رواية مسلمي من السادس للاخير
دا آمال طول القاعدة بصالها باستغراب عكس سعيد اللي كان فرحان بحشمتها وحس أنه اختيار مسلم كان في محله ..
_ المأذون بدأ يلقي عليهم خطبة الزواج وتمم كلامه ب
بارك الله فيكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير بالرفاء والبنين أن شاء الله
_ رقية كانت بتفرك صوابعها بتوتر شديد الفرحة مكنتش سيعاها ومش مستوعبة أنها خلاص بقت مراته كل الموجودين باركوا ليهم بفرحة كبيرة دياب مشي بعد ما لاحظ تغير مسلم وأنه فرحان
ليه لابس كاجوال
_ مسلم بص علي نفسه ورد عليه بنبرة مهزوزة
شكلي وحش
_ رقية هزت راسها بنفي واتكلمت بنبرة سريعة
لا طبعا انت حلو في أي حاجة بس مش غريبة أنك تلبس بدلة يوم قراية الفاتحة والنهاردة كاجوال!
_ مسلم بلع ريقه واتكلم بخنقة
_ رقية بصتله بذهول ورددت بعدم تصديق
مخڼوق عشان كتبنا الكتاب!!
_ مسلم بصلها جامد واتكلم بملل
بلاش سوء الظن اللي بتقابليني بيه علي طول ده انتي مش شايفة اني
جاي بطولي من غير اهلي كل ده عشان اسباب سخيفة مش وقتها خالص نظرات اهلك ليا اني داخل لوحدي واسئلتهم عن سبب عدم وجودهم كل ده كنت عامل حسابه وده اللي خانقني
بعدتي ليه
_ رقية رفعت عيونها عليه بلوم
انت بتضايق من قربي منك
_ مسلم بصلها جامد وهو مش مصدق كلامها واتكلم بعدم استيعاب
انتي بقيتي مراتي يعني قربك ده اهم حاجة دلوقتي معتيش تبعدي عني نهائي مسلم بصلها بحب واقترح عليها
_ رقية هزت راسها بموافقة
يلا
_ خرجوا ومسلم استأذن من سعيد وهو قاله بمرح
انت بتستاذني ده انا اللي المفروض اقولك ابقي هاتها أشوفها
_ آمال ادخلت في الحوار
يجيبهالك تشوفها فين هي مش هتمشي من هنا
_ مسلم بصلها بعدم فهم واتكلم
رقية هتقعد معايا في البيت المدة اللي هنقعدها علي لما نسافر
انا بنتي مش هتدخل البيت اللي سبق وكانت هتتأذي فيه اقعد انت معاها هنا
_ مسلم مصدقش كلامها وبصلها جامد واتكلم بتهكم
انا مش هبقي علي راحتي هنا وبعدين أنا آمنت البيت محدش يقدر يدخله بسهولة أتكلم يا عمي
_ سعيد سحب نفس وبص لآمال
_ آمال اعترضت بهجوم
وانا قولت لا يا سعيد سبق وسكت لما وافقتها تروح تقعد وسط شوية بلطجية وربنا سترها اقوم أرميها بإيدي تاني مش موافقة ومتحاولوش معايا
_ مسلم سحب ايده من ايد رقية وبصلها بملامح مشدوده
هتيجي معايا ولا هتقعدي
هنا
_ رقية وقعت في موقف صعب مينفعش تختار بينهم بلعت ريقها وبصتلهم
انتوا بتخيروني اختيارين مينفعوش مع بعض أنا مش هينفع اسيب مسلم لانه خلاص بقا جوزي وبرده مش هينفع اقلقكم عليا
_ مسلم هز راسه بفهم واتكلم بنبرة جامدة
تمام خليكي هنا عشان ميقلقوش عليكي
_ رقية قربت منه ومسكت ايده وقالت
وانا مش هقدر اسيبك أنا مكاني هو مكانك
_ مسلم حاول يهدي ورد عليها بعد ما اخد نفس عميق
والحل الوقتي
_ سعيد سأله بقلق
انت متاكد يابني أن البيت أمان ليكم انتو الاتنين انت بقيت في مقام وليد واكيد خايفين عليك برده
_ مسلم هز راسه بتأكيد
محدش يقدر يدخل غير لما أنا بنفسي أسمح بدا
_ سعيد سحب نفس واتكلم عشان ينهي الحوار
خد مراتك وامشي يابني
_ آمال كانت هتعترض بس سعيد بصلها بتحذير وهي اضطرت تسكت رقية سعيد جامد وعيونها لمعت بحزن وقفت قصاد آمال واتكلمت بنبرة مهزوزة
متقلقيش عليا مسلم معايا
_ آمال مقدرتش تمسك نفسها وعيطت جامد رقية وشاركتها عياطها آمال بعدت عنها وبصت لمسلم
خلي بالك منها
_ مسلم ضحك لها يطمنها وشد رقية راسها
في عنيا متقلقيش
_ رقية بصت لمسلم قبل ما يمشوا
ثانية هجيب شنطتي من جوا
_ مسلم هز راسه بموافقة وهي دخلت تجيب شنطتها مسلم سحب نفس وهو بيعد الثواني عشان يكون معاها لوحده قد ايه محتاج يحس بالاستقرار في حياته الخاصة والعائلية حتي المهنية حس أن طاقته اسټنزفت في اللاشيء وجه الوقت اللي يبدأ فيه حياة جديدة ..
_ رقية خرجت وهو أخد منها شنطتها ونزلوا اتفاجئوا بوقوف دياب اللي ضحك اول لما شافهم
تصدقوا باين فعلا أنكم عرسان
_ مسلم ورقية ضحكوا جامد ومسلم سأله باهتمام
انت واقف هنا من أمتي
_ دياب بص لفوق كأنه بيفكر ورد عليه
تقدر تقول كده من وقت ما نزلت من فوق
_ مسلم بصله باستنكار لتصرفاته وقاله
وقفت كل ده ليه
_ دياب رد عليه باختصار
نسيت موبايلي عندك في البيت فاستنيتك لما تنزل
_ مسلم بصله جامد
مطلعتش ليه خدت المفتاح مني
_ دياب بصله بزهق ورد عليه
محبتش ازعجكم المهم يلا بقى عشان اروح
_ مسلم ناوله المفتاح وشنطة رقية وقاله
خد الشنطة دي معاك هنتمشي شوية أنا ورقية
_ دياب غمز له بمرح
ماشي يا عمنا الله يسهلوا
_ أخد الشنطة وحطها في العربية ومشي رقية