الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه حلوه الفصول من الواحد للسابع بقلم الكاتبة الجليله

انت في الصفحة 7 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

ينظر لها بستغراب مش فهمك بصراحة.
رانيا هفهمك يا يوسف باشا انا وحدة جاية من بلد 
عربية بلد ليها عادات وتقاليد ودين وشرع وكل دول 
يحتم عليا ان  ماعيش مع واحد عاذب في بيته وكمان 
واحد بيجيب بنات استغفر الله يعني
ابتسم يوسف ببرود تمام امشي بس سدي دين اولا
رانيا هسدو بس لما اشتغل
يوسف يبقي مش هامشي من هنا الا لما تسدي دينك
رانيا انت هتحبسني هنا
يوسف ابدا بس مش هتقدري تروحي حتي تانية 
سدي دينك وبعدين تمشي ثم نظر لها من فوق للاعلي بقرف وبعدين انا مستحيل ابص لوحدة زيك عن ازنك ثم مضي لخارج واغلق الباب خلفة
عبس وجها حتي ضمت حاجبيها پغضب وحدة زيي 
طيب وحيات ربنا يا فنان نص كوم  لوريك
......................... .......
في صباح يوم التالي
قامت رانيا بنشاط زي عدتها تجهز المؤكلات التي لا يحبها 
يوسف بحثت رانيا عبر الانترنت نت عن معلومات التي تخص يوسف وعلمت منها بعض الاشياء التي يحبها استغلت هذه نقطة لكي ټنتقم منه علي حديث امس وضعت المؤكلات الغريبة التي لا تعرف ما هيا ثم جلست علي كورسي تتزوق وهيا تبتسم
اتسعت عيونها بطريقة مضحكة ثم بلعت الطعام بصعوبة يخربيت كده ايه الاكل ده
هبط يوسف علي درج ثم اقترب من الطاولة ثظر لها بتعالي بتعملي ايه هنا
قامت رانيا وهيا تبتسم بخبث ابدا كنت بظبط الطاولة
يوسف روحي شوفي شغلك لو سمحت
ابتسمت رانيا له ثم ابتعد عنه وهيا تراقبة من بعيد لكي ترا تعبير وجه
جلس يوسف وهو يتنهد بديق ثم أخذ قطعة المؤكولات
يتزوقها عبس وجه بطريقة مقرفة ثم سريعا اقترب من كوب الماء لكي يبلع هذا الطعام  ثم صړخ بأسمها رااااااااااااااانيا
كتمت رانيا ضحكتها وهيا تركد صوبة خير يا يوسف بك
قام يوسف وهو ېصرخ بيها ايه ده
نظرت رانيا للاكل ثم نظرت له ده الفطار
يوسف عارف أن هو الفطار ممكن اعرف انتي عملتي الأكل ازاي
رانيا هقولك انا اولا سختت الماية بعيدين جبت قطعها صړاخ يوسف الذي كان يجن منها انتي جبتي الاكل ده منين
رانيا انا مجبتوش انا ليقتة موجود
صړخ بيها اكثر انتي عايزة تموتيني
رانيا انا ابدا حضرتك
ابتعد عنها وهو يكتم ڠضبة ده اخر تحزير ليكي 
فاهمة ثم عاد  يصعض الي غرفته وهو يلعن بيها
اڼفجرت رانيا من ضحك علي شكلة المضحك ولسه يا يوسف بك قال بك قال ثم عادت تضحك اكثر
.....................................
نزل زين ومحمد من السيارة بعد ما وصل الي منزل
يوسف فتح لهم الحرص حتي يدخلون وصل الاثنين الي الحديقة ينتظرون هبوط يوسف
كانت تجهز الغدا الذي لا يحبه ثم وقع عيونها علي شابين 
اقترب من نافذة تنظر لهم ايه القمرين دول هيا البلد دي بتجيب فرولة ومنجي وبس مفيش بطيخ زي عندنا
بتعملي ايه قلها يوسف بعد اتي خلفها
صړخت رانيا بعد اتنفض جسدها پخوف بسم الله رحمان رحيم
يوسف بتعملي ايه
رانيا يا

انت في الصفحة 7 من 20 صفحات