روايه ليلي الفصول من الثامن للاخير
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
الفصل 8
في صباح اليوم التالي
استيقظت ليلى وساعدها ثائر في ارتداء ملابس الخروج ووصلوا لمنزل جده
حمزه بإبتسامه حمدالله ع سلامتك ي بنتي
ليلى بإبتسامه الله يسلمك ي جدي
ساعدها ثائر حتى وصلت غرفتهم
بمجرد دخولها شعرت بإنقباض قلبها لتعود للوراء پخوف
ثائر بقلق انتي كويسه ي ليلى!!
ليلى مش عارفه لما دخلت الأوضه وشوفتها حسيت پخوف
ثائر تحبي نغير الأوضه
ليلى لا مفيش داعي...يمكن لما اقعد هنا افتكر حاجه
ثائر متتعبيش نفسك ف التفكير ...الدكتور قال انك هتفتكري كل حاجه بالتدريج
ليلى مقولتليش صحيح ازاي ملناش صور مع بعض
ثائر بتوتر مهو يعني...علشان احنا كنا قاعدين ف شقه وجينا هنا من اسبوع ف اليوم اللي وقعتي فيه....خدي دش سريع علشان تفطري
اما ثائر ازال قميصه وكان سيرتدي تيشرت ولكن الباب دق ودخلت ريماس
ريماس حمدالله ع سلامة ليلى ي ثائر
ثائر الله يسلمك
ريماس بتوتر امم كنت عايزه اتكلم معاك ف موضوع
ثائر خير
ريماس وهي تضع يدها على بطنها كنت عايزه اسألك لقيته ولا لسه
ثائر ملقيتش حد ي ريماس علشان متأكد اني معملتش حاجه ف اخت حد
ريماس بدموع كاذبه يعني ايه....والحمل لما يبان هقول للناس ايه
وضعت يدها على وجهها واجهشت بالبكاء
اقترب منها ثائر واردف متعيطيش ي ريماس وصدقيني هحل الموضوع دا ف اسرع وقت
في هذه الاثناء خرجت ليلى عندما سمعت صوت بكائها
فتحت عيناها بدهشه واردفت بتلقائيه هو انا جيت ف وقت غلط ولا ايه
ابتعدت ريماس وغادرت بدون ان تتفوه بأي كلمه
ليلى ي روووحي هو انا قطعت اللحظه الرومانسيه بينكم
ثائر بضحك انتي فاهمه غلط
ليلى پغضب لما اشوفك من غير حاجه كدا يبقا ايه
ثائر وهو يحاول السيطره على ضحكاته الغيره طالعه من عنيكي
ليلى بتوتر لاا مش بغير ولا حاجه.....وبعدين متغيرش موضوعنا...كنتو كده ليه
ثائر طيب خدي دش وهقولك بعدين
رمته ليلى بالوساده ودخلت الحمام واغلقته بقوه
اما ثائر فارتدى تيشرته ونزل لأسفل عند جده الذي كان يجلس بالحديقه
حمزه الحمدلله ي بني بخير
ثائر مش عايزك تتضايق ي جدي من اللي حصل...وافتكر كويس ان ملكش ذنب ف اي حاجه
حمزه وقد امتلئت عيناه بالدموع قدر الله وما شاء فعل.....ليلى نامت ولا اي
ثائر وهو يقوم لا نوم ايه دلوقتي....هروح اشوفها
خرجت من الحمام ووقفت امام المرآه تجفف شعرها
ليلى بضيق وهي تنظر لشعرها في المرآه ودا ايه اللي هيسرحه دلوقتي...اووف يعني ربنا مقدرش الممرضه تمشطهولي بدل م يكلكع كدا في بعضه
دخل ثائر الغرفه وجدها تحاول فك خصلات شعرها وعلى وجهها الڠضب الشديد
ليلى بضيق هاتلي مقص طيب
اقترب منها ثائر واردف مقص ليه ي بنتي اقعدي وانا همشطهولك
جلست ليلى واردفت اتفضل ورينا شطارتك
بدأ ثائر في تمشيطه بهدوء وسلاسه وبحذر كي لا يؤلمها
وبعد اقل من نصف ساعه كان قد انتهي
ثائر واهو ي ستي خلصنا....متنسيش تلبسي طرحتك
ليلى وهي تضع الحجاب لتغطي شعرها شكرا
ارتدت الحجاب واردفت يلا بينا
اقترب ثائر منها واردف وهو يغطي شعرها جيدا بالحجاب شعرك ميبنش من الطرحه
ليلى وهي تضيق حاجبيها انا سمعت الكلام دا قبل كدا
ثائر بإبتسامه قولتلك قبل كدا
ليلى وقتها انا اعترضت على كلامك
ضيق ثائر حاجبيه واردف لا...بتسألي ليه
ليلى علشان عايزه اعترض دلوقتي واقولك اني ف البيت ومش خارجه وممكن ملبسش طرحه اصلا
ثائر مدام انتي محجبه يبقا متخرجيش برا الأوضه دي غير بحجاب ....وياريت متعترضيش ف الحاجات دي بالذات ي ليلى
ليلى وهي تخرج من الغرفه عندك حق يلا بينا
ليلى وهي تحرك يدها امام وجهه روحت فين
افاق ثائر من شروده واردف هاا لا مفيش ...يلا بينا.......
مر اليوم سريعا وكانت ليلى تجلس بجانب ثائر في الحديقه يتهامسون
ليلى قولي ي ثائر احنا اتعرفنا ع بعض ازاي
ثائر تخيلي ان اول يوم شوفنا بعض فيه اتخانقنا
ليلى بدهشه اتخانقنا!!!لييه
ثائر ع حاجه تافهه
ليلى طيب واتجوزنا ازاي
نظر ثائر لعينيها وكاد ان يجيب ولكن ريماس قاطعتهم
ريماس كنت زهقانه جوا وجيت اقعد معاكم شويه
نظرت لها ليلى پغضب واردفت انتي فاكره انك قاعده لوحدك ف البيت ولا ايه...ايه اللي انتي لابساه داا..
نظر ثائر لملابسها وجدها ترتدي تيشرت بدون اكمام وبنطلون يصل لركبتها
ليلى وهي تضع يدها امام عينيه وتردف پغضب وانت بتبص ع ايه
كمان
ريماس پغضب وصوت