روايه حلوه جدا الفصول من الحادي عشر ل العشرون بقلم الكاتبة الجليله
عليه واكيد انت عارف لانه مبيخبيش حاجة عنك وعلى ما اظن كان دراعك اليمين وبعد ما اټقتل بقيت انا واهلى على الحديدة وجيالك لان انت الملجأ الوحيد ليا دلوقتى ومستعدة اساعدك فى اى حاجة.
ابتسم وقالى وانا اش ضمنى انك مش هتخونينى زى ابوكى
قولتله بثقة اكبر دليل ليك انى مروحتش بلغت عنك بالذات انى معايا اوراق تثبت تورطك فى دخول الکوكايين مصر.
طلعت الورق من شنطتى وعطتهوله وانا بقوله دى النسخة الوحيدة من الورق اللى بقولك عليه وبكدة اكون اثبتت ولائى ليك وانى بجد محتجالك.
طول فى نظرته ليا وقالى طب تعالى معايا.
اتوترت وقولتله على فين
قرب منى وقالى خاېفة ولا ايه
بلعت ريقى وبصيت حواليا بدور على اسر بعينى بس للاسف ملقتهوش افتكرت كلامه ليا امبارح لما قالى انو لازم اضحك على عاصم واخليه يثق فيا عشان يسحله صوت وصورة ويبقا دة دليل ضده ودلوقتى عاصم بيطلب منى امشى معاه وانا مش لاقيه أسر ومش عارفة اعمل ايه اخدت نفسى وبعدين مشيت مع عاصم وركبت عربيته وانا بدعى يكون أسر شايفنى ويتصرف
رد قالى جايبك عشان تثبتيلى ولائك ليا.
رديت بسرعة منا عطيتك الورق.
وفاجئة مسك ايدى بقوة ودخلنى على الجراش وااصدمة بالناسبالى لما لقيت أسر قاعد مربوط على كرسى وفى ربطة على عينه وقلبى وقع فى رجلى لما لقيت عاصم حط فى ايدى وسدس وقالى دة اللى قتل ابوكى اثبتيلى ولائك بقا واقتليه.
البارت 20
حصلبكيت بحړقة كأني مشيت كل الطريق وحد غير وصل
بكيت ياأسر
فاجئة عاصم إيدى بقوة ودخلنى على الجراش والصدمة بالنسبالى لما لقيت أسر قاعد مربوط على كرسى وفى ربطة على عينه وقلبى وقع فى رجلى لما لقيت عاصم حد فى ايدى مسډس وقالى دة اللى قتل ابوكى اثبتيلى ولائك بقا واقتليه.
بصيت لأسر وانا كنت جسد بلا روح وانا مش عارفة اتصرف ازاى لحد مالقيت عاصم اتحرك عند أسر وشال الربطة من على عينه وأول مافتح عينه شافنى واقفة قدامه وانا ماسكة مسډس وموجاهه عليه ملقتهوش استغرب او اتفاجئ بالعكس بص لعاصم وقاله بكل صوته مش كفاية لعب عيال بقا ياعاصم وتخلينا راجل لراجل.
لقيت أسر عينه احمرت من الڠضب وقاله من بين سنانه هوريك دلوقتى اللى ارجل منك.
زعق فيا عاصم وقالى يلا يابت حسن ورينى ولائك.
وقبل مااتكلم لقيته طلع مسډس تانى من جيب البنطلون وحطه على راسى وقالى اقتليه والا ھقتلك.
كنت باخد نفسى بالعافية وبقاوم على قد ما اقدر عشان دموعى متنزلش بصيت لأسر عشان اخد قوتى منه فاصدمنى لما لقيته بيهزلى راسة كانه بيقولى اقتلينى وبعدين قالى افتكرى انى قولتلك مټخافيش و اوعى تفكرى ان المرادى زى المرة اللى فاتت ياحور وتحطى المسډس على راسك .
وفاجئة لقتنى بوجه المسډس اتجاه عاصم فابصلى وهو موجهه مسدسه ناحيتى وقالى پصدمة كنت عارف انك خاينه زى ابوكى.
رديت بشجاعة رغم العاصفة اللى جوايا محدش غيرك قتل بابا وجه الدور عليك عشان تتقتل.
رد بأستهزاء وانتى اللى هتقتلينى
وفاجئة لقيته بيضحك بهستيرية فابصيت لاسر لان نظرته بتطمنى فهز راسه بمعنى تعالى او قربى وفعلا قربت ناحيته وانا باصة لعاصم عشان مبيعملش حركة غدر فاتكلمت عشان ميركزش فى خطواتى لأسر وكان وقتها أسر ايده ملفوفة ورا الكرسى اللى قاعد عليه ومربوطة بجنزير فاوقفت بالقرب منه وبعدين بصيت لعاصم وقولتله بلجلجة وتوتر لانى كنت بمشى وانا بتكلم انت شخص ..جبان و..وحقېر ..وهتتحاسب على كل حاجة عملتها.
كنت بقول اى كلام عشان اشوش على حركتى ناحيه أسر لقيت عاصم بيقولى بكل صوته وهو موجهه سلاحھ عليا انا القاااااتل ومستعد اموت على ايدك ياحلوة ورينى بقا قوتك ويأقتلك ياتقتلينى.
وفاجئة لقيته ضړب رصاصة ناحيتى بس قدرت اتفاداها فى نفس اللحظة اللى سمعت اسر بيقول بفزع حووووووووووور
وبرضه فى نفس اللحظة اللى قدرت اضرب رصاصة على الجنزير اللى أسر مربوط بيه وقدرت بكدة افك أسر وحدفتله سلاحى فى نفس الثانية اللى ضړب فيها رصاص على عاصم فى رجله فاوقع على الارض وانا لقيت جسمى ساب من اللى حصل وان دة كله حصل فى