روايه رائعه جدا الفصول من الاول الي الخامس بقلم الكاتبة الجليله

باي 
نزلت داليدا من العربيه و طلعت و أدم مشي علي بيتو و هو طول الطريق مبتسم و مبسوط 
الناحيه التانيه بقاا عند بحر و موج 
ركبت موج مع بحر و بحر بدأ يسوق 
خليت أدم يوصل داليدا ليه مش ممكن مكنش عايز انت كده دبستو و تقلت عليه 
دبستو و تقلت عليه  !!  اسكتي انتي متعرفيش حاجه ده أدم كان بيرقص من الفرحه جواه انو هيوصلها اصلا 
ليه يعني 
هو انتي مش واخده بالك ان في بينهم اعجاب 
يعني حسيت ب كده بس مركزتش  ..  اصل هما مشافوش بعض غير مرتين تلاته عندي في البيت يعني لحقو يعجبو ببعض امتي 
و فيها ايه يعني ما انا حبيتك من اول مره شوفتك فيها 
ايه  !!  
اتوتر بحر و ميعرفش هو قال كده ازاي اصلا 
اااه قصدي يعني  ..  اني حبيت اقرب منك و نبقاا صحاب زي دلوقتي و كده يعني 
اهاا ماشي 
بحر حمد ربنا ان موج مركزتش مع كلام و حست بيه  ..  كملو بقيت الطريق في سكوت كل واحد فيهم بيفكر في مليون الف حاجه و مش عارف يعمل ايه  ..  وصلو تحت البيت 
يلا اطلعي 
مش هتنزل تطلع معايا ولا ايه 
لا مش قادر تعبان و عايز اروح ارتاح 
ماشي  ..  بااي 
نزلت موج من العربيه و طلعت بيتها و مشي بحر رجع بيتو هو كمان 
فات شهر من بعد العزومه  ..  بحر لا كان بيجي عند موج ولا بيشوفها  ..  اول اسبوع اختفى بحر خاڤت موج عليه اوي فضلت تكلمو و تبعتلو رسايل كتير لحد ما وصلتلها رساله منو انو مش قادر يتكلم مع حد ولا يشوف حد و اول ما يتحسن هيكلمها  ..  احترمت موج رغبتو و التزمت بالصمت  ..  عدا اسبوع و التاني و بحر مكنش بيظهر و ده كان عاملها فراغ كبير و مضايقها جدا  ..  رغم وجود داليدا معاها الا انها مكنتش حاسه بيها  ..  موج كانت عايز بحر و وجودو الي مكنش حد بيعرف يملى غيابو عندها  ..  في الفتره دي باباها كلمها و سألها اذا كانت اخدت قرارها  ..  و بالفعل ادتو قرارها الي هو كان موافقه علي عرضو  .. واقفت لانها كانت محتاج ترجع تحس انها مش لوحدها و ان ليها عيله و اهل زي كل الناس 
النهارده موج بتلم حاجتها لانها في انتظار والدها يجي ياخدها خلاص  ..  كان نفسها توصل ل بحر و تقولو كل الي حصل ده و انها هتمشي تروح مع باباها لكن بحر مش موجود للاسف  .. اما داليدا فا كانت معاها بتساعدها في كل حاجه  ..  و هما بيلمو الحاجه رن الجرس 
معلش يا دودو ممكن تفتحي ده اكيد