روايه فوق الروعه الفصول من السابع ل الثالث عشر بقلم الكاتبة الجليله
تردد شديد في أن تتحدث معه و تمهد لحبيبها من جديد لاحظ هذا التردد أدهم لكنه تجاهله تماما تنهدت بعمق قبل أن تتحدث بهدوء
إبراهيم عاوز يجي يتقدم يا أدهم
رد أدهم و قال بهدوء
و بعدين !
هو إيه اللي و بعدين و لا قبلين إبراهيم حاسس إنه اتسرع في رده و عاوز يجي يتقدم من تاني
و يا ترى لسه مصمم على نفس طلبه و لا غيره !
طبعا لأ بس أنا على الأقل مش جبان عشان اسيب الإنسانة اللي بحبها و اقول لأهلها مش عاوزها !!
ردت ليالي و قالت
إبراهيم خانه التعبير يا أدهم و أظن هو مش قصده المعنى الحرفي للكلمة فبلاش نعلق الشماعة بتاعت الغد ر و الجبن و الكلام اللي ملوش لازمة دا
ليالي أنت عاوزة إيه بالظبط
ردت ليالي بنبرة مخټنقة
عاوزك تدي له فرصه تانية و تكون راضي عن جوازي
التزم الصمت بينما هي كانت تناجي ربها بأن يمر الأمر على خير تنهد بعمق و قال
خلي يجي يوم الخميس الساعة خمسة
تابع بجدية مصطنعة قائلا
ولو اتأخر دقيقة واحدة مش هحدد مواعيد تانية أنا حذرتك اهو
ربنا يخليك ليا يا أحلى دومي في الدنيا كلها
كانت تغمره بقبلاتها السريعة و المتتالية بينما كان هو يحاول التملص من عناقها الشديد له
هرعت نحو حجرتها لتخبر إبراهيم ظل ينظر لمكانها و الإبتسامة لا تفارق شفتاه فاق على صوت رنين هاتفه وجده صديقه يخبره بموعد السفر الذي حدده ليتسلم وظيفته الجديدة بالمانيا انهى حديثه معه و على أن يمد له المهلة أسبوعا فقط لا غير حتى يستطيع انهاء كل شئ.
كانت ليالي تقرأ الفاتحة و هي جالسة بجوار إبراهيم الفرحة التي تجتاح قلبها لا تقدر بثمن
و أخيرا مر اليوم بسلام و انتهت المراسم على خير وافق أدهم على مضض بأن الخطبة ستة أشهر كحد أدنى بينما كان إبراهيم يشعر بطول المدة و بسن هذا و ذاك ربحت كفة أدهم و تمت الموافقة النهائية أتى موعد السفر و ليالي لا تكف عن البكاء رغم فرحتها لأخيها بهذا العمل الجديد إلا أن هذه المرة تعتبر الأولى في ابتعادهم عن بعضهما البعض
خلال الستة الأشهر لم تشعر بأنها بمفردها كانت هالة شبه مقيمة معها في المنزل على الرغم من ترقيتها في عملها الجديد و الذي يتوجب عليها أن تثبت جدارتها إلا إنها لم تتخلى عن أخيه في أدق تفاصيل حياته و مساعدته في كل شئ يخص المفروشات و الأثاث لم يتركها محمود ان تنعم بحياتها قرر أن تعود له أو لا تبقى على قيد الحياة هددها كثيرا مرارا و تكرارا لكنها لم تلتفت لمثل هذه التهدايدت حتى سئمت ليالي من اللامبالاة التي تتعامل بها مع ذاك البغيض نظرت لها و قالت بنبرة حادة
أنا خاېفة على اخويا منه خاېفة إبراهيم يخسر كل حاجة بيسعى ليها بقاله شهور بسبب واحد زيه و بعدين هو هيعمل إيه يعني دا بيحبني و مستحيل يأذيني هو بس عشان مش عارف يرجع لي بيقول كلام و خلاص
كلمات طمئنت بها قلبها قبل ليالي لا تعرف إن كان سيفعل هذا بالفعل أم لا غادرت عيادة تلك الأخيرة و في طريقها للعودة إلى المنزل
استوقفها محمود محاولا تخوفيها لكنها كانت صارمة معه حاول جذبها من ذراعها فقامت بصفعه و بدأت ټتشاجر معه حتى أخرج من جيب سترته زجاجة من مادة كميائية تشوه الجلد في ثوان معدودة كاد أن يوجه فوهة الزجاجة في وجهها و بحركة عفوية منها انقلب تجاه هو ابتعاد و صرخاتها تدوي المكان بالتزامن مع صرخاته هرع أحد الواقفين تجاه منزلها ليخبر أخيها طرقات على الباب الخشبي قام بفتحه هتف الشاب بسرعة
الحق اختك هالة يا هيما محمود رمى عليها مية نا ر و شوه لها وشها عند البيت المهجور
دقائق أم ثوان لا يعرف إبراهيم بالتحديد كم الوقت الذي اتخذه حتى يصل إلى هناك حافي القدمين وقف مقابلتها محاولا فهم ماحدث نظرت له بأعين دامعة و الخۏف يدب في اوصالها بينما قال هو پذعر
مالك في إيه! ردي عليا !
بعد مرور عدة ساعات
تم نقل محمود إلى المشفى و القبض على هالة بعد اتهامه لها بشكل مباشر بدأت التحقيقات تأخذ مجراها انقلب السحر علي الساحر و فقد هو جزء من وجهه بسبب تلك المادة التي أذبته بينما هي حتى الآن لم