الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه تحفه الفصول من الثامن الي الرابع عشر بقلم الكاتبة الجليله

انت في الصفحة 10 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

واحد ياخد نصيبه ...
قاطعه رنين الجرس والذي تبعه دخول احد الضباط الى الفيلا ... فنهض وسام مرحبا به ...
تحدث الضابط بجدية قائلا بعد ان جلس أمامهما 
تبينت حاجة جديدة فۏفاة حامد بيه ... تبين لينا انوا ماټ مسمۏم ... 
الفصل الثاني عشر 
ما ان خرج الضابط من الفيلا حتى عم الصمت ارجاء المكان ... كلاهما كان صامتا ومئات الأفكار تدور داخل رأسيهما ... تطلع وسام الى فادي بنظرات مشككه جعلت الاخير يرمقه بلا مبالاة وهو ينهض من مكانه ينوي الذهاب الى غرفته لكنه توقف حينما سمع وسام يناديه قائلا 
استنى ...
استدار فادي ناحيته متسائلا بضيق 
نعم ....!
مقولتش رأيك في الكلام اللي اتقال ...
قالها وسام بشيء من السخرية جعلت الاخير يرمقه بنظرات غامضة وهو يقول بجدية 
اقول ايه يعني ... ماټ مقتول ... ده شيء متوقع لواحد زي جدك ... مفضلش حد معملش معاه مشكلة ...
بالبساطة دي ... عندك الوضع عادي ... دي چريمة يا استاذ ... يعني فيه قاټل ... والقاټل ده اكيد نعرفه كويس ...
وبعدين ...
قالها فادي بنفاذ صبر ليقترب منه وسام قائلا بنبرة ذات مغزى 
اللي قټله اكيد كان ليه مصلحة بكده ... كان هيكسب حاجة من وره قټله ...
عاوز توصل ايه ... انوا انا اللي قټلته ...!
سأله بسخرية ليردف وسام بثقة 
انا واثق انوا انت اللي قټلته ...
اشمعنا ...!
انت هتستعبط ... مانت جايلي بنفسك وناوي تخلص منه ... 
فادي بجدية 
ده كان زمان ... لما قرر يجوزني ... بس بعدين الموضوع كله اتفشكل ... يبقى مفيش سبب يخليني اقتله ...
كان فادي يتحدث ببرود امام نظرات وسام ونبرته المشكله ... 
تطلع اليه وسام بتفكير وهو يحاول ان يصل الى الحقيقة اما فادي فاسترسل في حديثه قائلا 
وليه متكونش انت اللي قټلته ..!
نعم ياخويا ...
قالها وسام بعدم تصديق ثم أردف قائلا باستنكار 
وانا هقتله ليه ان شاء الله ...
فادي بنبرة جادة 
مش هو هددك انوا هيسحب منك كل حاجة لو ملقتش رزان وسالي ... يبقى انت اكتر واحد نفسك تقتله ..
انت عاوز تلبسهالي وخلاص ...!
صاح به وسام صارخ ليرد عليه فادي بصرامة 
مانت اللي عاوز تلبسهالي ...
أردف قائلا بجدية 
بص يا وسام أقفل الموضوع ده ... خلي الشرطه هي اللي تلاقي الجاني ... كده افضل لينا احنا الاتنين ...
قال كلماته الاخيرة وارتقى درجات السلم متجها الى غرفته بينما تتبعه نظرات وسام المتوترة ...
كانت تجهز حقيبة سفرها حينما دلفت سالي الى غرفتها وهي تهتف بها 
انا متوترة اوي من اللي بنعمله ده يا رزان ... بلاش استعجال وخلينا قاعدين ...
زفرت رزان انفاسها بضيق ثم قالت بجدية 
يا حبيبتي هنستنى ايه اكتر من كده ... ما العزا خلص اهو ... يبقى لازم نرجع ونشوف الجوز دول هيعملوا ايه فالورث ... دول ممكن ياكلوا ورثنا علينا ...
تطلعت اليها سالي بعدم اقتناع لتهتف بها رزان 
بتبصيلي كده ليه ...
اجابتها سالي بجدية 
طب ممكن اعرف هتعملي ايه مع وسام ... وسام اللي خدعتيه واستغلتيه ...
اجابتها رزان بلا مبالاة 
هعمله ايه يعني ... هيتكلم شوية شويتين ويسكت بعدين ...
براحتك يا رزان ... بس ابقي افتكري اني حذرتك ....
هزت رزان رأسها ولم تعلق وعادت بتركيزها ناحية حقيبتها التي تعدها ...
وقف امام المرأة يعدل من هندامه ويتأكد من حسن مظهره ... كان يرتدي بذلة سوداء عملية ... وضع عطره المفضل ثم اتجه خارجا من غرفته ... هبط درجات السلم متجها الى خارج منزله حينما أوقفه صوت نداء والدته ليستدير ناحيتها متسائلا 
خير يا ماما عاوزة ايه ...!
اجابته والدته بسعادة 
واخيرا يا مازن خرجت من القمقم اللي انت فيه ...
اردفت متسائلة بجدية 
انت رايح فين ...
اجابها بضيق 
رايح عند هاني ....
ليه ...
يعني ايه ليه ... مينفعش اروح عند صاحبي ....!!!
يا حبيبي مقصدش...
اردفت قائلة بجدية 
بس قلي ... هتعمل ايه ... حامد ماټ خالص ...
قاطعها 
هعمل ايه فايه ... حتى لو ماټ ...
10  11 

انت في الصفحة 10 من 19 صفحات