رواية عشقي انا الفصول من السادس وعشرون للاخير
بعدما حدث كان آدم يشعر بالدمار فهو أستغني عن حبيبته من أجل وفاء وها هي وفاء تذهب ولم يبقي له شئ لقد خسر الأثنان وخسر ماله الذي كان يعالجها به وخسر عمله الذي لم يعد يهتم به وخسر أسرته البائسة بعدما علمت بالسر الذي أفشته هناء خسر كل شئ ولم يعد يمتلك أي شئ كان يشعر بالحزن الشديد على وفاء لأنه توقع أن تشفي ولكنه لم يتوقع ما حدث وكان يشعر بالألم كلما يرى حور ونفورها منه وكأنها ترد له ما فعله بها قبل ذلك
مر 3 أشهر وهي تشعر بذلك الشعور الذي يأتي لها عندما ترى آدم شعور بالحنين وكأن ما حدث منه قبل ذلك سامحته عليه لكن ليس تماما فهو له عذره لقد كان يعلم بمرض وفاء لذلك تركها على حسب قوله لها وانه كان ينوي طلاقها بعدما تشفي والعودة إليها لقد كان الأمر مجرد بعض الوقت كان جيدا بالتأقلم بالرغم من هدوءه فهو عاد طبيعيا كما كان ولكن ما حيرها حقا هو عودته لسابق عهده بذلك الجلباب وتلك اللهجة عاد آدم وكأنه يعلم أنها أحبت هذا الشخص ليس صاحب البنطال الجينز والمراكز الرياضية لكنها مازالت صامدة لقد تنازلت معه قليلا وتركته يتحدث معها في بعض الأوقات لكنها مازالت صامدة وترتدي له الوجه الخشبي تشعر أن والدها يعاون آدم ليعود إليها فهي كلما تحدثت معه بالعودة إلى منزلهم يتحجج بوالده وأنه يريد إن يقضي معه بعض الوقت وأنه يشتاق إليه بشدة لا تعلم لما الشك لكنها تشعر بشعور غير مريح بسبب قرب آدم منها
_ بمناسبة أيه
_ بيجولو عيد الحب كل سنة وأنتي طيبة
تنهدت بملل وهي تقول
_ آدم هو أحنا مش قولنا تنسي موضوع رجوعي ده من دماغك
_ أه ما انا نسيته دي هدية بريئة أفتحيها هتعجبك جوى
_ كوبيات جايبلي طقم كوبيات
أبتسم آدم وهو يقول
_ عجبك صح
نظرت له وهي تقول ببؤس
_ هو أنت بتجهز عروسة يا آدم ولا دي جايبها من جهاز أختك
_ لالا ده مش عشان تشربي فيها دي عشان ترسمي عليها ما أنا جولت عشان تسامحيني أبدأ أصلح أغلاطي من الأول فبدأت بالكوبيات
_ أطلع برة يا آدم
_ هي الكوبيات معجبتكيش
_ أطلع برة ولله عصبتني
_ طب مترميش العلبة عايزها
نظرت له بدهشة ولم تتحدث أغلقت الباب وراءه ليحك مؤخرة رأسه وهو يقول بدهشة
_ تكونش كانت عايزة طجم كاسات
اما هي فأندهشت من قوله أن تترك له العلبة لذا أخرجت الكوبيات ووضعتها بجانب العلبة ورفعت الورقة المقوى لتظهر عدة أظرف بألوان مختلفة نظرت لها بدهشة لتمسك أحدهم باللون الاحمر وجدت عليه من الخارج يوم 1452020 اليوم 153 لغياب روحي
كان هذا اليوم بائس كالعادة بدونك وكأني لا أحيا إلى بك أكتب لك أشياء لا أعلم أن كنت ستقرأينها يوما أم سأموت دون أن تعرفي مشاعري اليوم وددت حقا أن أتصل بك لكني توقفت في اللحظة الأخيرة وأنا أتذكر كل ما مررنا به معا كلما رغبت بعناقك أكتب للأوراق لعلها تشعر بمدي أشتياقي لك أتمني من كل قلبي أن تعودي لي سالمة من أي ضرر اتمني أن تتمكني من مسامحتي في يوم من الأيام أحبك يا حور القلب
_ يا الله انتي فينك يا مي كان زمانك بتضحكي عليا دلوقتي أنا إلى قولت مش هسامحه أديني أكتشفت أني واقعة لشوشتي
___________
كانت تجلس في غرفتها تتذكر كل ما حدث معها هي و آدم عادت تؤلمها كرامتها مرة أخرى شعرت أنها تريد أبراحه ضړبا طرق الباب بهدوء فتحت لتجده هو أبتسمت بشړ وهي تقول
_ نعم !!
قال آدم بهدوء
_ عايز اتكلم معاكي
أفسحت له المجال ليدخل الغرفة ثم أغلقت الباب جلس على الفراش وهو يقول
_ مش كفاية كدة يا حور كفاية بعد
_ أنت إلى بدأت يا آدم أنت إلى فرقت بينا كان ممكن تقولي على مشكلة وفاء وأنا كنت هقبل وهسكت بس أنت رمتني
نظر لها وهو يقول
_ انتي هترضي أني أجرب منها بالطريقة دي أنتي هترضي أبعد عنك لدرجة أننا نشوف بعض صدفة أنتي هترضي تشوفيها وهي بتخرج معاي كل يوم نتفسح انتي بتغيري من خيالك يا حور ف تخيلي كدة معايا لو فضلتي على ذمتي وقتها ده غير طبعا الحالة النفسية بتاعت وفاء إلى هتبقى وحشة بسبب وجودك لأنها مش طايجاكي أساسا
كان وجهها أحمر من الغيرة كما توقع آدم