رواية جنتي الفصول الاولي
انت واحد قفل الدنيا كلها ف وشها وان مقدمهاش حل غير انها تتجوزه ف اضطرت تعمل كده مقدمهاش حل تاني يبقا لما تيجي تقنعها بغير كده يبقا لازم تديها المساحه الكافيه انها تشوف طباعك اللي اكيد لو عرفتها هتحبها قرب منها مش مع ارل رفض منها تسيبها انت تتفلق وكمان ترجع تعاملها وحش كده عمرها م هتحبك ومتحاولش بتصرفاتك تحسسها انك عايز توصل لجسمها مش روحها وقلبها انت دبش اه بس في منك امل متخافش
مازن الله م براحه ي عم ولا انت خدت اللي انت عايزه مني وهترميني
مروان الله يخربيتك هتلبسني مصېبه وهنتعلق هنا
مازن طب يلا ي قاهر قلوب العزاره ولا عذاراه ايه دانت اتطبط ع الاخر
ولكنه تلقي ضربه ف فمه اخرسته
مازن ااااخ ايه ده ي اخي الواحد ميعرفش يهزر معاك هوا انتو حد مسلطكو عليا
مازن ها ااااا اصل ااااا
مروان طالما قطعت كده يبقا في حاجه انا معرفهاش ارغي ي مصېبه
قص عليه مازن كل شئ يخص جنه من وقت ان تعرضت للخطڤ وان هيا نفس المهندسه التي اتت لتنفيذ المشروع الجديد
فتلقي ضربه اخري بعد ان انهي الحديث
مازن ااااه ياني ياما في اي ي جدع انت انا عملتلك حاجه
مازن منك لله هتبوظلي وشي والبت هتكرهني قبل م تحبني قوم خلينا نروح عشان احط تلج ع وشي
وبالفعل ذهبو للمنزل ولكن كانت جنه من لها النصيب في ان تخبط باحدهم وكان مازن
جنه اااخ الله يخربيتك انت كل مره كده يبني بص أودامك بقا بعضلاتك اللي بتصدعلي دماغي ديه ايه ده مربيهم ازاي دول
جنه نعمممم ايه شايفني ھموت واتكلم معاك يبني دانا جنه فخامه الاسم تكفي هع
مازن بت انتي لمي الدور احسنلك انا مش فايق للسانك اللي عايز قطعه ده
جنه قطع ايه ده من اسهل الطرق للدافع عن النفس
مروان متاخدو بعض قلمين احسن ايه ده انتو عيال صغيره للي بتعملو ده
مازن ي بت اتهدي بقا ده مروان صاحبي اللي قولنا انو جاي
جنه ومالك مكشر كده ليه ي عم متفكها شويه
مروان وهو يشاور باصبعه تجاهها وينظر لمازن بطرف عينيه
مازن احم الله يخربيتك ده منكن ياكلك عادي جدا لامؤخذه ي كبير اللي ميعرفك يجهلك
جنه مالو ده يالا مش مهم وانت ايه اللي لعب ف وشك البخت كده
مازن اقسم بالله انا حااسس انك لمهندسه ولا نيله وبتضحكي علينا مهو ده لايمكن يكون اسلوب مهندسه ابدا
جنه امال اسلوب ايه
مازن ده اسلوب عربجي حضرتك
جنه مااازن احترمني بدل م اوريك شغلك
مروان ايه ده حضرتك دي شويه وهتتديك بالقلم عشان تتظبط انت متاكد م القرار اللي هتاخده ده
مازن للاسف اه
جنه انتو بتدودودو ع ايه ها
مروان ولا حاجه سيادتك احنا متعرفناش وامد لها يده قائلا انا مروان تقدري تعتبريني اخو مازن الكبير واللي هبقا مش عايز اعرفه تاني لو كمل ف اللي ناويه معاكي لاني معنديش استعداد يجيلي بعض الامړاض بسببك
جنه بضحكه بلهاء وهيا تصافحه وانا جنه المفروض اني المهندسه اللي جايه تنفذ المشروع بس اخو حضرتك اعتقلني هنا وشكلو مش ناوي يخليني امشي
مروان معلش اصلو غاوي تعب
مازن اه وبعدين قرطاس لب انا ف وسطكم م تتلم منك ليها بدل م اخش اقول لامي انك شوهتو وشي كده ولن ترحم احد
مروان لا هيا وصلت لكده انا طالع لمراتي ي عم سلامو عليكو
مازن اخلع اخلع وسيبها تستفرد بيا
جنه بقولك ايه وسع كده خليني اروح اجيب حاجتي من المندره وسع
مازن اوسع ايه دانتي ليلتك مش معديه ع اللي عملتيه وعندك معايا انتي نسيتي ولا ايه
جنه يلهوي انت اټجننت ابعد كده وركضت من امامه سريعا ولكنه ركض خلفها
........................
عند مروان وشروق فتح الباب فجاه
وكانت هيا ترتدي بيجامه قصيره ترتفع اعلي بطنها وتكملها بهوت شورت قصير للغايه ونائمه ويقع من فوقها الغطاء وكأنها تناست وجوده معها ف الغرفه توتر هو من مظهرها الذي اغراه اللي حد ما ولكنه عندما تذكر كلماتها ابعد عيناه عنها وتقدم لكي يضع فوقها الغطاء ولكن يده لمستها ففتحت عيناها ببطئ ولكنها مغيبه سحبت يده وقبلتها ووضعتها تحت رأسها اصبحت الان تنام فوق يده فأجبر هو ع ان يستلقي بجوارها والان تلتف يده حولها لتسحبها بأحضانه وهيا تستجيب بدون وعي غفلت عيناه وذهب اللي النوم سريعا
.................
ف الصباح استيقذت شروق احست بشئ ثقيل ع جسدها يحاوطها ففتحت عيناها ببطئ ففزعت وحاولت الخروجه من بين يداه ولكن كانت يداه