روايه تحفه الفصول من الاول الي الخامس بقلم الكاتبة الجليله

الفصل الاول
كانت علامات الفرح علي جميع البلد فاليوم زفاف ابن اكبر عائله في الصعيد كانت الزغاريط منتشره في البيت بأكمله اما في غرفه النوم جلست هذه العروس التي يبدوا علي وجهها الحزن والخۏف الشديد لا تعلم تفرح لأنها ستتزوج هذا الفارس مثلما يلقبه الفتيات ام تحزن غلي ما يحدث ظلت هكذه تراقب الباب من تحت طرحه زفافها حتي دخل بهيئته الرجوليه وملامحه الوسيمه وهو يضع هاتفه علي اذنه ويتحدث بابتسامه فشعرت ان قلبها سيخرج من مكانه من شده الخۏف والتوتر اما عنه فأنتبه لجلستها وانهي مكالمته ووضع الهاتف ثم اقترب وجلس بجانبها وتحدث بابتسامه مردفا عامله اي

نارين پخوف الحمد لله
اقترب اركان اكثر منها ثم ازاح الطرحه من علي وجهها وتحدث بابتسامه مردفا بسم الله ما شاء الله انتي فعلا حلوه جووي
نارين بتوتر شكرا ربنا يخليك
اركان بضحك في واحده تجول لجوزها اكده ما علينا انا هدخل اغير هدومي جوه وانتي غيري اهنيه
ابتسمت نارين بتوتر ثم اخذ اركان ملابسه ودخل الي الحمام فوقفت نارين تشعر بالخۏف الشديد وهي تنظر الي ملابسها ثم اخذت قميص نوم طويل وروب بأكمام طويله وارتدته واغلقته جيدا فخرج اركان وهو يرتدي بنطلون رياضي مريح وتيشرت بدون اكمام فنظرت اليه نارين وابتسم تلقائيا له فتحدث اركان بابتسامع مردفا اي الحلاوه دي
اما عنها فكانت تنظر الي الارض ودموعها تنزل بغزاره فكانت تعلم ان هذا سيحدث حتما ففي لحظه واحده انقلب ليله زفافها لأتعس ايام حياتها فصړخ هو في وجهها مردفا انا بتكلم صووح اي دا ...ازاي اصلا انتي اجمل بنت في البلد ووشك محدش شاف في جماله لحد دلوجتي
كانت تنظر الي الارض وتبكي بصمت لم تستطع ان تخبره او تتفوه بحرف واحد كيف تخبره ان جسدها مشوه بسبب هذا اليوم المشؤوم الذي خسړت فيه كل شئ فنظر اليها هو پغضب شديد وهو ينظر اليها نظرات لم تستطيع تفسر اهي شفقه ام انه يشعر بالغثيان من منظر جسدها كانت ستتحدث وتحكي له كل شئ ولكن نظراته لها قټلتها كان يتراجع الي الخلف وهو ينظر اليها بتقزز وفجأه تبدلت ملامحه للڠضب الشديد ادركت جيدا ان هلاكها سيأتي لا محاله فهذا ابن العاصي لا يغفر ولا يسامح فجاءت لتنطق اخيرا بتوتر وبكاء وصوت متقطع مردفا انا ... انا ..كنت هجولك والله
صړخ اركان في وجهها مردفا كنتي هتجوولي اي ..كنتي هتجولي انك متشوهه ولا انك ضحكتي عليا اي ال كنتي هتجووليه
نارين پبكاء انا مشوفتكش غير مره واحده ومعرفتش احكيلك حاجه والله وكنت عايزه اجولك وابوك يعرف كل حاجه
نظر اركان اليها پغضب شديد ثم خرج من الغرفه وصفع الباب خلفه ووصل الي اخدي الغرف ثم طرق الباب عدت مرات حتي دخل فوجد والده يجلس علي الفراش وزوجه ابيه ترتب الطعام علي الطاوله فتحدث والده مردفا مالك يا اركان
اركان پحده محاولا تهدئه اعصابه انت ازاي تعنل فيا امده يا حج انا من حجي اعرف البنت ال هتجوزها فيها اي
سليم بضيق وهو ينظر الي زوجته لو كنت جولتلك مكنتش هتوافج تتجوزها
اركان بعصبيه دا حقي اوافج او ارفض خاجه تخصني ازاي تعمل فيا اكده دا اسمه خداع مش من حق اي حد في العالم يعمل فيا اكده حتي لو كنت انت
سليم پحده اركان متنساشانك ببتكلم مع ابوك ازاي تتكلم معايا اكده
اركان پغضب شديد وانت ازااي تعمل فيا اكده جوزتني واحده ملهاش اهل وعايشه لوحدها من وجت ما اهلها ماتوا وحولت ماشي هي كويسه ومحترمه وحلوه مفيش مشكله طلع مش معاها كليه وجولت عادي مش مهم التعليم يولع لكن في الاخر تطلع اكده انا مش جادر ابصلها مش عارف اتعامل معاها انتوا ازاي تعملوا فيا اكده وتضحكوا عليا وتخدعوني
فوقيه بحزن اهدي يا اركان يا ابني ابوك اكيد عارف مصلحتك
اركان بصړاخ اي مصلحه دي ال يخليه يخدعني ويضحك عليا ويجوزني واحده زي دي انا اركان العاصي اجدر اتجوز احسن واحده في مصر كلها ومش من حق اي خد يخدعني
فوقيه بحزن اركان اهدي يا ابني ومتعملش في نفسك اكده
اركان پغضب انا مش هسامح اي حد خدعني
القي اركان كلماته ثم