رواية فارس مكتملة الفصول
عشان متعرفوش من بره بعد إذنكم الفرح الخميس الجاي ومش هندعي حد.
عمران بهدوءأتفضل ليغادر فارس ليعود عمران لزوجته
لتتحدث بعصبيةأنت هتسيبوا يتجوز.
عمران ببرود المفروض أعمله أيه ريحي دماغك وريحيني من الكلام الفاضي بتاعك ده الراجل من حقه يتجوز ويعيش حياته .
فريال بعصبيةبس بنتي والولد الصغير.
عمران بسخريةبنتك أنت نسيتها وعشتي حياتك وحفيدك مفكرتيش تشوفيه أصلا أنت بس خاېفة علي برستيچك مش أكتر.
عمران بهدوء جدا.
في جامعة حياة.
تجلس مع صديقتها نهال تحكي لها كل شئ عن موضوع زوجها بدموع احتضنها نهال بحنان وتتحدث بهدوءطيب ليه وافقتي ليه من الأول طالما أنتي زعلانة دلوقتي.
حياة بدموعصعبان عليا نفسي ده حتي مفكرش يشوفني حتي.
نهال بهدوءيا حبيبتي يمكن كلام مرات أبوكي صح وجاله شغل مهم.
نهال بهدوءعسي أنت تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم أنتي طيبة وبنت حلال يا حياة أكيد ربنا مخبيلك خير متقلقيش.
حياة بدعاءيارب يا نهال.
بعد مرور عدة أيام .
جاء اليوم المنتظر يوم الخميس.
في الصباح في فيلا فارس المحمدي.
يستعد صباحا للذهاب إلي عمله وسط صدمة وزهول الدادة سهير منه لكنها تعرفه جيدا لا يستمع لأحد بتاتا لتتركه علي راحته وتبدأ تجهز ترتيبات عقد القران.
يجلس شخص ما يتحدث في هاتفه ببرودأيوة
هيكتب كتابه النهاردة ومين بقي سعيدة الحظ دي متعرفوش هي مين وكمان مش عازم حد تمام ماشي مع السلامة ليغلق الهاتف وعلي وجهه إبتسامة سخرية لا والله وبتتجوز كمان يا أبن المحمدي مبقاش عز المنياوي لو خليتك تتهني هي جديدة عليا الله يرحمك يا مروة والله ليكي وحشة ليضحك بصخب.
أستيقظ الجميع مبكرا من أجل الإستعداد للذهاب لفيلا فارس
لأني سائق فارس في الصباح ومعه فستان زفاف في قمة الفخامة باللون الفضي ومعه شوز وطرحه بنفس اللون لتأخذهم حياة بحزن وترتديهم لا تنكر جمال الفستان ورقته لكنها كانت تتمني أن ترتدي فستان زفاف لكن ما باليد حيلة لتنظر لنفسها في المرأة فكانت مملكة متوجة لتخرج لوالدها وزوجته لتجدهم قد تجهزوا هما وأخواتها ليغادروا المنزل إلي فيلا فارس بسيارة فارس ليصلوا بعد ساعة ليفأجوا بمنظر الفيلا وفخامتها ليصلوا أمام الباب الداخلي ويهبطوا ليجد الدادة سهير في إستقبالهم والتي ربحت بهم بشدة وأثنت علي جمال حياة ليدخلوا إلي الداخل ويجلسوا بالصابون ليأتي بعدها خالد والمأذون وأيضا رئيس الحرس ليسلم عليهم خالد بهدوء ويجلسوا معهم كل هذا وسط صدمة حياة وحزنها لعريسها لم تراه حتي الأن ولم يكلف نفسه لإستقبالهم حتي.
ينزل فارس من الأعلي ببروده المعتاد ويلقي عليهم السلام ببرود ويجلس بجوار المأذون دون أن يلقي نظرة علي هذه المسكينة حتى لتظل هي تنظر أرضا تحاول مداراة دموعها.
ليتحدث ببرود يلا يا شيخنا.
الشيخ علي خيرة الله يا أبني.
حسن بلهفةبس المعلوم يا باشا .
فارس بسخرية وهو يعطيه الشيك أتفضل.
لتجيب بصوت ضعيف بالموافقة.
لينظر لها فارس نظرة خاطفة ليفاجئ بكتلة البرأة والجمال التي تجلس ليعود سريعا ببرود لتنهي مراسم الزفاف ليغادر المأذون وبرفقته خالد الذي بارك لصديقه وسلم علي أهل حياة وغادر هو الآخر.
ليغادر بعدها أهل حياة سريعا بعد أن ودعوها تاركين حياة في براثن الۏحش.
لتظل هي وفارس والدادة سهير بمفردهم.
ليتحدث فارس ببرود شديدطلعيها أوضة مالك يا دادة.
حياة پصدمة وزهولمالك مين
حياة پصدمةمالك مين.
فازس بسخريةمالك مين مالك أبني هيكون مين يعني.
حياة پصدمةإبنك أزاي أنا مش فاهمة حاجة.
فارس بسخرية أمال وافقتي علي الجوازة ليه وآخدتي مليون جنيه.
حياة پصدمةأنت بتقول أيه أنا معرفش حاجة عن إلي أنت بتتكلم عنه أصلا.
فارس بسخرية ما تشوفي يا دادة مجيبك.
الدادة سهير بهدوءيا حياة مش أبوكي قالك علي كل حاجة عن سبب الجوازة دي وأنتي وافقتي وقالك أن فارس باشا كان متجوز وزوجته متوفيه وعنده ولد.
حيلة پصدمةأنتي بتقولي أيه آول مرة أسمع حاجة من الكلام ده.
فارس ببرودلا والله مكملتيش باقي الكلام ليه يا داده.
الدادة بهدوءده إلي قولته باقي الإتفاق كنت هقوله ليها بعد كتب الكتاب المهم أنها كانت تكون الولد.
حياة پصدمة وبكاءهو لسه في باقي.
فارس بسخرية أه يا حلوة أنا أتجوزتك عشان تربي أبني