رواية جديدة الجزء الثاني
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
االبارت السابع
صاح بها قائلانعااااام يختيي
وزعت فرحه نظرها بكل الموجودين الذين ينظرون اليهم وهي تقولالي سمعته وواطي صوتك الناس بتتفرج علينا
امسكها من يداها وجذبها خلفه قائلابطلي شغل عيال المابيل ده عليه كل شغلي
فرحه وهي تحاول ان تسحب يداها من قبضتهما انا قولتلك انقل المهم بس
فتح السياره ودفعها بها قائلانتكلم لمه نروح
عقدت يداها امام صدرها بتزمر بينما ركب هو ليقود السياره منطلقا الي منزلهم
بعد مده ليست بقصيره ترجلت فرحه مع استقرار السياره امام المنزل صعدت الدرج مسرعه و طرقت الباب لتفتح لها الخادمه وقبل ان يصل اياد كانت فرحه قد اغلقت الباب في وجهه تراجع للخلف بضيق وهو يطرقه مجددا لينفتح من قبل الخادمه مره ثانيه نظر لها وهي تصعد الدرج بعجله من امرها ليركض لها نظرت له رأته يركض صړخت قائلهياامااااااا واخذت تركض هي الاخري امامه
فرحه بطفولهومش هتضربني
وقف اياد بأنفاسه اللهثه ليقول لا مش هعمل حاجه بس تعالي اهدي كده خلينا نتكلم
وقفت هي الاخري واقتربت منه ببطئ اصتنع هو اللامبالاه وهي تقترب منه حتي اطمئنت له ووقفت امامه وقبل ان تنطق بكلمه كان قد ھجم عليها يقيد زراعيها خلف ظهرها ويقربها اليه من بطنها البارز.
لتصرخشيل ايدك من علي بطني يلا الواد هيموووت
اقترب منها قائلا بصوت غاضبعايزاني اغير تلفوني وخطي وكمان استأذنك قبل ما ادي حد الرقم بتاعي
تملمت بين احضانه وهي تقول سيب يا اياد ايدي بتوجعني
تحدث وهو يرفع سببته في وجههاوالله العظيم يا فررحه لو متعدلتي لتكوني طاا.....قاطعته وهي تغمض عيناها پبكاء وصړاخ وتمط وجهه للامام بينما جسده بمحله قائلهايوا ايوا ما انا خلاص مابقتش اعجب بقالك معايا سنتين وانت مش متعود علي كده علطول بتغير مش كده
تمالك نفسه بأن لا يصفعها صفعه يفصل رأسها عن جسدها ويزيد الطين بله
اخرج هاتفه من جيبه ليرميه امامها بالحائط ليسقط قطع صغيره نظرت له بعيونها الدامعه
ليردف بصړاخمش ده الي انتي عايزاه ها كده اتأكدتي اني مبكلمش حد لا برافو عليكي بجد خطتك حلوه ليكمل بهدء طيب مش يمكن بضحك عليكي ومعايا تليفون تاني انتي متعرفيش حاجه عنو اقولك رقبيني ولا اقولك انا هريحك هقعد انا في البيت وحضرتك انزلي اشتغلي واصرفي علينا اصل جوزك بتاع بنات وخاېن لېصرخ بها مش كده
ولكن بلا فائده فقد ذهب وتركها خلفه مڼهاره ركضت للداخل واخرجت هاتفها من حقيبتها لتهاتف نادر
ضحك بينما ابتسم هي لضحكاته الرجوليه التي ملأت المكان
نادر بضحكدمك خفيف يا نسرين
نسرين بمرحدايما بابا الله يرحمه كان بيقولي اني دمي خفيف مش زي روفان اختي ډمها واقف
نادر باستغرابانتي عندك اخت
نسرين بهدوءايوا واتجوزت امبارح
انتفض وهو يغلق الهاتف لتهب هي واقفه
نادر مسرعامعلش لازم امشي اخويا ومرات اخويا حصل بنهم مشكله ولازم اروح
وذهب ركضت خلفه وهي تقول طيب هاجي معاك اشوف مرات اخوك واهديها شويه
نظر لها مطولا وكأنه نسي امر اخاه وزوجته فقد ينظر لعفويتها وبرأتها ملامحها القلقه وكأنها تعرف اخاه وزوجته لستفيق وهي تفتح باب السياره وتدلف به ظهر شبه ابتسامه علي شفتاه وهو يدلف بجانبها وينطلقو
خرج من الغرفه ليجدها تجلس امام التلفاز ببتسامه وهي تتابع فيلم كرتون فكان بالنسبه له هذا تافه جلس امامها وهو يتنحنح
لتنظر له بهدوء وتعتدل في جلستها
بسام بهدوءسامعك
تنفست وكأنها قادمه علي حرب قائلهاسمي زينه الصياد لتغمض عيناها بقوه مكملهابويا تاجر مخډرات
جحظت عيناه وهو يستمع الي اعترافها الصريح
لتكمل انا هربت منهم امبارح لان ابويا كان عايز يجوزني لشريكه وشريكه ده راجل عنده فوق الخمسه وستين سنه والي ساعدتني اهرب مرات اخويا لمعت الدموع في عيناها لتشوش الرؤيه امامها قائلهعندي 22سنه متخرجه من كليه حقوق بس ابويا رفض اني افتح مكتب او اشتغل اصلا بشهادتي هو واخويا شوفت معاهم العڈاب الوان والي كانت بتقف معايا مرات اخويا لان انا امي مېته وكمان ابويا منعني اني استعرف بحد من قرايبنا انسابت دموعها بهدوء وهي تهندم حجابها
تنهد بعمق وهو يقولانا اسف بس ...قاطعته
زينه بدموعانت من حقك تعرف مين الي داخل بيتك وحضرتك تشكر لانك ساعدتني
هب واقفا وهو يقول بمرح بتحبي الشاي
ابتسمت وهي تومأ له بشئ من الود
ايوا يا اسراء
اسراء بحبايوا يا حبيبي انا خلصت شغل وروحت اخدت ايتن وهروح لماما شويه
فارس ببتسامه لا اراديهماشي يا حبيببتي انا هخلص وهعدي عليكي نروح سوا
اسراءقدامك اد ايه
فارس وهو ينظر لساعتهساعتين بالكتير
اسراءماشي يا حبيبي هستناك
فارسماشي مع السلامه سلام
انهي المكالمه سامحا بالدخول لمن يطرق الباب
دلفت فريده بوجهه يكسوا الحزن لتضع امامه احدي الاوراق قائلهدي استاذ مدحت سبهم لحضرتك
فارسبهدوءماشي
استدارت لتذهب ولكنه اوقفهافريده
فريده بعفويهايوا
فارسانتي كويسه
فريده بإيماءاه انا كويسه شكرا لاهتمام حضرتك اومأ لها ببتسامه بينما خرجت هي حلق بأثرها كالعاده ليتنهد وهو يتابع عمله لينهيه ويذهب لزوجته
اغلق الباب وهي تسترجع ذكريات امس
فلاش بااااك
دلفت بصحبته الي احدي المطاعم الفخمه تقدمو من الطاوله المحجوزه لهم ليقف خلفها ساحبا لها الكرسي حتي تجلس جلست وهي تنظر له بحب وابتسامه لتردفمبسوطه اووي يا امير
امير بحبمش اكتررر مني يا روح امير قوليلي بقا تاكلي ايه
فريده ابتسمت بتساععايزه اكل سمك ولا اقولك خليها استيك لا خلاص تيجي ناخد حاجه خفيفه شوربه خضار مع بيتزا او لا .......قاطعها بضحك قائلاحيلك حيلك ده كان مجرد سؤل بريئ في ثانيه كده فتحتي محل
توردت وجنتها السمراء بخجل وهي تقوللما بجوع بكون نفسي في كل الاكل
ابتسم قائلاكل اومرك مجابه يسمو الاميره
صفق ليأتي اليه النادل مسرعا وبدء امير في طلب كل ما قالته فريده وهو ينظر لها ببتسامه عاشقه
بعد مده ليست بقصيره انهو طعامهم الذي لم يخلو من مغازله امير لفريده وخجل فريده الدائم من كلاماته التي تلامس قلبها
قام امير من مكانه وتوجهه إليها ليهمس في اذنها تسمحيلي بالرقصه دي مدت يداها تعانق يداه الممدوده بتجاهاا ليسحبها معه من علي كرسيها ويتوجهه بها الي ساحه الرقص عانقها من خصرها برفق وهو يتمايل معها علي لحن تلك الاغنيه الرومانسيه التي ذادت مشاعرهم لاضعاف مضاعفه ابعدها عنه لتنظر له بعيونها المبتسمه وتلمع بحبه
امير بهدوءانا بقول كفايه كده نتجوز بقا
ضحكت برفقلا لسه شويه
امير بجديهشويه ايه يا ديدا احنا مخطوبين بقالنا سنه وشويه وانا الحمدالله مقتدر اجيب كل حاجه
فريده بهدوءلازم انا كمان اكون مقتدره زيك
اميروانا ايه وانتي ايه يا حبيببتي
فريده بنبره جادهانا عايزه