روايه تحفه الفصول من السادس ل الحادي عشر بقلم الكاتبة الجليله

بره بعد اسبوع وجال انه هيجدر يعملها العمليه بس يارب تنجح وبعدها نشوف اي ال يحصل وهنعرفهم كل حاجه
معاذ طيب ونارين
اركان بضيق ممكن تعمل عمليه بس ممكن متبجاش لجسمها كلها لسه مش عارف اي التفاصيل بالظبط
سليم پحده ال هنعمله دا الصوح
فتحيه پبكاء عايزين تسلموا نفسكم وتتحبسوا دا الصوح انتوا فاكرين اكده اركان ومعاذ هيكونوا مبسوطين
يحيي ايوه يمكن يرجعوا تاني ويسامحونا ونارين وامل كمان يسامحونا
سليم بعصبيه ابعدوا من جدامنا يلا
فوقيه بصړاخ يا مررري انتوا بتعملوا اي
نظر سليم ويحيي اليهم بضيق ثم جاؤا ليذهبوا فدخل اركان ومعاذ بسرعه وتحذث اركان بلهفه مردفا ماما في اي ال حوصل
معاذ بقلق في اي
فوقيه پبكاء ابوك وعمك عايزين يروحوا يسلموا نفسهم للبوليس يا اركان
نظر اركان الي معاذ بزهشه ثم تحدث معاذ پحده مردفا بوليس اي عاد ال هتسلموا نفسكم ليه
اركان خلينا ندخل نتكلم في المكتب طيب بلاش الكل يسمع صوتنا اكده
دخل الجميع الي غرفه المكتب فتحدث سلسم مردفا هنجول ان احنا ال حتلنا اهل نارين وخطفنا امل وجولنا انها بنتنا يمكن اكده ربنا وانتوا تسامحونا
بحيي ايوه احنا قررنا خلاص ومش هنغير رأينا هنسلم نفسنا انهارده
معاذ پحده انتوا مش هتستحملوا لا سجن ولا جضيه زي دي خلينا الاول نجولهم كل ال حوصل وبعدها نشوف البوليس دا
سليم بحزن لع هنسلم نفسنا انهارده خلاص احنا قررنا
نظر اركان الي معاذ فتراجع معاذ للخلف حتي وصل الي الباب ثم سحب فتحيه وفوقيه للخارج وخرج اركان بعده سريعا واغلق الباب خلفه فطرق سليم علي الباب وتخدث پغضب مردفا اركاان افتح مينفعش ال بتعمله دا اكده غلط افتح الباب
فوقيه بدموع نارين يا بنتي اسمعيني
نارين پبكاء شديد لع انا عايزه اسمع جووزي دلوجتي .. ال عايش معايا وهو ال بيخدعني
فتحيه بدموع والله ما خدعك يا بنتي صدجيني بالعكس اركان ومعاذ هما كمان كانوا مخدوعين زيكم
نارين بصړاخ وبكاء شديد مخدوووعين زينا ازااي فين الخدااع في ال حوصل محدش كان مخدوع غيري انا وامل ... انت ازاي اكده انا مصعبتش عليك وانا كل ليله بحلم بكوابيس وبتكلم علي اختي ال ماټت وهي جدامي طيب امل ال بتجول انها اغلي من روحك مأثرتش فيك وانت بتضحك عليها وبتخدعها وانت يا استاذ معاذ مش دي ال انت المفروض بتحبها وكتبت كتابك عليها عايز تعيش معاها وانت بټخدعها
اركان بحزن نارين والله العظيم انتي فاهمه غلط اسمعيني بس الاول
نارين بصړاخ وبكاء طلجني ومش عايزه اسمع منك حاجه وانا ال هاخد بتاري من اهلك ال عذبوني مل السنين دي وانا كنت بدعيلهم وبجول ان ربنا عوضني عن اهلي طلع هما السبب في مۏت اهلي وبعاد اختي عني طول السنين دي
اركان بحزن شديد والله العظيم ما كنت اعرف ولسه عارف جريب صدجيني
نارين پبكاء مستحيل اصدج واحد زيك انا كنت مخدووعه فيك ياريتني ما كنت اتجوزتك ولا حبيتك يا ريتني كنت موتت مع ابوي وامي ومكنتش عيشت لحد دلوجتي واكتشفت ان الناس ال كنت فاكراهم اهلي طلعوا هما اكتر ناس اذوني انت ازاي تسمح بكل دا مش انا مرتك ازااي تخلي اهلك يخدعوني ويعملوا فيا اكده طيب كنت تعالي عرفني انا مرتك يا اركاان انا استحملتك واستخنلت معاملتك ليا علشان حبيتك حتي من جبل ما اتجوزك انت عملت فيا اكده لييه
لم يستطع اركان ان يتحدث بأي حرف فقط التزم الصمت كأنه حقا المتهم بكل هذا لم يستطع ان يدافع عن نفسه ولا ان يخبرها انه لا يعلم اي شئ من مل هذا الا من وقت قريب كان يريد ان يخبرها تنه يفعل كل هذا لأجلها هي وامل فقط ولكن لم يستطع فتحدثت فوقيه بدموع مردفه نارين يا بنتي اسمعينا او اسمعي اركان
نارين پبكاء شديد انا مش بنتك ..انتوا كلكم خدعتوني وجوزي ال المفروض يكون اكتر شخص بېخاف عليا وهو ال بيحميمي خدعني وضحك عليا
هز اركان راسه بالنفسي علي كل كلامها فتحدث معاذ بحزن مردفا انتي مش راضيه تسمعينا ليه طيب افهمي مننا الاول وبعدها جولي كل ال انتي عايزاه
نارين پبكاء مفيش كلام يتسمع منكم اكتر من اكده انا خلاص مش عايزه اعرفكم تاني