روايه رائعه جدا الفصول من السادس ل العاشر بقلم الكاتبة الجليله
ادتني صوره الانسه الي وقفه دي و طلعت مني اموتها بأي شكل و انا اخدت الفلوس و نفذت كلامها و ضړبت الانسه پالنار و هربت
سهير الولد ده كداب و بيكدب متصدقهوش
حازم لا مش كداب انتي الوحيده الي بتكدبي هنا .. تحبي احكيلك الي حصل .. طلبتي منو ېموتها .. و هو فعلا عمل ده و لكن بفضل ربنا موج ممتتش .. بعد قيام موج بالسلامه فضلنا ندور ورا الموضوت انا و سليم .. اكتشفنا ان في كاميرا مراقبه قدام النادي محطوطه في اماكن معينه محدش يعرف عنها حاجه .. شوفناها و من حسن حظنا و سوء حظك ان الكاميرات دي طلعتو و هو بيضربها پالنار و بيهرب .. دورنا كتير و لكن وصلنالو في الاخر .. اول ما جبنا طلع عينيا و لكن في الاخر اعترف انك انتي الي خليتي يعمل كده .. و عشان نصدقو سمعنا التسجيل الي كان مسجلهولك .. هااا بعد القصه دي هتنكري تاني ازاي
احمد ليه يا ماما موج عملتلك ايه عشان ده كلو دي عمرها ما اذتنا بالعكس حبيتنا و كانت دايما بتساعدنا و رغم كل الي كنتي بتعملي معاها عمرها ما ضايقتك
حازم وقف جمب احمد و بصلها بعتاب
حازم ياااه يا ماما لدرجه دي الحقد و الغل ممكن يعملو في الانسان كده .. عمري ما كنت اتوقع منك كده .. عملتلك ايه المسكينه دي عشان تعملي معاها كده
سليم تصدقي بالله الواحد بقاا مكسوف من فكره انك امو مش عارف هيقول للناس ان سهير هانم المجرمه امو ازاي بعد كده
سهير كانت بټعيط و حست بالغلط الي عملتو و لكن يفيد بأيه الندم بعد فوات الاوان .. قرب خالد و بصلها بقرف و استحقار
خالد مكنتش متخيل انك ممكن توصلي لدرجه دي من الدنائه .. يا خساره يا سهير يا خساره بجد .. انتي طااالق
سليم موج انتي كويسه
حازم اهدي يا موج اهدي كده هتتعبي
خالد كان جواه حسره علي الحال الي وصلتلو بنتو بسبب مراتو
خالد طلعوها فوق ترتاح هي اكيد تعبانه دلوقتي
سندها سليم و حازم و طلعوها فوق و فضل احمد تحت مع باباه حزينين بسبب الي حصل .. طلعها سليم و حازم الاوضه و دخلوها حطوها علي السرير .. كانو لسه هيمشو وقفتهم موج
وقف سليم و رجع ليها علي طول
سليم نعم يا موج
موج عايزه ارجع بيت ماما رجعوني دلوقتي حالا
بص سليم ل حازم في حيره و كأنو بيسألو نعمل ايه .. هز حازم راسو بالموافقه .. بصلها سليم
سليم حاضر يا موج الي انتي عايزاه هنعملو بس انتي اهدي .. حازم هيلملك هدوم بسيطه تاخديها معاكي و انا هنزل اجهز العربيه و ناخدك نرجعك علي طول
وصلو البيت و طلعوها .. مجرد ما تدخلت من الباب بصت علي البيت بنظره سريعه كلها اشتياق و تعب و جريت علي اوضه مامتها رمت نفسها علي السرير و مسكت مخده مامتها حضنتها و كرمشت نفسها في وضعه الجنين و قعدت ټعيط .. بص عليها حازم و سليم بحزن من عند الباب و قفلو الباب و سابوها لوحدها .. خرجو عن الصاله
هنعمل ايه يا حازم
والله ما اعرف .. بس الي حصل مش هاين و كان فوق تحملها و طاقتها هنسيباها علي راحتها لحد ما تهدي و نشوف هي عايزه ايه
خاېف نخسرها بعد