رواية التقت قلوبنا الفصول من الاول للسادس
هزت رأسها قائلة بتأكيد مفيش غيرها وبعدين مالها الهدوم ما هي محترمة أهي وحجاب يعني كامل من مجاميعه خدي بس ربنا يهديكي.
أردفت مسرعة لا خليهم هنا وهبقى اجي شوية البسهم أصل أخاف أنزل بيهم تحت أبويا يشوفهم وتبقى مشكلة .
رددت بانتصار خلاص يا حبيبتي خليهم هنا .
وقفت قائلة بشرود طيب أنا نازلة دلوقتي سلام .
بعد أن غادرت رسمت ابتسامة عريضة على ثغرها الماكر وقالت بنصر وتشفي أيوة كدة يا أختي أخيرا ما يجيبها إلا ستاتها.
أردف الطرف الآخر بضيق خير يا نهلة .
أردفت بتأني حصل يا باشا هتنول المراد الليلة دي .
نهض من مكانه بلهفة وهو يقول بجد يعني هتيجي النهاردة
أومأت بتأكيد لتقول أيوة هتيجي أنا عملت اللي عليا الدور والباقي عليك أنت يا بوس.
أردفت بحذر أنا مفهماها إنه أنت لا مؤاخذة يعني راجل عجوز وقولتلها تحطلك حبوب بس هتتحطلها هي . بقلم زكية محمد
أردف باختصار ماشي سلام دلوقتي وأنا هشوف هعمل إيه.
بالأسفل نزلت سبيل وهي تفكر بدون هوادة في ما هي مقدمة عليه رنت فجأة جملة نهلة السابقة أنت مش عارفة قيمة نفسك دة أنت توقعي أتخن تخين .
سافرت الساعات بسرعة ليحل الليل وها قد أتت اللحظة الحاسمة والتي ستتخلى فيها عن القيم والمبادئ التي تغنت بها وستدلف لطريق الوحل طواعية منها .
ازداد حقدها عليها وابتسمت بمكر فبعد دقائق ستصير مثلها ولن يفرق بينهما شيء كبحت ڠضبها وقالت بدهاء وماله يا حبيبتي أهم حاجة تروحي على العنوان اللي كتبتهولك وتدخلي الفندق وتسألي عن واحد اسمه قاسم العمري أوعي تنسي وابقي غيري هناك يدوب دلوقتي تمشي .
تجمعت الدموع في عينيها قائلة پخوف وكأنها طفلة ضاعت من والدتها بس أنا خاېفة.
ردت بود زائف يا حبيبتي مش قولتلك قبل كدة عن الخطة وأهو الحبوب معاكي يلا الراجل قرب يجي .
وبعد عدة محاولات نزلت وهي تشعر بكل الوضاعة والحقارة قد تمثلت بها وتمنت في هذه اللحظة تقريبا أن تصعد روحها إلى خالقها علها ترتاح وتنتهي من هذا العڈاب .
الفصل الرابع
تسير في الشارع نحو وجهتها المخزية دموعها تتساقط بضراوة على وجنتيها عقلها وجوارحها يحذرانها من المضي في هذا الممر المظلم والمنطق يقول بأن تذهب كي تنقذ والدها حيث لا توجد ثغرة غير هذه تمكنها من الحصول على المال لتجلب الدواء لوالدها .
نظرت للورقة المطوية بيدها لتضغط عليها پعنف ومن ثم أشارت بيدها لتوقف إحدى سيارات الأجرة وانطلقت لوجهتها إلى حيث جحيمها الذي ينتظرها ولم تلاحظ تلك الأعين التي تراقبها عن كثب.
اتصل سفيان بوالدته وقد قرر أخيرا بأن يتحرك فقلقه البالغ عليها طوال هذه المدة أخافه بشدة أخذ يحدثها في أمور شتى ليختم قوله لها هي تقى ما بتردش على التليفون ليه
ضيقت عينيها بغيظ قائلة يعني مش عارف يا تنح !
أردف بضيق في إيه يا ماما
ردت عليه بحدة في إن وقعتك مطينة بستين طين بس تيجي بالسلامة يا ابن بطني .
رد بدهشة في إيه لكل