رواية جديدة الجزء الثاني
احقق نفسي يا امير اصبر كمان شويه
امير بهدوءانا صبرت كتير يا فريده وانا مش همنعك من شغلك ولا من الحاجه الي بتحبيها
فريده پغضبويبقا انت المحامي المشهور لشركه الفلكي وانا مجرد سكرتيره
امير بضيقبس انا كمان بشتغل عنده زيي زيك
فريدهلا تختلف
امير پغضبانا تعبت معاكي يا فريده واظن كفايه كده ويا ريت تفكري في الموضوع تاني وتركها علي ساحه الرقص بمفردها وخرج. نظرت للموجودين الذين ينظرون لها بتساؤل لتتجهه هي للطاوله وتأخذ اغراضها وتخرج خلفه
انتهت من ذكرياتها لتهب واقفا تجمع في اغراضها بدموع شوشت الرؤيه امامها خطت عده خطوات لا تري امامها من الدموع لتجد صوت ېصرخ باسمها قائلافرررررررررريده حاسبيييي
ابتسمت له بهدوء عكس ما بداخلها ليردف اسلام اول مره اتغدا ونفسي مفتوحه
رقيه ببتسامهدايما مبسوط
مد يداها تقبض علي يداها الذي تضعها علي الطاوله بحنان قائلاطول ما انتي جنبي هكون كويس خليكي بس انتي معايا
اومأ لها مفسرا ارتباكها انه خجل
اما هي فركضت للمرحاض ودموعها تسبقها دلفت وهي تغلق الباب خلفها لتقف امام المرآه دموعها تنساب بغزاره وضعت يداها امام صنبور الماء التي كان اسلام ممسك بها لتغسلها تمحي اثر لمساته لها دلفت احدهم للمرحاض لتري رقيه بذلك الوضع
دون مقدمات ارتمت رقيه بين احضانها تبكي بقوه تعجبت تلك الفتاه ولكنها رفعت يداها علي ظهر رقيه تربت عليه بحنان وكأنها تعرفها منذ سنوات
بعد دقائق ابتعدت رقيه عنها وهي تعيد ترتيب شعرها للخلف قائلهانا اسفه بس .....قاطعتها بهدوءمتتأسفيش مين عالم يمكن انا محتاجه الحضن د اكتر منك لتكمل ببتسامهانا اسمي وعد وانتي
وعد ببتسامه يكسوها الخزنمهمها ان كنتي الي عايشاه لازم تصبري ربنا مابيضيعش تعب حد مهما تعبتي في حياتك ربنا هيرضيكي لترفع يداها تهندم حجابها مكملهانا لازم اخرج جوزي مستنيني بره
اومأت رقيه بهدوء بينما خرجت الفتاه وبعدها رقيه جلست رقيه امام اسلام وهي تبتسم بيما حملت وعد حقيبتها لتنظر لها نظره اخيره تبتسم لها وكأنهال تطمأنها وتخرج خلف زوجها
وعد بهدوءحاضر يمصطفي وراك اهو
اسلام وقد لاحظ تغير ملامح رقيهانتي كويسه
اومأت له قائله ايوا هاا بقا كنا بنقول ايه......يتبع
لبارت الثامن
ضحكت وهي تداعب ذقنه النامي والبنت مطلعتش فرحه
اياد بضحكايوا بس ليه كانت لبسه الجاكت بتاعك
فرحهوانا خارجه خبطت فيها وقعت عليها القهوه وكانت بلوزتها بيضه
ابتسمت بحب وهي داخل احضانه مسحت وجهه في صدره وكأنها تثبت لنفسها انها بحلم انها بين احضانه يحتضنون جنينهم بينهم الان
بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير
ازال المأذون الماديل من علي يد يسين التي تحتضن يد روفان ليبتسم لها بسخريه اما هي فغضت عنه بضيق
توجهت نسرين الي روفان ببتسامه متسعه تزين وجهه الجميل قائلهمبروك يا روفي
نظرت لها ببتسامه مصتنعهالله يبارك فيكي
نسرين بضحكانا لو حد قلي قبل كده ان روفان بتحب والله ما كنت هصدق
يسينولا انا والله
نسرين ببلاهههاا
يسين ببتسامهما احنا قولنالك كنا مأجلين لمه ظروفي تتحسن والحمدالله احسن واهو اتجوزنا
روفان بضيقما خلاص بقا
نسرينفي اي يا روفان
نهض يسين ولف يداه حول كتفها وضمھا له ليقول حبيببتي بتغير عليا مش عايزاني اتكلم مع حد غيرها صح
قرصته روفان بيدها في ظهره ليتألم وهو يزيل يداه عنها مسرعا يحاول يصل الي مكان الالم بظهره بصعوبه لتضحك وهي تقولصح يا حبيبي
استيقظ علي صوت تحطيم صدر من الخارج ليفتح عيناه پغضب وقلق في نفس الوقت نهض وفتح الباب ليجدها تجث علي ركبتها تلملم بقايا المزهريه التي اوقعتها تحدث پغضبهببتي ايه علي الصبح
زينه رفعت وجهها وتحدثت بتوتر هاا انا والله ما كان قصدي ونبي ما تمشيني انا هلمها بسرعه والله
مسح علي وجهه پغضب قائلاخلي بالك لان اكتر حاجه بكرهها الفوضي
اومأت مسرعه لتقولطيب هتمشيني
بسام بهدوءهدخل اخد دش اعملي حسابك لمه اخرج هنتكلم لازم اعرف انتي وراكي ايه
اومأت له بحزن لمع في عيناها
ليزفر پغضب ويغلق الباب
اوقف السياره پغضب قائلاانزلي يا فرررحه
فرحه پغضبمش هنزل غير لمه تقولي مين عزه ورقمها بيعمل ايه علي تليفونك
ضړب المقود بيداهانزلي علي شغلك لمه ترجعي نتكلم
فتحت الباب قائلهماشي يا اياد بس انا بقا هرجع عند امي لتصفع الباب بقوه وڠضب زفر بضيق من تلك الحمقاء الا تعلم انها فقط من توجد في قلبه الا تعلم ان عيناه لم تري غيرها لماذا دائما تضع الماضي امامها وليس خلفها قاد السياره مسرعا متجها الي عمله
خرجت وهي ترتب حقيبتها لتردف اروي انا هروح الشغل عايزه حاجه
بوجهه شاحب وتلك السېجاره بيدها استدارت له وهي تلوح بيداها في الهواء بمعني لا
وقفت اروي تحدق بها لبرهه لتقولاروي انتي كويسه
اروي وابتسمت وكانها بعالم اخر او وكانها ثملهانا اه حلوه حلو اوووي
اقتربت منها وهي تشم منها تلك رائحه السېجاره لتقولاروي اوعي تكوني
لوحت بيداها لا انا حلوه وانا مش كاينه روحي انتي شغلك يلا
ابتعد وهي تذهب لكن بداخلها قرررت الاتصال بزوجها طارق حتي تتمكن من معرفه ما يحدث مع صديقتها
استقر امام عماره ما وهو يقول انزلي
نزلت من السياره واغلقت بابها بقوه ليردف هو بڠصببراحه علي الباب ايه هتخلعيه
ابتسمت بسخريه وهي تقولايه يا سوسو خاېف علي العربيه الي ماما جبتهالك
تنفس بغضبق وهو يسير نحوها والشرار يلمع في عيناه ليقف مقابلا لها قائلا بصرامه انا مستحملك بس علشان مصلحتي وياريت انتي كمان تستحمليني علشان مصلحتك بردو لان جوازنا جواز مصلحه ومتخلنيش انسي ده ووقتها هتعامل معاكي باسلوب مش هيعجبك يا حرمي العزين روفان هانم
تسرب الخۏف الي قلبها اثر كلاماته الحاده لتبتلع تلك الغصه التي تواجدت في حلقها قائلهاحنا في الدور الكام
ابتسم يسين بخبث قائلافي الرابع يا حياتي وسار امامها
اخرجت لسانها وهي تقلده وتمشي خلفه ببطئ
صعدو الي الشقه عن طريق السلم بسبب تعطل الاسانسير وقفت هي بانفاس متسارعه وهي تقوليالهوووي مش قادره ايه ده كلو
ابتسم وهو يقولايه يا حبيببتي معلش بقا لو رفيعه شويه كنتي هتقدري تطلعي
مع انها رشيقه جدا وجسدها هزيل للغايه الا انها ڠضبت لتصرخ بهنعاااااام قصدك ان انا تخينه اسم الله عليك وانت زي الطور كده طول وعرض وعضلات وجاي تتريق عليا
ملأ صوت ضحكاته المكان وهو يقولبرافو يا حبيببتي متجوز رداحه انما ايه
نظرت له پغضب بينما فتح هو باب الشقه ودلف وهو يحمل حقيبته ويترك حقيبتها تحدثت پغضبانت يا استاذ مش هدخل الشنطه
دون ان يلتفت اليها كفايه شلتهالك طول السلم ولا اقولك خلي لسانك يدخلهالك
ضړبت الارض بقدمها وهي تتدفع حقيبتها بڠصب وتثاقل للداخل
دلفت للجامعه وهي تنظر حولها وكأنها تبحث عن شئ ومره واحده مد احدا يداها بورده حمراء جميله امامها قائلا صباح الورد
نظرت له في بدايه الامر بخضه ولكن سرعان ما تحولت تلك الخضه الي خجل وسعاده وهي تراه يقف امامها بشموخه قائلااول ما شوفتها افتكرتك علشان كده متتردتتش اني ادهالك
ابتسمت بخجل وهو تضع خصلات شعرها المتمرده علي وجنتها خلف اذنها شرد قليلا بحركتها وكم