روايه فوق الروعه الفصول من السابع ل الثالث عشر بقلم الكاتبة الجليله
لك البيت كله و اعي لوحدي عشان ما اتقل على حضرتك
لجمت الصدمة لسان الجميع و على رأسهم والدتها التي لم تتوقع هذا الرد من ابنتها علنا بهذا الشكل
وقف إبراهيم و اعتذر منها و من الجميع
معلش يا جماعة هالة مش قصدها هو التعبير بس خاڼها احنا آسفين يا ماما و طبعا ليك يا أدهم
ردت هالة بكل ما اوتيت من قوة و كبرياء
أنا مش آسفة لحد طالما محدش يفكر فيا و في مشاعري أنا كمان مش هفكر و كل واحد يتحمل نتيجة تدخله في حياة التاني بدون أي حق
وقف أدهم و ليالي في آن واحد و هو يقول
أنا مضطر استاذن و بإذن الله لينا مقابلة تاني عشان نحدد معاد الفرح و كل شئ بعد أذنكم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لأول و لآخر مرة هاسمح لحد مين ما كان يكون يدخل في حياتي أنا مش هتجوز حد لا أدهم و لا غير أدهم مافيش راجل يستاهل إني اضيع معاه اللي باقي من عمري
كادت أن ترد والدتها لكن منعها إبراهيم قابضا على مرفقها برفق مازال صوتها عال مازالت تتألم و تخبر الجميع بأنها أقو نساء العالم وصل صوتها إلى الحارة قام أدهم بفتح باب سيارته و هو ينظر للأعلى عيناه معلقتان على شرفة بيتها ما تتحدث عنه يتناقض عن ما يدور بداخلها ياليت يستطيع أن يحدثها كما فعل قبل يومين .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعد أن غادرت الردهة نظر إبراهيم لوالدته و قال بنبرة عطف و شفقة
معلش معذورة ما هو أنت مسمعتيش مرات محمود قالت لها إيه عن الخلفة !
أنا كان كل قصدي إن اطمن عليها و أشوفها مع ابن الحلال
معلش يا ماما بس أنت بردو بتضغطي جامد عليها و جت مرات محمود كملت عليها و حمزة قالها إنه خلف و مراته حامل تاني دا مع دا خلاها تنفج ر معلش اعذريها و إن كان على أدهم ليالي هتفهمه و أنا هبقى اكلمه و اعتذر له
في المساء
ولج إبراهيم بعد أن أذنت له شقيقته جلس على حافة الفراش و قال
هو الجميل مش ها يتعشى و لا إيه !
طب دي تيجي ازاي دي بس يلا قومي يلا خلينا نتعشى
ردت هالة بضيق من إصراره و قالت
مش قادرة بجد يا هيما اتعشى أنت و ماما
يبقى لسه زعلانة
تابع بكذب قائلا
أنت لو تعرفي أنا عملت إيه في ماما و زعقت ازاي عشان متكررش الموضوع مش تصدقي قومي بقى و بطلي غلاسة أنا جعان
بعد مرور عشر دقائق
هيما عاوزة اقولك على حاجة بس مش عاوزك تقول لا
أردفت هالة عبارتها و هي توزع نظراتها بين أخيها ووالدتها بينما كانت والدتها تلوك لقيماتها بهدوء متجاهلة التحدث معها منعا للمشدات الكلامية أو أي خلاف
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ترك إبراهيم الملعقة و قال پغضب مكتوم
و أنت من إمتى بتاخدي قرارت من نفسك كدا
نظر لوالدته و قال بتساؤل
و حضرتك عارفة يا ماما بالموضوع دا !!
ردت والدته بنبرة مخټنقة إثر البكاء و قالت
حضرتي ملهاش لازمة في البيت و لا عاوزة تتكلم مع حضرتها أنا هقعد معاك يا ابني أنا مش ناقصة پهدلة في آخر أيامي
تركت هالة الملعقة ثم قلبت شفتاها بتأثر من كلمات والدتها وقفت عن مقعدها متجهة حيث ظهر تلك المسكينة انتهزت الفرصة و بكت حاوط كتفيها من الخلف ثم مالت تطبع قبلة على خدها و قالت
ما عاش و لا كان مامتي يا حلوة اللي يبهدلك
لا عاش و كان و اهي قعدة بتزعق لي قدام الناس و بليل تصالحني كأن مافيش حاجة حصلت
لم تتحرك هالة قيد أنملة رغم تحرك والدتها بأن تتركها و تبعد عنها انته الخلاف سريعا
و عادت المياه لمجراها بدأت هالة تشرح لأخيها عن آخر قراراتها بهدوء قائلة
أنا عرفت إن عم أحمد الحلواني هايسيب الشقة اللي جنبنا من الشهر اللي فات رحت قلت لعم شوقي إني هاخدها مكان عم أحمد كنت ها شتريها بس هو قال لأ لأنه بيأجرها وبيتسفاد بتمنها
ختمت حديثها قائلة
يعني بردو مسبناش بيتنا الشقة لازقة في الشقة بس عشان كل واحد يقعد براحته
رد إبراهيم معاتبا إياها قائلا
و هو أنت بردو و لا ماما هتقلي راحتنا في إيه يا هالة!
ردت هالة بجدية مصطعنة قائلة
إنتوا اللي هتلقوا راحتي ياسيدي أنا واحدة بتحب تسهر و إنتوا ناس زي الفراخ بتنام من المغرب عشان شغلكم تقلقوني ليه بقى !
تابعت حديثها بجدية و قالت
و بعدين أنا صحابي بيجيوا و نعيش حياتنا في البيت زي ما أنت عارف و دا نظام اكيد