوضو الخسارة وهترجع الشركة تقوم تاني
_ بالظبط
_ أنا أزاي نسيتها أنا هروح لها دلوقتي يا أقنعها هي وأبوها يا أما هتضطر أتعامل معها بطريقتي