السبت 23 نوفمبر 2024

روايه ليلي الفصول من الثامن للاخير

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

وهياخد وقت كبير
احمد بفضول ايواا كملي وبعدين
ريماس وطلبت منه يتجوزني ع بال م اخلص واسافر وبعد كدا يطلقني
احمد بتعجب وهو وافق يتجوزك بالسرعه دي!!!!
ريماس لما لاقاني بعيط وافق ع طول
احمد غريبه جداا ثائر ازاي وافق بالسهوله دي
ريماس سهوله ولا صعوبه المهم وافق
احمد ع رأيك...طيب وليلى المفروض متعرفش سبب جوازكم
ريماس انا قولتله ميجبلهاش سيره علشان ممكن تقول لجدي
احمد كويس جدا ...عايزك تأكديلها ان ثائر اتجوزك علشان بيحبك وكدا هتقدري تبعديه عنها وتخليه يكتبلك كل حاجه
مضى اليوم ببطئ وهي لاتزال تجلس بغرفتها تحاول تذكر اي شئ ولكن دون فائده وأصيبت بالصداع الشديد
وضعت رأسها بين يديها تضغط بقوه لعلها توقف هذا الصداع
دخل ثائر الغرفه وجدها تتألم
ثائر وهو يقترب منها بقلق ليلى انتي كويسه
ابتعدت عن ولم ترد
ثائر بضيق انا بكلمك ع فكره
في هذه الأثناء اتت أماني ومعها بعض حبات المسكن
ثائر ايه دا
أماني دا مسكن للصداع طلبته مني الست ليلى
أخذهم منها ثائر واردف طيب روحي انتي ي أماني
غادرت أماني وأغلقت الباب خلفها
ثائر پحده وڠضب مهو طبيعي تصدعي وانتي مأكلتيش اي حاجه من اول اليوم...والمسكن دا غلط يتاخد كدا
ليلى بجمود دي حاجه متخصكش لو سمحت هاتهم
رماهم ثائر على الأرض پغضب واردف متعصبينيش ي ليلى اكتر من كدا واتفضلي انزلي معايا علشان تاكلي
ليلى خلصت كل كلامك....تصبح ع خير
تمددت على السرير واعطته ظهرها وأغمضت عينيها
ثائر وهو يحاول الهدوء قومي ي ليلي انا بكلمك
اعتدلت ليلى واردفت ملكش اي دعوه بيا...سيبني ف حالي وروح لحبيبه القلب...الله أعلم ايه بينكم اصلا
جلس ثائر على الناحيه الأخري واردف عنك م أكلتي
تمدد وأغمض عينيه ونام
مسحت الدموع التي هبطت على خديها وأردفت بحزن طيب
أعطته ظهرها ونامت هي الأخرى
لفها ثائر نحوه واردف بحنان طيب ممكن نتكلم شويه كأي اتنين كبار وعاقلين
اعتدلت ليلى لتصبح أمامه مباشره واردفت نعم اتفضل
ثائر انا مش هتجوزها علشان بحبها ي ليلى ...صدقيني في سبب معين بس مش هينفع ابدا اقولك عليه
ليلى مش بتثق فيا!!
ثائر انتي اكتر واحده بثق فيها بس صدقيني والله م هينفع
امسك يدها وأكمل ثقي فيا ي ليلى ومش هتندمي أبدا
رفعت كتفيها بإستسلام واردفت للأسف معنديش حل غير أني اثق فيك واصدقك
ابتسم ثائر وقبل جبينها واردف دلوقتي هخلي أماني تجيبلك الأكل وتاكلي زي البنت الشطوره
ليلى ايه ي ثائر بتكلم طفله ولا ايه
ثائر بإبتسامه مهو انتي طفلتي
أخبر ثائر أماني بأن تحضر العشاء وأكلت ليلى ونامت
ظل ينظر لها ثائر بحنان وبعدما تأكد من نومها امسك هاتفه واتصل بأحدهم
ثائر زي م قولتلك ي توفيق متغيبش عن عينك لحظه...تشوفها بتطلع مع مين وبتخرج فين...كل حاجه تبقا عندي
اغلق هاتفه واستلقى بجانب ليلى ونام
لاا ابعد عني هقول لثائر ع كل حاجه بقولك ابعد ابعد
أفاقت من نومها مفزوعه وهي تشعر بدقات قلبها تتزايد
ليلى استغفر الله
نظرت بجانبها وجدت ثائر نائم بعمق
التفتت بجانبها كي تشرب ولكنها وجدت الإناء فارغ
امسكته ونزلت لأسفل كي تملؤه
شربت والتفتت لتغادر ولكنها وجدت ظل أحدهم
امسكت بالمزهريه واتجهت خلفه ببطئ وحذر
لتقف مصدومه عندما رأت وجهه في النور ويدخل غرفه ريماس
ابتلعت ريقها بتوتر واتجهت خلفهم ببطئ
كان الباب شبه مغلق واستطاعت رؤيه ما يحدث بالغرفه
احمد وهو ريماس وحشتيني ومقدرتش استنى اكتر من كدا
اردفت وانت وحشتني اووي
اقترب منها وكاد ان ولكنه سمع صوت إناء ينكسر
البارت التاسع
اقترب منها وكاد ان ولكنه سمع صوت إناء ينكسر
ابتعد عنها وخرج بحذر ليتفاجئ بوقوف ليلى
ليلى وهي تعود للخلف ا اناا كنت يعني
اقترب منها احمد واردف اهدي ي ليلى واسمعيني انتي فاهمه غلط
كادت ليلى ان تذهب ولكنه وضع يده على فمها وادخلها الغرفه
احمد اقفلي الباب بسرعه
اغلقت ريماس الباب كما امرها ونظرت له پخوف
اقترب منها احمد وهمس بحذر اسمعيني ي ليلى وهتفهمي كل حاجه
اومأت ليلى برأسها بمعنى نعم
تركها احمد واردف وهو ينظر لريماس انتي عارفه ايه سبب جواز ثائر من ريماس
نظرت ليلى لكلاهما واردفت لا مش عارفه
احمد هقولك انا...ثائر كان عايز يتجوزها من الأول علشان ياخد ورثها ولما هي رفضت اعت_ عليها وكان فاكر انها كدا هتوافق بس هي برضو رفضت ومن فتره قليله عرفت انها حامل ومكنش قدامها حل غير ان ثائر يتجوزها
نظرت
ليلى لريماس التي كانت تبكي واردفت اللي بيقوله دا بجد!!
اومأت ريماس برأسها واردفت

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات