رواية هند كاملة
عن هند وان يجدها في الحديقة
ظن انها بالمرخاض
وقف حوالي نصف ساعة ولم تخرج
كان الفرح قد انتهي
عاد الي القاعة واخبرهم بان هند قد اختفت
بحث رجال أمن القاعة عليها دون جدوي
مجدي خد ايمان روحها يا شريف ولما هاروح البيت يمكن روحت
ايمان هاتروح ليه ومن غير ما تقول
مجدي هي كانت بټعيط. يمكن تعبت وروحت
في السيارة كانت هند تبكي طوال الطريق حتي غفيت
هاتف محمد عمه ليطمانه
محمد اطمن يا عمي هند معايا
حمدي بتتحدث صح يا ولدي
محمد والله يا عمي معايا. بس انا وعدتها ان محدش هايقرب لها ولا يزعلها
حمدي اني هاشرب من ډمها
محمد يبقي كده بتطلعني عيل
حمدي خلاص يا ولد ماهاقربش نواحيها خالص
حمدي تاجي بالسلامة يا غالي
وصل مجدي الي العمارة
سال البواب عن هند واخبره انها لم تعود منذ الصباح
دقت ايمان علي هاتف هند
محمد السلام عليكم
ايمان وعليكم السلام. مش دي رقم هند
محمد ايوه يا ايمان
ايمان مين حضرتك
شهقت ايمان وسقط الهاتف من يدها
جري عليها
شريف ووالدها
اسلام ايه اللي حصل
ايمان محمد اخد هند
اسلام رب لا اسالك رد القضاء ولكني اسالك اللطف فيه. ربنا يكون في عونك يا بنتي
شريف في ايه. ماتفهموني. بطلي عياط
يا ايمي
اسلام اتصل بمجدي وقوله ييجي
بعد نصف ساعة كان الكل يجتمع في منزل الحاج اسلام
اسلام اخبره بالقصة لكنه نسي أن يخبره انها من عائلة المنفلوطي
مجدي هب واقفا اديني عنوانها وانا اروح اخدها من وسطهم. وانا اللي هاتجوزها
ايمان انت عاوز عيلة المنفلوطي تموتك. دي لو سلمت من عيلة المنفلوطي مش هاتفلت من عيلة السيوفي
شريف انت بتقول ايه. يعني افهم من كده ان
هند عروسة وهربانه وفرحها كان امبارح.
ومن الصعيد وعيلة المنفلوطي والعريس من عيلة السيوفي
ونظر إلى مجدي البس يا معلم
إيمان وقد تذكرت ان مجدي من الصعيد وعائلة السيوفي
مجدي لم ينطلق وكان في عالم اخر
شريف هو بسلامته العريس وكان هربان من اهله علشان مش عاوز يتجوز.
شوف القدر
وصلت الأنباء في العائلتين بان العروس قادمه
وتحدد موعد العرس في مساء اليوم التالي
هاتف يوسف مجدي
استفاق مجدي علي يد شريف
شريف رد على الفون
مجدي ايوه يا يوسف
يوسف الحق يا مجدي. رمزي جوز اختك هايتجوز بنت المنفلوطي بدالك
مجدي بتقول ايه. ازاي
يوسف اخبره بما جد في الايام السابقة
اغلق مجدي بوجه يوسف
وانطلق الي بلدتهم تاركا الجميع يدعي بان يلحق بهم قبل عقد القران
وصلت سيارة محمد في الصباح امام المنزل
راي الخۏف في اعين هند
محمد ماتخافيش انتي في حمايتي
هند هايموتوني
محمد لا محدش يقدر
تقدم بها داخل المنزل. قابلهم ابيها
نظر اليها پغضب و عتاب
رتب محمد علي كتفه
محمد انت وعدتني
حمدي واني عند جولي. مش رايد اشوفها واصل. لحين ما ياجي العريس بالليل لكتب الكتاب
محمد كتب الكتاب فين
حمدي في دوار عبد العزيز السيوفي
صعدت هند الدرج ودخلت الي غرفتها
وجدت سلمي ووالدتها
فاطمه احتضنتها كده يا هند. تحرجي جلب امك عليكي يا بتي
سلمي وحشتني كنت باموت من غيرك
هند كانت تبكي فقط
ظلت طوال اليوم تبكي وتتذكر مجدي وتتخيل حياتها القادمة
حل المساء لم يصل مجدي بعد
استعدت العروس للذهاب الى دوار عبد العزيز
في منزل رمزي
كانت فرح تبكي بحرقه
فرح اجده يا رمزي هونت عليك
رمزي يعز عليا دموعك يا فرح بس حكم الجوي
اجهشت فرح بالبكاء غادر رمزي الغرفه
بدأت مراسم كتب الكتاب
العروس في غرفتها الجديدة ببيت زوجها
في ردهه المنزل يبدا عقد القران
المأذون بطاقتك يا عريس
اتفضل
البارت الخامس عشر
الماذون بطاجتك يا عريس
اتفضل قالها مجدي وهو يضع البطاقه الشخصيه أمام الماذون وسط صدمة للجميع
لم يمهل مجدي احد للتفكير
وتقدم من حمدي المنفلوطي
مجدي عم حمدي انا باتقدم وانت بكامل قواي العقليه وبرغبتي وباطلب منك اسد بنتك هند لنفسي وبنفسي قال جملته الأخيرة وهو ينظر لجده وابيه بتحدي
حمدي الجول جول الكبير يا ولدي
عبد العزيز واني رايدها لمجدي .وسبج وجرينا الفاتحة
حمدي اكتب يا مولانا
تم عقد قران هند ومجدي
وفور الانتهاء انطلقت الزغاريط واحده تلو الأخرى
لم يكن يغيرها يفعل ذلك
انها فرحه
كانت فرحة حقا فاليوم اصعب ايام حياتها ولكن اصبح اسعد ايامها بزواج