روايه فوق الروعه الفصول من السابع ل الثالث عشر بقلم الكاتبة الجليله
يهدر بصوته متأسفا لتلك الهالة
غادر المكان بخطواته الواسعه والسريعة قبل أن يفصل رأسه عن جسده توقف امام المصعد الكهربائي في انتظاره حاول خالد ان يعتذر له عن ما بدر منه لكنه رد بهدوء وقال
مش زعلان والله يا خالد انا مضايق بس على العموم ليك زيارة تانيه غير دي دي مش محسوبه سلام
غادر قبل أن يسمع رد صديقه خرج من المصعد متجها نحو سيارته وجدها تستند على عليها وهي تكفكف دموعها بظهر يدها
اتفضلي اوصلك
عقدت ساعديها امام ولم ترد عليه كرر عرضه لكن رأسها تحول لحجر صوان ولا يلين جلس على حافه السياره وقال بتساؤل
_طب انتي واقفه هنا ليه
ردت هالة بنبره مغتاظه قائلة
وانت مالك يا بارد ايه التطفل ده!! انا مش سبتلك المكان كله ومشيت ليه جاي ورايا بقي يا بارد!
يا صبر أيوب انت ليه لسانك طويل كده
تابع بنفس النبره وقال
ثم اللي ركنة عليها دي اصلا عربيتي
نظرت هاله للسيارة ثم عادت بصرها له وقالت
بقي العربيه دي بتاعتك انت! مع ان شكلك يقول شاحتها
وقف أدهم وهو يشاور بسبابته وقال بنبره مغتاظة
اتجه نحو باب سيارته واستقل وهو يتمتم بكلمات غير مفهومه يسبها كاد ان يغادر لكنه اطل براسه عبر النافذة وقال
هتيجي اوصلك ولا هتفضلي مستنية التاكسي ال طلبتيه ومش راضي يعبرك!
رفعت ذقنها بشموخ وقالت بعناد
لا
رد أدهم بنبره متغاظة
احسن وفرتي والله
سارت بخطواتها الواثقه بعيدا عنه ونظرت للجرو الذي يقترب منها قام بتحذيره والړعب يدب في اوصالها
سارت بخطوات اشبه بالركض محاوله الفرار منه وقبل ان تطأ خطوه أخرى وجدت مجموعه كبيرة تفوق جسد ذاك الجرو الذي تركته عادت للوراء بخطوات متعثره نظر لها وجدها تقترب منه طرقت على زجاج السيارة وقالت
استاذ ادهم انا قبلت عرضك خلاص
رد أدهم وقال ب إبتسامه سمجه مصححا اللقب
الدكتور أدهم
طب يا دكتور أدهم وصلني من فضلك
اتفضلي
الفصل الحادي عشر
استقلت سيارته بعد أن شكرته على معروفه معها
لم تنبث ببنت شفه و هو كذلك فجأة و بدون سابق إنذار توقفت سيارته و قال
العربية شكلها عطلت
نظر لها و قال بإبتسامة سمجة
بركاتك
لم تعقب على إهانته و التزمت الصمت بينما رد هو معتذرا و قال
تقبلت اعتذاره و هي تشبح بوجهها تجاه النافذة
بينما هو ترجل محاولا اصلاح السيارة مرت دقيقة تلو الأخرى حتى مرت عشر دقائق كاملة
و هو لا يعرف مالذي حدث في هذه السيارة تنهدت بعمق ثم أطلت برأسها عبر النافذة و قالت بتساؤل
ها عرفت العطل فين !
حرك أدهم رأسه يمسنا و يسارا بأسف ثم قال
للأسف لا بحاول اصلحها مش عارف
فتحت باب السيارة و تر جلت منها متجهة نحوه
و قفت بجواره و قالت بيأس
طب و العمل !
نظر أدهم حوله محاولا اكتشاف المكان أو العثور علي أي شخص يساعده عاد ببصره لساعة معصمه و قال
الوقت اتأخر أنا بقول أشوف لك تاكسي و أنا ها تصرف عشان وقفتك هما مش أمان
ردت هالة بنبرة ساخرة و قالت
بقى خاېف عليا افضل هنا لكن مش خاېف اروح لوحدي !
طب ها تعملي إيه يعني هتفضلي هنا و أهلك يقلقوا عليكي
لا طبعا أنا ها كلم هيما اخويا و هو يجي ياخدني
رد أدهم مؤيدا و قال
احسن بردو اعملي كدا
تابع بجدية و قال
بس روحي اقعدي في العربية أفضل
عملت هالة بنصيحة أدهم جلست في سيارته و هي تهاتف أخيها و تخبره بكل شئ ما هي إلا دقائق و اغلقت الهاتفه ترجلت من السيارة و أخبرته بهدوئها المعتاد
إبراهيم جاي في السكة متقلقش و ها يجيب معاه مكانيكي يشوف عربيتك
شكرا
ردت هالة و قالت بعفوية
العفو ما هو احنا ناس بتفهم في الأصول بردو
ابتسم لها و قال
طب يا ستي كتر خيركم و الله
دام الصمت للحظات قبل أن يتنحنح و يقول بفضول داخلي
هو ليه محمو كان بيحاول يأذيكي !
شردت في اللاشئ و قالت بنبرة ساخرة
عشان بيحبني !
بيحبك !! و هو اللي بيحب بيأذي !
اه
اعتدل أدهم في وقفته و هو ينظر بعينه المليئة بالفضول في خاصتها قائلا
جديدة دي !
ردت هالة باسمة و قالت
لا مش جديدة و لا حاجة هو مش بيقولك و من الحب ما قت ل
اه
طب هو فضل مستني عشر سنين على أمل إني هاكون لي ربنا حقق له امنيته و بعدها بشهرين سبنا بعض فهو بقى حس إن في حاجة غلط ازاي حب سنين يروح في غمضة عين