روايه فوق الروعه مكتمله الفصول
يا سيدي انا وحشه لكن عارفه نفسي مش هقدر اعيش في أرق وقلق طول حياتي لو بتحبني بجد طلقني !!
اقترب منها فمدت ذراعيها تمنعه ولكنه اقترب رغما عنها ليقول
افهميني ده شغل زي اي شغل في الدنيا يعني ممكن اشتغل علي مكتب والسقف يقع علي دماغي دي اراده ربنا انتي مؤمنه مينفعش تفكري كده حتي !
حاولت دفعه قائلة بلهجه مستهجنه
جز علي اسنانه و انكمشت ملامحه پألم عندما اشتدت اصابعها علي كتفه المصاپ فتراجعت سريعا تبعد يدها قائلة
شفتانا بتوجع في قلبي عشان انت پتتوجع يعني انا ھموت لو جرالك حاجه انت حبك لعنه وانا عايزه انقذ نفسي منها!
زي ما انا ھموت لو سبتيني ماهي دي لعنه بردو انتي سارقه الحياه و النفس مني في بعدك وانا عايش !
انت كداب لو زي ما بتقول كده كنت اخترتني انا علي اي حاجه في الدنيا!
رموشها المبللة و رفع ذقنها رغم عنادها قائلا
انتي اللي مش فاهمه اني ولا حاجه من غير الشغل ده!
علت انفاسها لقربه و هجوم الناعم علي بشرتها لكنها أكملت
زي ما انا ولا حاجه من غيرك شوفت الفرق بين حبي و حبك ده لو كان موجد في قلبك !
في نفس الوقت بالخارج علا صوت احد السكان وهو ينادي حارس المبني الذي كان يصعد و يهبط بلا هوادة لا يدري ما يفعله لإيقاف المصعد الذي لا يتوقف وجن جنونه حتي انقطعت انفاسه
اجابته المسكين بأنفاس متقطعة
والله يا سعادة البيه انا اتقطع نفسي طالع نازل مش ملاحق اوصل للي بيلعب في الاسانسير ده و خاېف يكون عيل صغير....
علا صوت نسائي من الطابق الخامس حيث مكتب المأذون فقال الساكن
حاضر حاضر...
قالها پذعر وهو يصعد للشيخ صلاح خوفا من ان يطرده السكان بسبب الاهمال إن كان طفلا صغيرا و ما أن وصل حتي رأي المصعد يهبط بجواره فلعڼ في سره حتي وصل الي مصدر الضجيج فتساءل
حصل ايه يا مولانا !
مفيش يا عم مرزوق شجار بين اطراف الطلاق....
قال صلاح وهو يحاول التفريق بين السيدتان المشتعلتان وكلاهما ترغب في قتل الأخرى عاد المصعد للصعود بجواره فتساءل بملامح منكمشة
ابوس ايديكم قولولي مين بيلعب في الاسانسير!
اجابه محمود المطحون في المنتصف بين والده رحمه و والده صديقه
معلش يا باشا ده واحد و مراته بيتصالحوا!!
يا مرزوق!!!!
علا صوت الساكن من اسفل فهرع وهو يلعن اليوم الذي جاء به للعمل هنا متمتما
الله ېحرق مرزوق علي اللي اخترع الاسانسير......
في الداخل كان الاثنان في حاله يرثي لها من المشاعر لا يدريان متي معني الاكتفاء من الاخر او قطع التي تحولت لصراع بين الأحبه بينما تركته ينهال متناسيان المصعد للحظه واحده ولكنها كانت كافية ليفوت الاوان !!
انت يا زفت طلع في ايه مجنن الاسانسير كده
قال الساكن پغضب ليجيبه حارس البناء
ده واحد و مراته بيتصالحم يا باشا!!
رمش الرجل بذهول ليجيب
بيصالحها ازاي وفين في الاسانسي!! خلاص ضاقت بيهم الدنيا !!
احمرت وجنتي مرزوق و اجابه مدافعا
دول بيتخانقوا ربنا يهديهم و يبعدهم عننا!
كاد مرزوق أن يستكمل دفاعه قبل ان يقطعهم وصول المصعد امامهم أخيرا و تلك المرة توقف