الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نوفيلا جامدة مكتملة

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

يحاوط خصرها برقة و هو يهتف بقلق و بعدين معاكي يا سلمي قولتلك نروح لدكتور
ثم اكمل و هو يحيط وجهها و يمسد فوق وجنتيها وشك مصفر خالص ينفع كدة
ابعد خصلات شعرها عن عيونها و هو يقترب منها يقبل وجنتيها بلطف و جبهتها علشان خاطري متقلقنيش عليكي و نروح لدكتور بكرة ماشي
أستندت علي كتفه و هي تخفي كتفها و هي تهتف بخجل مهو احنا هنروح علشان نطمن علي البيبي
رفع وجهها له و هو يهتف بسعادة و عدم تصديق ايه قولي والله كدة يا سلمي
سلمي و هي تضع يده فوق بطنها و تهتف بسعادة هتبقي أب يا أحمد هتبقي حنين اوي بس اوعي تبطل تدلعني
أحمد و هو يعانقها يرفعها من علي الأرض و هو يهتف بسعادة و حب ولا اقدر يا قلب أحمد
انزلها و هو يقبل كل أنش بوجهها و هو يهتف بسعادة و حب الف مبروك يا قلبي أحمد من جوة يا احلي أم و احلي زوجة ربنا ينتعك بالسلامة يارب ربنا يخليكي ليا يا سلمي مش متخيلة انا فرحان قد ايه
ابتسمت سلمي و هي تهتف بضحك الناس بتتفرج علينا مش كدة يا أحمد هتفطسني و بعدين انا اتأخرت علي ملك يلا
أحمد و هو يقبل جبهتها بلطف و هو يداعب خصرها ماشي خشي يا حبيبتي و بليل نحتفل علي طريقتنا
ابتسمت بخجل و هو ينهي جملته بغمزة و بعد ذلك دلفت لغرفة ملك
في القاعة
داغر و هو يهتف بسعادة و هو يعانق ملك و يقبل جبهتها مبروك يا لوكة اخيرا بقيتي مراتي
ملك و هي تهتف بحب بحبك
بعد عشر سنوات
دلفت سلمي برفقة أحمد و هي تحمل تلك الطفلة الرضيعة و تضمها لأحضانها برقة و بيده ابنهم الصغير صاحب الأربع سنوات
دلفوا للمكان
ركضت طفلة بريئة لأحضان أحمد و سلمي و هي تهتف ببراءة طفولية خالتو سلمي و عمو أحمد وحستوني اوي
داغر و هو يهتف بضحك وحشتوني يا فرح مش بالسين
أحمد و هو يحملها و هو يهتف بحب و انتي يا قلبي عمو من جوة
سلمي و هي تهتف بحب يا قلب خالتو شوفتي سارة كبرت ازاي
فرح ببراءة أمورة اوي
سلمي و هي تهتف بحب أخبار عدي باشا ايه
ملك و هي تهتف بضيق عيل زنان مش بيبطل
ابتسمت و هي تهتف بحدة مصطنعة متقوليش عليه كدة بس ده يدلع براحته ده
مالك أبن سلمي و أحمد اتجه لسلمي و داغر يعانقهم و بعد ذلك تشبت بيد فرح
مالك بطفولة انا هاخد فرح و نروح نلعب و مش عايز حد يجي يلعب معانا
ضحكت ملك و هي تهتف ابنك بيرسم علي بنتي يا سلمي حوشي الواد عن بنتي
أحمد يا ساتر عليك عيل يا ابني سيب البنت تلعب مع أصحابها يا رخم
مالك و هو يهتف ببراءة ما انا صاحبها يا بابي
أحمد و هو يضرب كف فوق الآخر و هو يهتف والله لا انا و لا الست اللي جنبي دي عرفنا نربي عوضنا علي الله بقا نجيب غيره و انتوا البسوه
ضحك داغر و هو يهتف اوعدك لو مزعلتهاش و فضلت تخاف عليها هجوزهالك لما تكبر
ضحكت الكل و بعد ذلك تجمعوا ليتلقطوا صورة سلفي تجمعهم كلهم بأبنائهم و عائلة سلمي و نور احتفالا بأحداث سعيدة قادمة و بداية جديدة يستحقها كل منهم ..النهاية
كل شخص يستحق فرصة تانية مهما حصل و مهما شاف و مر بيه و غلط يمكن الفرصة التانية مش بتكون مع نفس الشخص علشان احيانا بيكون فيه غلطات و حاجات بتمر بأي علاقة كفيلة انها تنهيها أو تغير شكلها أو حتي تنهي جزء منها و تحولها لحاجة تانية لكن مش معني ده اني الطرق مش هتتقابل و هتتجمع تاني لاء وارد تتقابل و تتجمع بأكتر شكل مكناش نتوقعه بس يكون ده احسن شكل للعلاقة و الخير لكل الأطراف
لأن كما الأشخاص لا تبدو علي ما هي عليه الأحداث و النهايات أيضا كذلك 
تمت بحمد الله

11  12 

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات