السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديدة الجزء الثاني

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هي رقيقه لكن سرعان ما نفض عقله الخبيث تلك الافكار وكأنه شخص خبيث يذكره ما فعلته معه
تحدثت نسرين قائلاشكرا اووي شكلها حلو
نارد ببتسامه جذابهمش احلي منك
نسرين وهي تنظر لساعه يداهاانا هدخل المحاضره اتأخرت
نارد بإيماءماشي تحرك من امامها يفسح لها الطريق كي تمر وهو يضع يداه في جيوبه بهيبه وغرور بينما سارت هي الي ان تخطته وابتسمت بتساع وسعاده
استدار ليذهب ولكن وجدها تعوق طريقه وهي غاضبه قائلههو ايه الموضوع بقا
ابتسم نادر قائلاهايدي وحشتيني فينك من زمان
هايدي بتهكممالك ومال البت دي يا نادر
حاوط كتفها بزراعيه وهو يقولهكون عاوز منها ايه يعني ما زيها زي غيرها يا حبيببتي
هايدياممم ماشي يا نادر وهتيجي تتقدملي امتا بقا
تنحنح وهو يقولما قولتلك لمه اتخرج حتي الاول
هايدي وانت هتتخرج امتا ان شاء الله بقالك اربع سنين بتعيد 
نادر وهو يسير بهاقريب يا حبيببتي قريب اوووي تعالي بقا نروح نقعد في مكان هادي كده مينكش فيه غيرنا
دلفت بعد ان طرقت الباب قائلهفارس باشا دي كل الملفات الي طلبتها
اومأ قائلاحطيهم عندك يا فريده
فريده حضرتك هتعوز حاجه تاني
نظر لها ببتسامه ايوا يا ريت تقوليلهم يجبولي قهوتي
فريده تحت امر حضرتك
خرجت فريده بينما ظل فارس محدقا في اثرها لبرهه استفاق منها علي رنه جواله ليبتسم بسعاده وكان المتصلحب عمري مالك قلبي طبعا اسراء
اغلقت الباب ليعلن هاتفها عن وجود اتصال لتخرجه وكان المتصل my life ابتسمت بسعاده وهي تجيبه قائلهوحشتني
يلا يا بكاشه بقالك يومين انا الي بتصل
فريده بأسيمعلش يا امير عارفه اني مقصره معاك بس انت عارف النقله الي اتنقتلها من شركه فارس باشا الكبير لشركه فارس باشا الصغير ولسه بظبط يعني
امير بتفهم ماشي يحبيببتي بس انا عزمك علي العشا النهارده ومفيش اعزار تمام
فريده بضحك تمام
ليس الحب هو من يضع الالقاب وانما القلوب هي التي تخلقها
دلفت الي مكتبه بخطوات متردده خاجله لتقولاستاذ اسلام
رفع نظره عن الاوراق امامه ولكن عندما وجدها ابتسم بتساع ليقوليقلب استاذ اسلام
توردت وجنتها خجلا بينما ظهر عليها التوتر بشكل مبالغ به فهي من النوع الذي يسيطر عليه توتره لتردف رقيه بغيظعلفكره احنا في الشغل
اسلام بثقه وغرور وانا صاحب الشغل وقريب اووي انتي هتكوني مرات صاحب الشغل
ثانيا اصتبغ وجها باللون الاحمر هل لا يعرف هذا الغبي ما يسببه من احراج لدي وضعت الاوراق امامه قائلهدي اوراق الصفقه الجديده انا قرأتها ووقعت ناقص امضت حضرتك وتركته وخرجت ضحك عليها بقوه فيبدو انها لم تجرب تلك الاحساسيس او تلك الكلام من احدهم قبل لا يعلم انها للان تعاني من تجربتها السابقه الذي قضت علي قلبها بل واغلقته واعطت المفتاح لشخص واحد
ركضت علي غرفتها والدموع بعيناها لا تعلم مالذي تفعله ماذا تظن نفسها بفاعله هل تعاقبه ام تعاقب نفسه وما ذنب اسلام ان تدخله بلعبه كهذه فهل لشخص مجروج ان يجرح اهدهم ويطعنه بنفس السکين الذي طعن به من قبل وجدت نفسها تسترخي وافكار شيطانيه تدور في عقلها تقسم انها ستدمره تقسم انها قريبا ستراه نادما علي ما فعله بقلبها الصغير فاصبحت الان رقيه اخري تسعي للاڼتقام لقلبها الذي ټحطم من قبل تلك الذي يدعي ابن عمها ومربيها منذ الصغر 
في المانيا ميونخ بالتحديد
كعادته يقف امام تلك النافذه الكبيره التي توجد بمكتبه ينظر منها علي مناطق هادئه بالرغم من وجود الناس بها تنفس بقوه وكأنه ينفض افكار من عقله او كأنه يفكر بشئ ليس له حل تلك الصغيره الذي تشغل كل تفكيره اين هي الان مع من ماذا تأكل هل مازالت تتذكرني ماذا ترتدي هل كبرت كثيرا ام كما هي هزيله قصيره هل تغيرت ملامحها الطفوليه واصبحت ملامح انثي ناضجه استند بزراعه علي النافذه وهو يزفر بضيق لانه لم يجد جوابا لاي سؤال من ما طرحهم عقله
وصل امام الجامعه وترجل من السياره مسرعا خاشيا ان تكون نفذت حديثها وذهبت الي منزل والدتها ولكنه زفر برتياح عندما وجدها تخرج مقبله عليه پغضب لتقف امامه قائلهايه الي جابك يبتاع عزه
ضحك وهو يقوللا انا بتاع فرحه وهفضل طول عمري بتاعها هي بس
عقدت زراعها وهي ترفع حاجبها بستنكار لحديثهيسلام ومفروض اني بقا اداري وشي من الكسوف واتثبت بالكلمتين دول
اياد بضيقطب عايزه ايه دلوقتي يا فرحه
فرحه وهي تبتسم بخبث عاايزه......يتبع
البارت التاسع
صاح بها قائلانعااااام يختيي
وزعت فرحه نظرها بكل الموجودين الذين ينظرون اليهم وهي تقولالي سمعته وواطي صوتك الناس بتتفرج علينا
امسكها من يداها وجذبها خلفه قائلابطلي شغل عيال المابيل ده عليه كل شغلي
فرحه وهي تحاول ان تسحب يداها من قبضتهما انا قولتلك انقل المهم بس
فتح السياره ودفعها بها قائلانتكلم لمه نروح
عقدت يداها امام صدرها بتزمر بينما ركب هو ليقود السياره منطلقا الي منزلهم
بعد مده ليست بقصيره ترجلت فرحه مع استقرار السياره امام المنزل صعدت الدرج مسرعه و طرقت الباب لتفتح لها الخادمه وقبل ان يصل اياد كانت فرحه قد اغلقت الباب في وجهه تراجع للخلف بضيق وهو يطرقه مجددا لينفتح من قبل الخادمه مره ثانيه نظر لها وهي تصعد الدرج بعجله من امرها ليركض لها نظرت له رأته يركض صړخت قائلهياامااااااا واخذت تركض هي الاخري امامه
صړخ بها اقفي يا فرررحه يخربيتك انتي حااامل
فرحه بطفولهومش هتضربني
وقف اياد بأنفاسه اللهثه ليقول لا مش هعمل حاجه بس تعالي اهدي كده خلينا نتكلم
وقفت هي الاخري واقتربت منه ببطئ اصتنع هو اللامبالاه وهي تقترب منه حتي اطمئنت له ووقفت امامه وقبل ان تنطق بكلمه كان قد ھجم عليها يقيد زراعيها خلف ظهرها ويقربها اليه من بطنها البارز.
لتصرخشيل ايدك من علي بطني يلا الواد هيموووت
اقترب منها قائلا بصوت غاضبعايزاني اغير تلفوني وخطي وكمان استأذنك قبل ما ادي حد الرقم بتاعي
تملمت بين احضانه وهي تقول سيب يا اياد ايدي بتوجعني
دفعها برفق وهو يترك يداها الذي امسكتهم هي بعده تمسح عليها بشئ من اللين اثر قبضته
تحدث وهو يرفع سببته في وجههاوالله العظيم يا فررحه لو متعدلتي لتكوني طاا.....قاطعته وهي تغمض عيناها پبكاء وصړاخ وتمط وجهه للامام بينما جسده بمحله قائلهايوا ايوا ما انا خلاص مابقتش اعجب بقالك معايا سنتين وانت مش متعود علي كده علطول بتغير مش كده
تمالك نفسه بأن لا يصفعها صفعه يفصل رأسها عن جسدها ويزيد الطين بله
اخرج هاتفه من جيبه ليرميه امامها بالحائط ليسقط قطع صغيره نظرت له بعيونها الدامعه
ليردف بصړاخمش ده الي انتي عايزاه ها كده اتأكدتي اني مبكلمش حد لا برافو عليكي بجد خطتك حلوه ليكمل بهدء طيب مش يمكن بضحك عليكي ومعايا تليفون تاني انتي متعرفيش حاجه عنو اقولك رقبيني ولا اقولك انا هريحك هقعد انا في البيت وحضرتك انزلي اشتغلي واصرفي علينا اصل جوزك بتاع بنات وخاېن لېصرخ بها مش كده
نزلت دموعها كالشلال وهي تنظر له بشئ من الاعتزار جاءت لتتحدث ولكنه اوقفها قائلا كفايه يا فرحه كفايه يا حبيببتي لينزع الكرافت الخاصه به يرميها ارضا ويخرج من المنزل بأكلمه ركضت خلفه وهي تبكي وتصرخ بأسمه 
ولكن بلا فائده فقد ذهب وتركها خلفه مڼهاره ركضت للداخل

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات